VOTE & COMMENT ♡.
____________________توسّعت عيناي بصدمة عندما بدأت
بالصُّراخ ، تندِه باسم الحراس و هذا
بنفسه سيوقعني بالمشاكل !- بسسست يا غريب الاطوار
لنركض هيا -توجهت عيناي نحو الممسكة بالكعكة
و ما زالت يداي معلقة بالهواء في
صدمة نتيجة صفع السيدة لهم بقوة
فعلامة صفعها عليهم ، واضع بأحمرار
مبالغ !.رايتُ باب الفندق الآخر على وشك
الافتاح بواسطة الحراس، لاركض
بسرعة نحوها آخذ العكعكة منها
نركض نحو السلالم المؤدية لباب
الخروج الفرعي ، دخلنا المصعد
بسرعة عند وصولنا للناحية الاخرى
من ممر الفندق بالطابق الثاني
و نحن نشعر بتتبع سير اقدام
الحراس لنا، كان باب احدى الغرف
مفتوحاً فدخلنا بها بسرعة نقفله
خلفنا نلتقط انفاسنا برُعب! .ناضرتها و ضهرُ كلٍ منا استند على
باب الغرفة المجهولة هذه، كانت
تبتسم ببلاهة لما حدث من جلبة
و دون تصديق استطعنا الافلات
من الحراس ، لاسمعها تخاطبني
و انفاسها المسلوبة من ثغرها
ذات اللون الاسود الجذاب ،
سحرني :- رايت؟ اخبرتك اننا سنحتفل
بيوم مولدِك كما لم تفعل سابقا ! -- هه ، يبدوا انكِ تقصدين الاحتفال
به باحدى زنازن المغفر -قلت اشخر ببلاهة و ذات الابتسامة
الواسعة التي على ثغرها انتقلت الي،
لتتشابك نضراتنا لثوانٍ عدة دون شعورٍ
مني او منها..- يا الهي من انتم هل تحاولون
سرقتي!!! ماركوس يا ماركوس
انقذني -صوتُ شابتاً خرجت للتو من الحمام
أمامنا قطع تواصل بصرنا وسط كل
تلك الجلبة، و اصابنا بالهلع .لتقم من بقرببي بسحب الباب سريعا
عندما بدات الشابة امامي بالصراخ خوفا
تنده اسم رجلا ما،ضناً منها اننا لصوص
نحاول سرقتها
- لسنا كذالك و لكننا لصوص الكعك
حتمًا هيهيهي - .- نعتذر ، أخطانا برقم الغرفة -
قلت بسرعة اثناء سحبي لجسمي في
ومضةٍ للخارج، اركض خلف الثرثارة
و بالكاد الحق بها - هي سريعة بالركص
مع ساقيها الطويلة و فخذيها العاريتبن
تلك - .دلفنا المصعد ، لتضغط على الطابق الاخير
بهذا الفندق - الطابق 45 والذي يشير الى
السطح -.كانت الرياح القوية تضرب وجهِ كلانا
في مثل هذه الليلة ، اما السماء بدأ
بزوغ الشمس فيها واضحا و على وشك
الشروق ، و الوان السماء المتموج بين
الازرق و الابيض أعجبني حقاً .
أنت تقرأ
JJK [ INSOMNIANS LUSTES ] +17
RomanceJJK [ شهوَات الأرَق ] +17 إِنَّكِ تَقِفينَ عَلى جِفني ، وشَعرُكِ فِي شَعري . إِنَّكِ تَتخِذينَ شكلُ يَديَّ و لُوْنُ عَينيَّ . إِنَّكِ تطرُقينَ بابِيَ مُبتَلعَةً فِي ظِلّيَّ بالكامِل . إنكِ أرقٍ يحتضنُ ليلِي يحمِلُ رسالهْ بظلمتِهْ مُحتواهَا : أس...