الفصل 27

3.2K 207 36
                                    

دخلت ألتيا للحمام لتقوم بتجفيف معطفها "حمدا لله أنه كان مجرد ماء " قالت وهي تقوم بمسحه تم نضرت لنفسها في المرآة لترى أن ملابسها لم تعد مرتبة خاصة معطفها اللذي كانت تضهر عليه بقعة كبيرة واللتي تدل على انه مبلل " أضن أنه يجب أن أدهب فلاشيء متير بهدا الحفل" قالت لتخرج متجهة الى الطاولة التي كانت تجلس بها مع ماري وجيسيكا...وبعد وصولها حملت حقيبتها لتقوم بتوديعهم ليتدخل ماكس : لا يجب أن تدهبي
لتنضر له ألتيا بشك : ماذا قلت ؟
ألكس بتوتر : احم إنه يقصد أنه مازال الوقت مبكرا لترك الحفلة
جيسيكا: اه هذا صحيح اجلسي لندردش اكتر ^^
لتنضر لهم ألتيا بريبة لتقول : قلت سأدهب يعني سأدهب
لينضرو لبعضهم بنضرات غريبة (ماكس -ألكس- جيسيكا)
ماري : إذا سأدهب معك
ألتيا: لا سأدهب وحدي أعلم أنك تودين البقاء. قالت لتقوم ماري بمعانقتها مبتسمة : فتاة باردة بقلب حنون
ألتيا : أتركيني انت تخنقيني
قالت لتبتعد عنها ماري : حسنا أراك بالأكادمية
ودعتهم ألتيا لتدهب محاولة الخروج من ذلك المكان الصاخب المزدحم لتصتدم بجسم صلب لتمسك راسها من الالم وترفع عيناها بغضب : ياهذا ألا ترى أمامك ؟!
مايكل بهدوء: أنت من إصتدم بي
ألتيا : مايكل ؟
مايكل بإبتسامة تفاخر :تعرفين إسمي! يبدو أنني مشهور جدا من قبل الفتيات. قال ليمرر يده بين خصلات شعره
ألتيا رافعة حاجبيها : يا هذا إنها أنا ألتيا
مايكل مندهش : ماذا ألتيا؟!!! .ليحدق بها قليلا وينضر لعينيها المميزتين واللتان لايمكن لأحد أن ينساهما
مايكل : إنها أنت حقا..وااو تبدين جميلة
قال لتتجاهله ألتيا
تم ينتبه لملابسها
مايكل : ماخطب ملابسك ؟
ألتيا : لقد إنسكب علي الماء
مايكل : إنزعيه
ألتيا: ماذا؟
مايكل: إنزعي معطفك فهو مبتل...ستصابين بالبرد
قال ليبدأ في نزع سترته السوداء
ألتيا : أتنزع سترتك تضامنا معي! يالك من مجنون
قالت لتنزع معطفها وتمسكه بيدها ليقوم مايكل بأخده منها ويضع سترته عليها لتنصدم قائلة : أنا بخير لا داعي لها
مايكل : إنها لا شيء توقفي عن المبالغة إنها مجرد تياب وليست لها قيمة . أكمل مبتسما
التيا: اه شكرا لك... أراك لاحقا
مايكل: إلى أين؟!
ألتيا : سأدهب
مايكل : لازال الوقت مبكر فلتأتي لتجلسي معنا
ألتيا : معكم ؟!
مايكل : أجل . قال ليمسك بكتفيها دافعا إياها أمامه
ألتيا : لحضة إلى أين تأخدني ؟
مايكل بإبتسمامة : قريبا ستعلمين
قال لتستغرب ألتيا من تصرف مايكل كما أنها شعرت بالملل وكانت تريد الدهاب لكن يبدو أن مايكل مصر على بقاءها
وبعض لحضات تجد نفسها أمام طاولة خاصة (VIP) واللتي يجلس بها ليڤيوس في الوسط وفي الجانب الآخر يجلس جاكوب  روزي...ليقوم مايكل بإجلاس ألتيا ويجلس هو جانبها.
