VOTE & COMMENT ♡.
____________________- لقد تأخر الوقت..-
- اذا؟ -
- افضِّل البقاء بمنزلي و الدراسة،
كما تعلم انا طالبة ثانوية، واملك
امتحاناتٍ ايضا، لا اريد تضييع
سنتي الأخيرة بالتّسكُّع! --تحجّجت هي، بشكلٍ مباشر كشفُه
بسرعةٍ هو .-أجابتهُ بهدوء، و ارتفاع حاجبه بنبرة
سؤاله المستفزة.
ناضرتهُ بقلةُ حيلة، بعدما حاولت منع
تواصلهم البصري - لؤلؤتيه التي تغرق
بها، و تُهلك فؤادها -.بتعابير خالية تماما سحبت جسدها من
بين يديه التي ماتزال تتوقُها -تبعِدُ معها
سوياً الدفئ الذي خلّفُه عناقه - .- اخبرتني انك ستكوني موجودة
عند حاجتي لكِ، فما الذي تغير؟ -- انت لم تتصل لاسبوعٍ كامل ،
انت لست بحاجتي يا غريب
الاطوار - .تسائل، يناضر بعمق عينيها كما لو
انه يعاندها غصبًا و يدفعها للغرق
بسودويتيه دون ارادتها- ولكنها فقط تريد الاحتماء و قد
بدات تدريجيا بمحاولة نسيان ما
تشعر به عندما يحوم قربها، هايرا
ساعدت بذالك و ها هو يُنهدم في
لمح البصر . -حاولت تخطي جسده للمرة التانية،
و لكن ها هو يقوم بأيقافها للمرة
التانية، بحديثه المُستفز بنضرها :- لم انتحر قبل اسبوع، يبدوا ان
الآله اعطاني اسبوع آخر للتأكد
ان كان لي نفعا بهذه الحياة ام
لا ، و الجواب نعم لا انفع لأحد . -قال ذالك بدفعتا واحدة و الغضب بادٍ
عليه من نبرته، استرقت نضرتها لوجهه ملتفته،و اقتران حاجبيه الكثيفة
بارزٌ بشدة اسفل ضوء الانارة المسلط
على نصف وجهه .جونغكوك ندم لوهلة لانه قدم، هي مثل
الجميع حوله يستغلونه لليلة ثم يرمونه
كما لو كان سلعة.- مهلاً! يمكنك البقاء لدي..-
- ماذا ؟ -
قضبت شفتيها، عند التفاته نحوها بذات
ملامحه السابقة الا ان عينيه اكثر حدة!
ابتلعت رمقها و شاهد دعكها لصدغَيها في
توتر ..-فأجابت بسرعة، و تردد-
- اقصد، لن اتسكع بالخارج يمكننا
مشاهدة فلما معا، او لعب العاب
الفيديو..و-- و شقيقتك؟ -
- انها بالعمل، ستبقى هناك الليلة ! -
ناضر قدميه ، يخفي ابسامته الجانبية
لعرضها الذي يروقه - فتمثيليته بذكر
انتحاره امامها ، نفعتهْ -.رفع براسه مقررا اللعب بخباثته قليلاً :
- همم..و امتحانُك؟ -
- اتعلم شيئا؟ انت لا تستحق
دعوتي لك حتى اغرب عن وجهي -غضبت لأسئلته المتكررة اللّاداعٍ لها،
و التي ستفضح حُجّتها الكاذبة له
قبل قليل،- لقد انتهت من امتحاناتها
قبل أسبوعٍ بالفعل، و ما يختبرانه
مجرد اختبار قدرات و معلومات
عاديْ -.التفتت و صدى وقوع اقدامها العالي
على الارض جعله يقهقه بقوة مما
ادى لاحمرار خديها غضباً- تشتم
عقلها الذي يتوقف عن العمل بقربه-خطى راكضا نحوها بخفة و عند وصوله
لها اثناء فتحها للباب صفعَ مؤخرتها بحركة
سريعة .واثناء اقترابه من جسدها منتظرا دلوفها
جونغكوك همسَ في اذنها ببعض الخبث
الذي زار عقله، و بحاجبٍ مرتفع همس في
اذنها :- لما رؤيتِك غاضبة تروقني
يا ذات الفخذين السمينتين؟!-_
- ألهي لما حتى فتح باب منزلي اصبح
امرا في غاية الصعوبة بقُربه ؟ -.
___________________________الجزء 20 - أنتهى- ♡ .
أنت تقرأ
JJK [ INSOMNIANS LUSTES ] +17
RomanceJJK [ شهوَات الأرَق ] +17 إِنَّكِ تَقِفينَ عَلى جِفني ، وشَعرُكِ فِي شَعري . إِنَّكِ تَتخِذينَ شكلُ يَديَّ و لُوْنُ عَينيَّ . إِنَّكِ تطرُقينَ بابِيَ مُبتَلعَةً فِي ظِلّيَّ بالكامِل . إنكِ أرقٍ يحتضنُ ليلِي يحمِلُ رسالهْ بظلمتِهْ مُحتواهَا : أس...