احزروا مين رجع؟
بخصوص قعدت ساعة أشاور حالي اذا اكتب او لاوبعد الكثير من الجِدال مع نفسي اكتَشفت اني مدلعكم زيادة سو البارت الجاي بيكون حَسب التَفاعل💏
اند ذيس از ماي حساب في الإنِستا @itsfox.i_ للي بدو يقتَرح شي للروايات او بدو يكلمني وهيك
ما بطول عليكم انجوي
..
"جيسونغ-آه"
التَفتتُ إلى مَصدر الصَوت الذي يُذيب فُؤادي في كل مرة بِلهفة ولم انتَظر لِلحظة حتى هَرعتُ اليهِ بِسرعة احاول الوُصول إلى حُضنه بِشوقولكنهُ بَدأ يَبتَعد فَجأة.. حاولتُ اللَحاقَ بهِ لكن اوقَفني سُقوطهُ من فَوق الوادي
"تَذكرني سُونغي"
تَوقفتُ بِصدمة احاول إستيعاب ما حَدثوفَجأة تَحوّل كل شيء إلى الأسود
...
اسيرُ كالعادة بِلا هدف في ارجاء المَنزل حتى قاطعني رَنين جَرس المَنزل، هيوجين وَفيلكس ليسا هُنا اليَوماتَجهتُ إلى الباب لأفتَحه وأول ما قَابلني هو شاب عِشريني على ما يَبدو، ملامِحهُ لَطيفة نوعاً ما، ابتَعدتُ قليلاً عن الباب حتى يَدخل لَكنهُ نَفى بإبتسامة لَطيفة قائلاً
"لا داعٍ انا هِنا لأخبِرك انكَ مَدعو إلى حَفل زِفاف وَريث عائِلة سونغ في يَوم الأحد المُقبل"
ومن ثُم أعطاني ظَرفاً وَذهب فوراًرَمشتُ عدة مرات لأغلق البَاب، منذُ متى تَتم دَعوتي إلى مثل هذهِ الحَفلات!!
ليسَ مُهماً لن اذهَب على أيّ حال، فَتحتُ الظرف لأتَصنّم لِلحظة
كانت صُورة لِـ مِينهو وَمَعهُ فتى يُقبّلان بَعضهما امام الشاطِئ بِوضعية لَطيفة وأسفلها اسميهِما والدَعوة بِخط صَغير..ابتَسمتُ بِقهر بين دموعي ماذا كنتُ اعتَقد؟ انهُ احَبني حقاً وأرادَ ان يَتزوجني انا؟ وماذا أيضا يَدعوني الى حَفل زِفافه بِكل وقاحة، يالي من مُثيرٍ للشفقة بِحق
لَفت إنتِباهي مُلاحظة مَكتوبة بِحبر عَكس باقي كلمات الدعوة والتي كانت مَطبوعة
'إن لم تَأتي سَأعلم تلقائياً انكَ ضعيف وَتخافُ رؤيَتي مع حَبيبي الحَقيقي ايُها المُزيف'
ضَحكتُ بِعدم تَصديق، كيف لهُ ان يكونَ بِهذه الوَقاحة!! رَميتُ الوَرقة في سلة المُهملات بِغضب لأصعد ناحِية غُرفتي أُكمل حَفلة البُكاء المُعتادة خاصَتيوحتى هذه اللَحظة كنتُ مؤمِناً بأن ما يَحدث مُجرد كابوس سأستَيقظ منهُ صباحاً بين احضانه..
.....
فَزِع ذلك الصَغير حينَ فُتح باب مَنزِله بِقوة لِيظهر امامهُ منظر خَطيبهِ الثَمل، لم يَرمش حتى لِيجد الآخر قد هَجم عليهِ بِقُبل عنيفة في أنحاء وجههِ والظاهر من صَدره بِسبب اللباس الواسع خاصَته
حاولَ إبعادهُ حين بَدأ يَشعر بأنفاسهِ تُسلب
"مِـ مينهو تَوقت انتَ تؤلِمني"تَوقفَ الفَتى الثَمل يُناظر وَجه حَبيبه بِتَمعُن لِيفهم الآخر انهُ غير واعٍ لِما يَفعل، تَنهد لِيُمسك ذِراعه يُحاول الوُصول بهِ إلى الغِرفة حتى يَأخذَ قِسطاً من الراحة فَهو يَعلم ان جَسد حَبيبه لا يَتحمل كثرة الشرب كما انهِ لا يُكثر منها الا إذا كانَ حزيناً جداً
فوجئ حينَ حاصرهُ مينهو أمام باب الغِرفة لكن ما زادَ حيرتهُ هي اخر جُملة قالها مينهو قَبل ان يَسقُط نائِماً بين ذراعي حَبيبه الصَغير
"سامِحني جِيسونغي، ارجُوك"
..
لم يَتم التَحقق من الأخطاء
أنت تقرأ
إكَستِرينَيو | مِينسُونق
القصة القصيرةالسَاعة الثالِثة فَجراً. مُكتملة " انه دَورُك اخيِ " "وبَدأت قِصتي مَعهُ منذ اوَل رِسالة كَما انتَهت بِالأخيرة"