VOTE & COMMENT .
ارتفع قرص الشمس بالسماء، و ضربت
اشعته المتسلسة نافذة غرفتها مُبكراً .تكشرت ملامحها لسطوع الضوء القوي
بوجهها ، فرفعت يدُها تحاول سحب
وسادتها لراسها تلعن نفسها، لنسيانها
قفل الستائر ليلاً .و لكن ما تلمسته لم يكن وسادتها بتاتا،
فقط كان وجهُ شخصاً تقبع فوقه .توسعت عيناها منصدمة، تناظر وجه
جون الغارق بالنوم، شهقت لرؤيتها
تنام على جسده و يده تتوق خاصرتها
كي لا تقع ارضا .يون أول ما ركزت عليه هي ملابسهما التي
ما زالت بمحلِّها، فتنفست بأرتياح تام كونُها
ترتديهما .لا تصدق وضعيتهما، وتحاول تذكر ما حدث
في الحفل ، فكل ما استرجعته ذاكرتها
هو تقبيلها لهُ و اسرافها بالشرب، بعض
المقتطفات من وجودها على المسرح
مع فرقتها و مازالت لا تصدق حدوث ذالك
و ثم..
لا شيئاً آخر !عادت تناضر ملامح وجهه بعقدةٍ بين
حاحبيها تقضم شفتيها منزعجة لعدم
تذكرها لحظات وصولهم لغرفتها ، بل
متى ناما بسريرها معاً ؟ .تمعنت به و سرحت بملامحه، رفعت يدها
بتردد تبعد خصيلات غرته عن فوق عينيه،
لتتذكر حديثه منذ يومين عن " حالة ارقه"
و كونه لم ينم منذ 6 أشهر تقريباً...رفعت حاجبيها و التسائلات انتابتها، من
المستحيل ان يكون حديثه حينها تلفيقاً
كاذبا .. اليس كذالك؟،
فكان يبدوا صريحا كما لم يكُن مسبقا معها .يون رغبت بتذكر هذه اللحظة ، فرفعت
براسها تبحث بالارجاء عن هاتفها بعينيها
تحاول الا تزعج نومه بتحركها بقربه بعدما
تحركت و اتخذت من السرير مضجعًا بدلاً
عن جسده العريض -و الذي لا بد انها جعلته يختنق اثناء نومهما بسبب شعرها مرارا-.فلمحت سترته الحمراء معلقة على لوح
السرير، اقتربت منها تسحب هاتفها ثم
تعود محلها .بسمةٍ خافثة زينت ثغرها وهي تلتقط
الصور له ، تحاول الحصول على صورة
من كل زاوية بوجهه، ثم عنقه، ثم شعره
و تفاصيلُ يده الموضوعة على معدته ،
يون اقربت اصبعها الموشم - ♡- تماما
كلذي يمتلكه ، تلتقط صورة اخرى لهما
فهي تمتلك واحدة بالفعل منذ ليلة
وشمهم معاً - ليلة مولده ، و ليلة انقاذه ،
و ليلة تعرفها على شخصٍ مميزا مثلُه- .يون رغبت بتصوير جانب وجهه الآخر
حيث كان يلتفت للجانب الايمن ، وقفت
و هبطت من سريرها الا انها لم تتزن تماما،
- تاثير الثمالة ما يزال مؤثرا عليها تجثوا
بخفة مقربه الهاتف من وجهه لألتقاطِ صورٍ اكثر لهُ .
أنت تقرأ
JJK [ INSOMNIANS LUSTES ] +17
RomanceJJK [ شهوَات الأرَق ] +17 إِنَّكِ تَقِفينَ عَلى جِفني ، وشَعرُكِ فِي شَعري . إِنَّكِ تَتخِذينَ شكلُ يَديَّ و لُوْنُ عَينيَّ . إِنَّكِ تطرُقينَ بابِيَ مُبتَلعَةً فِي ظِلّيَّ بالكامِل . إنكِ أرقٍ يحتضنُ ليلِي يحمِلُ رسالهْ بظلمتِهْ مُحتواهَا : أس...