الفصل 33

5.4K 229 140
                                    

بعدما اعطت اكاديمية ميجاترون الحق لمتدريبيها بالمغادرة وترك الاكاديمية...انسحب عدد كبير منهم بحيت كانو ألف وأصبحو الآن 300 فقط...

Pov Academy:

تستيقض ماري من النوم لتنضر لساعة هاتفها فتجد انها 13:00 مساء لتقفز من سريرها بسرعة : ياإلهي لقد فوت حصتي سوف يتم توبيخي بالتأكيد . قالت لتنهض وتتجه نحو الحمام لغسل وجهها لكنها انصدمت عندما تقابلت مع المرآة ورأت أنها ترتدي فستان أبيض لتتذكر بعدها أحدات الليلة الماضية وتضع يدها على رأسها لتقول بصدمة: يا إلهي كيف نسيت ماحدت...تم تتدكر ألتيا..فتعود ناحية سريرها لتحمل هاتفها وتحاول الإتصال بها..لكن لم يكن هناك أي رد لتضن بأنها الآن في حصتها ولا يجب ان تزعجها،
فتعود للحمام مرة اخرى لتستحم وتغير ملابسها للزي المدرسي وتخرج من غرفتها...وفي طريقها للكافيتريا لاحضت ماري ان هناك شيء غريب يحدت في الاكاديمية...ليضهر فجأة امامها شاب طويل القامة بشعر أسود لتفزع ماري فيقول لها بلطف : آسف إن أفزعتك...هل أنت هي ماري ؟
ماري بتردد : أه أجل...لكن من انت ؟
جاك بارتياح: وأخيرا وجدتك
ماري بعدم فهم :عفوا هل كنت تبحت عني !
جاك: أجل أجل كنت أريد أن أسئلك عن ألتيا لم اراها منذ الليلة الماضية وبما انك صديقتها أود منك ان تخبريني اين هي الآن!
ماري : اتعرف ألتيا ؟ ولما تبحت عنها؟وكيف عرفت انني صديقتها؟ قالت وهي ترمقه بشك.
جاك : هذا ليس الوقت المناسب للأسئلة يا آنسة أعدك ان اجيبك لاحقا لكن اولا اخبريني اين قد أجدها! قال ليتمتم بعدها : حتى انها لم تكن في اجتماع هذا الصباح هذا غريب.
ماري بتساؤل: اجتماع؟!!
جاك : اجل...مهلا ألم تحضري ؟
ماري : لا لقد غطيت في نوم عميق واستيقضت منذ قليل
جاك بتفهم : ربما انك كنت متعبة بسبب ماحدت البارحة
ماري : اه انا ايضا اضن ذلك...بالمناسبة قلت سابقا انه كان هناك اجتماع!
جاك : اجل لقد تم اعطاء المتدربين الحق قي المغادرة.
ماري بصدمة : هذا مستحيل! لم يسبق للاكاديمية ان قامت بشيء كهذا من قبل .
جاك : انا ايضا استغربت من الأمر...لكني سمعت انهم سيتلقون دفعة جديدة من المتدربين كما انهم سيكونون من النخبة.
ماري : النخبة ؟!
قالت ليقترب منها جاك ويقول بصوت منخفض : اجل لقد سمعت انهم متدربين من اصحاب السلطة والنفوذ العليا كما ان بعضهم من عائلات ملكية
ماري : هكذا إذا
جاك بابتسامة : لم تخبريني بعد عن مكان ألتيا .
ماري : أنا أيضا لا أعلم فأنا لم أراها منذ البارحة...أضن أنها في حصتها الآن .
جاك : لا ليست هناك
ماري : كيف ؟!
جاك : لقد استفسرت عن مكان قسمها واخبرتني فتاة انها تدرس في قسم التمريض وبعدما ان دهبت هناك وجدت الطيبة ليزا وعندما سألتها عن ألتيا أخبرتني أنها لم تراها هذا الصباح .
ماري : هذا غريب...أين قد تكون (أكملت وهي تفكر أين يمكن أن تكون قد ذهبت ألتيا )
جاك : ايعقل أنها مازالت في غرفتها !
