⁦♡⁩

20.9K 1.5K 525
                                    

VOTE & COMMENT ♡.

- اهذا يعني انك .. ستكون ولي
امري غدا ؟! -

- سأكون كل ما تطلبين .
و الآن؟ حان وقت وضع الطفلة
بسريرها -.

رفعَ جسدها على كتفه بلمحة
البصر صافعاً مؤخرتها بخفة،
يجعلها تشهق لفعلته ، فلم
تكن متوقعة حركته التالية بتاتاً .

تعترف لنفسها ان بُنيةُ جسده تقودها
للجنون - ولكنها لن تعترف-.

و جون بعدما احاط فخذيها
بذراعه ، جعلها تتدلى خلف
ضهره تُطالب منه ان ينزلها
بلكماتٍ على وركيه مسببه
بذالك قهقهة لا اكثر اثناء
صعوده الدرج نحو غرفته
غير مكترثا لطلبها بوضعها
ارضا ، فقط لديه مخططاتٍ
آخرى لها .

و لكمَاتُها؟ فدغدغتها لهُ كانت كضرباتُ
طفلٍ صغيرٍ لا اكثر !.

دخل لغرفته الخاصة و التي لم
يكن بابها مُغلقاً منذُ البداية ،
فيوقعها على السرير الذي اهتز
تزامنا مع وقوعهما فوقه ،
قبل ان ينتشر صخبُ قهقهاتها
بالمكان بأكمله لدغدغته معدتها
و خاصرتها قائلا :

- تدغدِغينني اذا ها؟ ، لم تحزري
صغيرتي !! -

- لا من فضلك ، جون ارجوك توقف
هذا..يؤلم ، جون الهي لا استطيع
تحمل الدغدغة توقف !! -

تجرأت يون و ترجتْ مَن جلس فوقها
على السرير ان يتوقف ، تحاول ابعاد
يديهِ بيديها دون جدوى ، الا انهُ تشبث
بهماً متسطحاً فوقها بأكمله بهدوء متأكدا
بألا يضغط على جسدها بوزنِه كاملاً ،
فتتلامس صدورهما .

ينبسُ امام وجهها بلكنته الانجليزية
التي تجدها مثيرة دون تردد و التي
لم تهدا وتيره انفاسها بعد، تمعنت
بملامحه القريبة منها :

- Make me / أجعلني -

ابتسمت بجانبية لما قالُه ، فترفع
رأسها بخفه نحو وجه ، ناضرت
عينيه لثوانٍ تجعلُه فضوليا لما
ستفعل .

و لكن ما قامت به كان بعيدا كل
البُعد عما رسمَه خيالُه من سيناريوهات.

يون عضت انف جون .

وعندما فعلت ابتعد فورا للخلف،
يقف متمسكًا بأنفه يئن بألم عكسُ
من عادت تقهقه بصخبٍ على منضره !

هي لم يسبق لها ان تراه يتصرف بتلك
العفوية معها كما يفعل الآن ، و هذا حتما
الجانب المفضل لها منه .

 JJK [ INSOMNIANS LUSTES ] +17حيث تعيش القصص. اكتشف الآن