مايكل : أنضرو من أحضرت معي
روزي ساخرة: كان سيكون أفضل لو أحضرت أي شخص آخر غير هذه البشرية الغير مرغوب بها يا أخي
ألتيا بإستفهام : أخي!
مايكل : أجل روزي تكون شقيقتي
ألتيا بسخرية : أشك في ذلك
روزي بغضب: ماذا تحاولين أن تقصدي بكلامك !!
ألتيا تضع رجل فوق رجل لتقول بهدوه : لا أقصد شيء
مايكل محاولا تلطيف الجو: ههه أعلم أنه أنا وروزي لا نتشابه فالجميع يخبرنا بذلك فهي تشبه أبي أكتر وأنا أشبه أمي هاها
ألتيا : يجب أن تكون شاكرا أنك لاتشبها ليس في الشكل وحسب بل حتى في الشخصية
روزي بغضب : مااايكل
مايكل : مالامر روزي ؟
روزي بإنفعال: لقد سمعت ماقالته عني لكنك لم تقم بإقافها والدفاع عني
ألتيا : هل أنت مستاءة مما قلت أيتها الآنسة ؟ اووه انا آسفة إن كان كلامي قد أزعجك لكنني قلت فقط الحقيقة 🤷🏻‍♀️
روزي : أيتها ال..
ليڤيوس  : توقفو أنتم تزعجون وقتي بتفاهاتكم
قال ليعم الصمت بضع تواني لتقول روزي بصدمة : ماايكل !!
مايكل بتذمر : مالامر روزي ؟!
روزي مشيرة بأصبعها إلى السترة اللتي فوق كتفي ألتيا « هل هده سترتك أم أنني فقط أتخيل ؟!
قالت روزي  لينتبه كلا من جاكوب وليڤيوس للأمر
مايكل : أه إنها لي.. لقد تبلل معطفها لدا أعرتها سترتي كي لا تصاب بالبرد
روزي بعدم تصديق : هههه هل أنت حقا أخي ؟ منذ متى اصبحت تهتم بالفتياة المتيرات للإشمئزاز متلها
مايكل : روزي يكفي
نضرت ألتيا إلى هاتفها لتجد 23:30 ليلا لتقف من مكانها قائلة : يجب أن أدهب
روزي بصوت شبه منخفض: أتمنى أن تدهبي وألا تعودي مرة أخرى
مايكل : إبقي قليلا . قال ليمسك بيدي ألتيا وينزلها لتعيد الجلوس في مكانها
مايكل : هل أطلب لك مشروب ساخن ؟
ألتيا : لا لا اريد
مايكل : كما تريدين
كل هذا مرة أمام ليڤيوس اللذي كان يشعر بالغضب من أول لحضة رأى ألتيا مرتدية سترة مايكل وجلوسه بقربها وإمساكه ليدها تم حديتهم كل هذه الاشياء أزعجته .
في حين كانت ألتيا غير مرتاحة بجلوسها معهم لأنها شعرت بنفسها كشخص غير مرغوب به خاصة تحت النضرات الغاضبة اللتي كان يرمقها بها ليڤيوس لتضن أنه غاضب فقط لأنها إنضمت لهم...وبينما هي تفكر في طريقة للإنسحاب من بينهم يرن هاتفها فجأة لتجد أن المتصل هي جدتها لاندي لتجيبها
ألتيا : مرحبا
لاندي صارخة: أيتها الفتاة **** ألا يمكنك الإتصال بي والإطمئنان علي حتى ؟ يالك من ناكرة للجميل أنسيت مافعلت من أجلك يبدو أنك نسيتي حتى أنك تملكين جدة تدعى لاندي.قالت صارخة لينتبه الجميع لهاتف ألتيا
ألتيا : إهدئي لاندي.
لاندي صارخة : ومازلت تناديني بلاندي..لحضة أين أنت ! ماهذا الضجيج هل أنت في حفل !؟