ماري : لنذهب ونتحقق من ذلك
قالت ليوقفها جاك : إدهبي أنتي لتفقد غرفتها وأنا سأدهب لأسأل إن كان أحد قد رآها هذا الصباح
ماري : اه حسنا هكذا سنسرع البحت
جاك : لكن قبل ذلك دعينا نتبدال أرقام هواتفنا وهذا لكي نبقى على اطلاع ان وجد احدنا شيئا
ماري : حسنا
وبعد تبادلهم لأرقام بعضهم افترقا لتتجه ماري ناحية غرفة التيا فتبدأ في طرق الباب ومناداتها لكن بدون فائدة فتعود وتتجه نحو الحديقة والكفيتريا للبحت عنها مجددا وهذا لان اغلب اوقات التيا كانت تقضيها في هده الاماكن لكن لاوجود لها واتناء بحتها فجأة تلمح مايكل لتقوم بمناداته
ماري : مااايكل
نادته ليلتفت ناحيتها
مايكل بابتسامة : مرحبا ماري كيف حالك
ماري : هل رأيت ألتيا هذا الصباح ؟
مايكل : لا لم أراها....قال ليرى ماري تقضم اضافرها بتوتر، ليكمل : هل حدت شيء ؟!
ماري بتوتر : بصراحة لا أعرف لكنني لم أراها منذ البارحة في الحفل...أقصد قبل وقوع تلك الكارتة
مايكل : لربما تكون في غرفتها أو في مكان ما هنا
ماري : لا لقد ذهبت الى غرفتها ولم أجدها كما انني بحتت في جميع الاماكن اللتي ربما تكون فيها ولم أجد لها أتر...قالت لتتدكر بعدها مكان لم تبحت فيه
ماري : المكتبة
مايكل المكتبة !
ماري : اجل كيف نسيت ذلك (قالت لتضع يدها على راسها ) هذا هو اكتر مكان تقصده ألتيا.
مايكل : إذا لربما تكون هناك
ماري : اه هذا صحيح
مايكل : إذا لنذهب ونرى
ماري بتساؤل : أستذهب معي !؟'_'
مايكل : أجل... أ لا تريدين أن ارافقك!
ماري نافية بيديها : لا الأمر ليس كذلك فقط لا أريد ان أزعجك بشؤوني
مايكل بإبتسامة: لا تهتمي فألتيا صديقتي ايضا
ماري : حسنا هذا جيد
مايكل : مالجيد !
ماري : اممم حسنا ألتيا ليست من النوع اللذي لديه العديد من الأصدقاء...أعني ستكون سعيدة عندما تعرف انك تعتبرها صديقة لك
مايكل بصوت منخفض : انا ايضا سأكون سعيد ان اعتبرتني صديقا لها.
ماري : ماذا قلت !
مايكل : لاشيء...دعينا ندهب بسرعة الى المكتبة
قال ليتجه نحو المكتبة وتلحق به ماري...وبعد وصولهم للمكتبة تندفع ماري لتفتح باب المكتبة وتدخل هي أولا لكنها فجأة تتصمر مكانها ليلاحض مايكل ذلك
مايكل : لما توقفتي ؟ قال ليدخل هو أيضا ويرى ليڤيوس
مايكل : اوه ليڤيوس ! لم أتوقع رؤيتك هنا
ليڤيوس وهو يقرأ كتاب : ماللذي جاء بك هنا ؟
مايكل بتذمر : ماذا تقصد بماللذي جاء بي هنا ؟ حسنا اعلم ان درجاتي منخفضة جدا لكن هذا لايعني انني لا احب المطالعة.
ليڤيوس : وعيناه على الكتاب اللذي يقرأ : إذا أتخبرني انك أتيت لهنا لقراءة كتاب !
مايكل وهو يحك رأسه: اممم حسنا في الوقع لا ولكن ...
يقاطعه ليڤيوس قائلا : كما توقعت .
وقبل ان يجيبه مايكل تقول ماري لمايكل : ألتيا لاتوجد في المكتبة...اصلا في الأساس لا أحد هنا غير ليڤيوس في المكتبة
مايكل: كيف علمتي ذلك ؟
ماري : أستطيع شم الروائح
مايكل باستغراب: شم الروائح ؟ أه اعتذر نسيت أنك مستئدبة.
