شابتر 5

4.6K 256 5
                                    

خرجت من المدرسة واتجهت نحو القصر وبالتحديد غرفتي وبينما أنا أبكي فوق سريري حتا دخل ابي   غاضبا

ألفا بغضب : ألتيا أيتها الفتاة القدرة إلى متى ستكفين عن التسبب  بالمشاكل ! لماذا هربتي من المدرسة ؟!

التيا :أبي أنا لم اهرب

الفا بغضب :وما اللذي يفسر تواجدك هنا  ألم اقل لك أن لا تأتي الى القصر

حسنا اعتقد انني ادا شرحت له ماحدت معي سيتفهم الامر

التيا : ابي لقد تعرضت للاهانة والضرب والتنمر وكل شيء في تلك المدرسة لم أعد أستطيع التحمل اكتر.   اكملت كلامها والدموع تنغمر من عينيها

بدأ أبي يقترب مني ربما سيعانقني..فهذا حقا ما أنا بحاجة إليه الأن....اقترب مني ليرفع يده عاليا ويصفعني في وجهي  قائلا : اسمعي أنا لا يهمني ماتشعرين به هل فهمتي  ومن اليوم فصاعدا لن تدهبي لتلك المدرسة ولا أي مدرسة اخرى
   اكمل حديته ليخرج منصرفا

لقد تجمدت مكاني هل حقا قام بصفعي ؟! لكنني لم افعل اي شيء...لماذا كل هذا يحدت لي ؟
هده المرة من كترت الصدمة لم ابكي لقد بقيت واقفة متصمرة مكاني...للحضة احسست ان موتي افضل من حياتي..... لذلك قررت سأهرب أجل سأهرب لم اعد اتحمل هذا الذل اللذي أعيش فيه
سأهرب في الليل عندما يكون الجميع نائما لكن قبل ذلك هناك شخص اود توديعه لانني حقا ساشتاق إليه ...إنه أخي راند

ذهبت الى غرفته لاجده مستلقي على سريره ويحمل في يديه شيء يتفحصه

أليتا : راند !
   راند : اووه ألتيا لم اراك مند مدة لقد اشتقت لك
ألتيا : وأنا كذلك..مالذي تحمله في يديك
راند : إنها قلادة...قلادة والدتي

اتسعت عيناي عندما علمت انها لوالدتي

التيا : من أعطاها لك ؟
راند : حسنا لا تخبري أحد..لقد سرقتها من غرفة والدي

التيا : ماذا ؟!! وكيف علمت انها لوالدتنا ؟

راند : لقد رأيت صورة لأمي وهي ترتديها...كنت اريد الاحتفاض بها لكن ..

قبل ان يكمل كلامه قلت : هل يمكنني رأيتها ؟
راند : اجل بالطبع تفضلي

لقد كانت قلادة كريستالية على شكل نجمة كنت اتفحصها بشوق فهذه اول مرة أرى شيئا يخص والدتي...

راند :  يبدو انها نالت اعجابك...يمكنك الاحتفاظ بها إذا أردتي...
 
ألتيا : لكن..ماذا لو علم والذي ؟

راند : لا تقلقي سأتدبر  الامر..على كل إنها قلادة نسائية لذلك لا أضن أنها ستناسب احدا غيرك

ارتميت عليه وعانقته بشدة : أنت أفضل أخ في العالم

راند يتحدت بصعوبة : ألتيا أنت تخنقيني

ابتعدت عنه والابتسامة تعلو وجهي :  شكرا لك أخي

راند : لم أفعل شيء ^^

قضيت المساء في غرفته نتحدت ونلعب وبعد حلول الليل عانقته بشدة..لانني كنت اعلم ان هذه اخر مرة سأراه فيها...وعندما عدت لغرفتي لم أجد شيئا مميزا أخده معي...باستتناء قلادة والدتي اللتي كنت احملها في يدي....

لا أحتاج رفيق || I Don't Need A Mate Où les histoires vivent. Découvrez maintenant