17.8K 1.2K 835
                                    

VOTE & COMMENTS ♡.


قُبُلاته الرطبة ، و تنهداته المتسربة
من ثغره المُسكِر بأسمها .

عروقِ ذراعه البارزة بوشومه الجذابة
عند احاطته لها بكل حُبٍ و تملُّكٍ .

قلبه النابض يتلاحم بقفصها الصدري .

حدقتيه اللآمعة نحوها في كل مرة
تتقابل بها عيناهُما .

ملمس جسده فوق جسدها خشونته
و حرارته بذات الآن ، لسانه الدافئ
الذي يملئها كما لم يفعل احدٍهم
بجسدهاَ .

عطرِه المغمغم مابين اللنبيذٍ و الصنوبر ،
الدوائر الوهمية التي تخلقها انامله الرفيعة
عليها في كل مرةٍ يحدثها و تكون بقربه .

حُضنِه الذي يجمعُ حنية العالم بأسره،
فلم يليِقُ على خصرها إلا حُضن يِديه .

كانت جميع افكارها تتلاطم و تشكرُ
الآله الف مرة كونها مستورة بعقلها ،
و لا يقرأها من يقف امامها ، بعدما
ابتعد و جملته خلّفت الاعاصير بجوفها.

تعيدها لمرتهم الاولى ، و ليلتهم الاولى،
حضنهم الاول، و قبلتهم الاولى، تعيدها
خمس سنواتٍ ... تؤلمها و تكسر جميع
ما بنته من حواجز .

يُمسكُ بالكاميرا ، يبعد نضارته فوق
راسه .

التقط صورةٍ واحدة فقط بعد مدة من
التئني و مطالعة جسدها و التاكد من
انها تقف تماما كما يريد تخيلها بباله .

يشعر انها يرغب بكسر ما بين يديه
كونُها ستضهر على الاغلفة بهذا
الشكل ، و لكنّهُ لا يقدر بعد كل ما
حصل و قد اصبحت عارضة معروفة،
تظهر بمختلف الازياء .
الآن؟ هناك الكثير من لكنّ ...

تتقابل عيناهما ، و تخفي خلفها احاديثٍ
متكتلة و رغباتٍ متعطشة .

تنفست ببطئ و عاد مُقتربا ، يلتقط
صورةٍ اقرب لها ..

تبسم بجانبية ، يحيط بانامله
فكها يجعلها تلتفت اليه بنظراتها
و وجهها بعد كانت تقابله بجانبية .

و دون تردد صفعت كفُّه تبعدها بنظرةٍ
حادة تعتلي محياها ، فتوسع ثغره يبلله
بخفة قبل ان يلفُظ و كاميرته ارتفعت
لالتقاط الصورة :

‏" عيناكِ دافئتان .. وأصابعكِ شرسة
يون-آه .-

تجاهلته تبقي تركيزها على الكاميرا
فقط ، بينما تهابُ ان يُسمع دقات
قلبها و خفقاته الجنونية بصدرها .

 JJK [ INSOMNIANS LUSTES ] +17حيث تعيش القصص. اكتشف الآن