ماري بشحوب : لا بأس...لكن ماللذي سنفعل الآن !؟
مايكل وهو يفكر : حسنا بصراحة لا أعلم . لينضر فجأة ناحية ليڤيوس ويسأل : هيه ليڤيوس ألم تكن ألتيا معك البارحة ؟
ليڤيوس ببرود : لا لم تكن معي
مايكل : ولكن عندما اتصلنا بك كانت معك و....
وقبل ان يكمل كلامه يغلق ليڤيوس كتابه بغضب ليقول : لقد قلت لا لم تكن معي.
واتناء ذلك يرن هاتف ماري لترى انه رقم جاك اللذي سجلته سابقا لتجيبه بسرعة
ماري : هل وجدت ألتيا !
جاك : بصراحة اضن ان ماسمعت لن يسرك
ماري بتوتر : ماذا سمعت ؟!!
قالت ليزيل لها مايكل الهاتف ويشغل مكبر الصوت تم يعيده لها
جاك بتأسف : ألتيا ماتت
قال لتعتليهم الصدمة ويسقط الهاتف من يد ماري لكن قبل ان يلمس الارض استعمل ليڤيوس قواه ليتحرك بسرعة ويمسك بالهاتف قبل ان يسقط أرضا
جاك : ماري اتسمعيني ؟
ليڤيوس وهو يمسك الهاتف بغضب : أخبرني بالضبط ماللذي سمعت ؟
جاك : من معي ؟ أين ماري!
ليڤيوس بغضب : لقد سألتك وأريد جوابا
جاك : هذه معلومات سرية ولن اقوم بإعطائها لشخص أجهل هويته.
ليڤيوس :شخص تجهل هويته ؟ قال وهويضحك بسخرية...حسنا إن كنت تريد ان تعرف من انا فلتأتي إلى المكتبة لكنني لا أضمن لك بقائك حيا. أكمل ليقوم بعصر الهاتف بيده لينكسر وبدأت هالته في الارتفاع...ليشعر مايكل بذلك
مايكل بدهشة : ليڤيوس قواك ؟!
قال ليعود ليڤيوس لوعيه وتبدأه هالته في الانخفاض
مايكل :فلتهدأ... انسيت ماحدت اخر مرة حين فقدت السيطرة على نفسك.
ماري وهي تجهش بالبكاء : هذا مستحيل...ألتيا صديقتي لا يمكن أن تموت..
وقبل ان تكمل كلامها يمسك ليڤيوس بفكها بقوة ليقول بانفعال : اخرسي
يتدخل مايكل بسرعة محاولا إيقاف ليڤيوس
مايكل : ليڤيوس إبتعد عنها أنت تخيفها .
قال لينضر له ليڤيوس ويعيد النضر لها ليرى عيناها متسعتان من الخوف وأن جسدها بأكمله يرتعش..ليزيل يده وتسقط ماري على ركبتيها أرضا فيسرع مايكل ناحيتها
مايكل : ماري هل انت بخير ؟!
ماري بخوف : أجل أجل...لكن ألتيا...
مايكل محاولا مواستها : لا تقلقي انا متأكد من أنها بخير .
ماري وهي تبكي : لكن جاك قال...
وقبل ان تكمل قاطعها مايكل : ومن يكون هذا الجاك ؟ انه ليس شخص نعرفه جيدا لنصدق مايقول
ماري : معك حق كلامك صحيح (قالت وهي تمسح دموعها )
مايكل بابتسامة : فتاة مطيعة ، قال ليمسك بمرفقها ويساعدها على الوقوف وأخدها إلى أريكة لتجلس
مايكل : اجلسي هنا...انا سأدهب لأحدت ليڤيوس وأعود ، قال لتومأ له ماري برأسها ويتجه هو ناحية ليڤيوس .
مايكل : ماللذي سنفعل الآن! أيعقل أن يكون كلامه صحيح ؟
ومباشرة بعد سؤاله فتح باب المكتبة ليلتف جميعهم نحوه ويرو جاك.....

Vous avez atteint le dernier des chapitres publiés.

⏰ Dernière mise à jour : Dec 30, 2022 ⏰

Ajoutez cette histoire à votre Bibliothèque pour être informé des nouveaux chapitres !

لا أحتاج رفيق || I Don't Need A Mate Où les histoires vivent. Découvrez maintenant