ألتيا : أمهليني لحضة وسأشرح لك. قالت ألتيا لتنسحب من بينهم قائلة : إعدروني لدي مكالمة طارئة
مايكل: خدي وقتك ')
فتخرج ألتيا إلى الحديقة لتكمل حديتها مع لاندي
لاندي : إشرحي لي الأن مايحدت
ألتيا : هناك حفلة وجميع المتدربين من أكادمية ميجاترون مدعوين لها
لاندي : وبأي مناسبة هده الحفلة ؟!
ألتيا : لا أعلم...فتاة إسمها جيسيكا أقامتها..هدا كل ماأعرف
لاندي : فتاة أقامت حفلة وبدون أي سبب والمدعوون هم المتدربين من أكاديمية ميجاترون ؟
ألتيا: اه اجل
لاندي بإنفعال : أتجدين هذا منطقيا حتى ؟
ألتيا : أنا أيضا لم أجد الأمر منطقيا في البداية وشككت بالأمر لكن بعد حضوري للحفلة بدت الأمور طبيعية جدا
لاندي : هل مازلت تستعملين العطر اللذي أعطيتك إياه ؟
ألتيا : أه اجل...لا أحد يعلم هويتي بإستتناء بعض المدربين...أه وايضا قبل قليل حارسين أدركى هويتي
لاندي : حارسين؟!!!
ألتيا : أه أجل الحارسين اللدان كان أمام منزل جيسيكا
لاندي بجدية : ألتيا لايمكن لحارسين أن يعلما بهويتك..فذلك العطر يخمد طاقتك...وفقط النخبة وأصحاب الطاقة القوية من يستطيعون الشعور بها
ألتيا: ماذا تقصدين؟!
لاندي : حدسي يخبرني أن شيء سيء على وشك الحدوت
ألتيا : لا أضن ذلك . قالت لتلتفت ناضرة للحفلة
لاندي : عودي حالااا ألتيا
ألتيا: ماخطبك لاندي ! أنا بخير وكل شيء جيد
لاندي : لا تتناقشي معي قلت لك عودي للأكاديمية حالا
ألتيا: لقد نسيت حقيبتي في الذاخل سآخدها تم أعود
لاندي : لا فقط أتركيها وإدهبي حالا
ألتيا : ماخطب قلقلك فجأة لاندي! بالإضافة حقيبتي بها أشيائي ولا يمكنني تركها.
لاندي : حسنا إفعلي ذلك بسرعة لكن ابقي خط الهاتف متصل إلى أن تخرجي
ألتيا : اوك اوك
. قالت وهي متوجهة للداخل لتفتح الباب لتدخل وبمجرد دخولها تتوقف الموسيقى ليتوقف الجميع عن الرقص ويلتفتون مستغربين لسبب توقف الموسيقى...تم تبدأ أبواب القاعة في الإغلاق تلقائيا لتصبح جدارا صلب وكأنه لم يسبق أن كان باب هناك
تم إنطفئت الإضاءة....
لاندي : ألتيا ؟
ألتيا : لديك حدس جيد لاندي.قالت لتغلق خط الهاتف
ألتيا في نفسها *يبدو أن هذه الليلة لن تكتمل على خير "

في مكان أخر....
الشخص 1 : إنها منتصف الليل 00:00
الشخص 2: لنبدأ مهمتنا
يرن الهاتف فيجيب الشخص 1 : نعم سيدي ؟ _ أه لا تقلق لن يحدت أي خطأ _ الجميع سيموت هده الليلة. قال لتعلو وجهه إبتسامة

-----------------------------------------------------------
هاي غايز 😇
رأيكم بالبارت؟🤔
شو توقعاتكم للفصل الجاي ؟ 🌝

تفاعلم مع الفصل هو مايدفعني للكتابة أكتر ❤️

لا أحتاج رفيق || I Don't Need A Mate Où les histoires vivent. Découvrez maintenant