الفصل 31

5.9K 313 173
                                    

خرج ليڤيوس من الغرفة لتلحق به ألتيا تاركين وراءهم ألكس  اللذي كان ملقى على الارض يصارع آلامه
كان ليڤيوس يمشي وألتيا خلفه لتسأله
ألتيا : ماللذي سيحدت له ؟؟
ليڤيوس : لاشيء فقط القليل من الألم وطاقته ستنخفض . أجابها وهو يمشي ناضرا أمامه
ألتيا : اه فهمت.
ليڤيوس :.....
بقي الاتناء صامتين خلال مشيهم لتقاطع وايت ذلك الصمت محدتتا ألتيا عن طريق التخاطر
وايت : ألتيا إنه رفيقك هيا إعترفي له
ألتيا : هل جننتي بالطبع لن افعل
وايت : هل تنوين عصيان الآلهة سيلين !
ألتيا : لن أكون رفيقة شخص لا يحبني...إنه لا يحبنا لذا توقفي عن قول هذه الاشياء
وايت : وما أدراك إن كان يحبنا أولا
ألتيا : هذا واضح جدا ألا ترين كيف يعاملنا
وايت غاضبة : على الأقل جربي واعترفي له لن تخسري شيء
ألتيا صارخة: لا أريد . قالت لتنتبه بعدها أنها قالت ذلك بصوت مرتفع ليتوقف ليڤيوش ويلتفت نحوها : هل قلت شيئا ؟
التيا بتوتر : نعم ؟ لا لا لم أقل شيء . قالت نافية بكلتا يديها
يرن هاتف ليڤيوس بعدها
ليڤيوس : نعم ؟ - فهمت. لينهي بعدها المكالمة
ألتيا بتساؤل : هل حدت شيء ما ؟
ليفيوس : ابواب القاعة فتحت
التيا : ماذا !! هل تم إزالة الجدار ؟
ليڤيوس : حاليا أجل
ألتيا : لنسرع قبل أن يتم إغلاقها مرة أخرى 
ليڤيوس : هل تستيطعين الجري ؟ سألها وهو يحدق في إصابتها.
ألتيا: نع...لا لا أستطيع فكدماتي تؤلمني.قالت لتتضاهر بالألم. ( رغم الكدمات اللتي كانت في  جسدها بسسب ضرب ألكس لها إلا أنها لم تشعرها بألم  وكانت قادرة على الجري بسرعة كبيرة لكنها خشيت أن تجري فيرى ليڤيوس سرعتها ويكتشف أنها مستئدبة لذلك نفت وقالت أنها لا تستطيع)
قالت ليقترب منها ليڤيوس وتتوتر : ماذا تفعل ؟؟
ليڤيوس ببرود: سأحملك
قال لتتسع عينا ألتيا : ماذا !! لا لا داعي لذلك تستطيع الجري لوحدك وأنا سالحق بك لاحقا.
قالت ليقترب منها ليڤيوس أكتر ويقول بابتسامة واللتي إستفزت ألتيا : هل أنتي خجلة من أن أقوم بحملك !
ألتيا بتوتر وتلعتم محاولة نفي ذلك : لا بالبطع لست  كذلك •~•
ليڤيوس : هذا جيد . قال ليمسك بيديها ويجرها نحوه ويحملها لتنصدم ألتيا من تصرفه وتحمر وجنتاها
ألتيا محدتتا نفسها " اللعنة علي لو أنني اخبرته أنني أستطيع الجري لما وقعت في هذا الموقف )
ليڤيوس : تمسكي جيدا
ألتيا بإستغراب : نعم ؟
وفي جزء من التانية إنطلق بسرعة فائقة جدا لتلف التيا يديها حول عنقه لتتمسك به وتغمض عينيها وهذا بسبب سرعته الغير عادية وبعد دقيقتان توقف ليڤيوس لتشعر ألتيا بذلك وتبدأ في فتح عينيها تدريجيا لتجد ليڤيوس ينضر لها تم تنتبه ليديها حول عنقه  وتقوم يإزالتهم بسرعة : أ آسفة . أكملت ووجنتاها محمرتان بسبب الخجل ليلاحض ليڤيوس ذلك وتعلو وجهه إبتسامة لطيفة
ألتيا : أحم ألن تنزلني .
قالت ليقوم بوضعها على الأرض ببطئ لتشعر بعد ذلك  بالدوار فيمسك بيدها بسرعة: هل أنت بخير !
ألتيا وهي تحاول إستعادة توازنها : أجل أجل . قالت لتبعد يدها من يده .

لا أحتاج رفيق || I Don't Need A Mate Où les histoires vivent. Découvrez maintenant