شابتر 6

4.6K 251 10
                                    

بعد حلول منتصف الليل حيت قلت الحركة واصبح عدد قليل من يحرس القصر...خرجت من غرفتي لارى حارسان يحرسانها...لاغلق الباب وارجع لغرفتي..يجب ان اجد مخرجا اخر...نضرت من نافدتي  لقد كانت غرفتي مرتفعة عن الارض بحوالي 20 مترا...بدأت أتساءل ماللذي سأفعل...فتحت خزانتي واخرجت جميع ملابسي وقمت بربطهم مع بعض حتى تشكل حبل وقمت بربطه مع النافدة تم رميته للارض..لقد بدا الامر خطيرا...بدأت أهدأ نفسي قائلة «تستطعين فعلها ألتيا » أمسكت بالحبل بقوة وبدأت انزل شيئا فشيئا حتى اقتربت من الارض تبقى  متر واحد فقط..لكن لسوء حضي تمزقت الملابس فتقطع الحبل لاسقط أرضا وأصدر صوت تأوه واللذي سمعه الحراس

الحراس : من هناك ؟

عندما سقطت ارضا حاولت الجري لكن لم استطع فلقد التوى كاحلي نهضت وبدأت أحاول المشي بسرعة واسمع صوت أقدام الحراس قريب ناحيتي....بدأت احاول الجري لكن سرعان ماتم الامساك بي من طرفهم..واخدوني للألفا

عند لالفا

لقد كنت مطئطأة رأسي ولم استطع رفعه...لاسمع ابي يقول..

الالفا ببرود : هي حاولت الهروب لذا فعاقبوها كأي خائن

الحراس : أمرك ألفا

هو لم يكلف نفسه حتى النضر في وجهي...اخرجوني من غرفته لاصادف اخي راند بالصدفة
راند : ماللذي حدت ؟!! لماذا الحراس يمسكون بك ؟
لم اجبه ضللت صامتة
راند موجها كلامه للحراس : ابتعدو عنها حاالا

الحراس : سيدي الصغير هده اوامر الالفا ولا نستطيع معارضتها

التيا بصوت منخفض : لا بأس راند...
امسك راند بوجهي بيديه ليقابل وجهه قائلا :

« لاتقلقي التيا اعدك بان اساعدك »

لم اجبه ليقوم الحراس بأخدي  بينما هو دخل الى مكتب ابي... اسمع صراخاته من بعيد وهو يحاول الدفاع عني...للحضة ابتسمت على الاقل يوجد شخص يحبني حقا.

كنت اعتقد ان الحراس سيأخدوني الى القبو كالعادة لكن هذه المرة اخدوني الى مكان اشبه بزنزانة واللذي كان يشرف عليه رجل ملامح القسوة طاغية على وجهه بمجرد ما نضر لي ابتسم بخبت قائلا : مرحبا بك ايتها الصغيرة معنا...سنستمتع سويا كتيرا

ألتيا بخوف : من أنت..إبتعد عني
جوزيف بصوت كفيح الأفعى : مازال الوقت مبكرا على معرفة اسمي...لكن لا بأس ان اخبرتك الأن.. إسمي الوحش جوزيف

حسنا باختصار لقد تعرضت  للتعديب من قبله لمدة 3 أشهر...لم اخرج من ذلك المكان قط ولم يسأل الالفا عني ولو مرة ولم يزرني احد كل ما اتدكر هو في كل ليلة يأتي جوزيف ويقوم بتعديبي..كان يتفنن في تعذيبي...كان يقوم بجلدي أكتر من 100 مرة لتضهر جروحي ويقوم بإلقاء الملح عليها لأشعر بألم مضاعف...كما كان يقوم بكي بالنار...وصعقي بالكهرباء... لقد مارس علي جميع انواع التعذيب..في كل مرة كنت اتمنى الموت...وفي احد الايام سمعت صوت احد يقوم بفتح زنزانتي...هل هو جوزيف؟ لكن جوزيف يأتي فقط في الليل! وبينما افكر حتا سمعت صوتا مألوفا لدي..
راند بصراخ : ألتيا!!!!!!!!
لم أستطع تميزه جيدا فلقد كانت رؤيتي مشوشة
راند : من فعل هذا بك ألتيا؟!!! 
لم اكن قادرة على الكلام حينها بقيت صامتة حتى رأيت راند يخرج من حقيبته ملابس ليقول : إلبسي هذه
نضرت له بعدم فهم
راند : سأقوم بإخراجك من هنا لدا أسرعي وهذا الرجل سيساعدنا
بعدما قال هذا الرجل..عندها انتبهت الى وجود شخص اخر غيرنا لم يكن وجهه واضحا فلقد كان يرتدي وشاحا على وجهه لكن عل حسب عينيه وبنيته اضن انه شاب في عقده التالت...اخدت الملابس من راند لانتبه انها ملابس اولاد وعندها فهمت انه يريدني ان اتنكر على هيئة ولد لكي لايعرف احد هويتي... اخدت الملابس وطلبت منهم الانصراف لارتديها لكني لم استطع حتى رفع يدي ليلاحض راند ذلك فيطلب من الرجل الانصراف والانتضار خارجا..ليقوم راند بمساعدتي على تغيير ملابسي وعند رؤيته للندوب الموجودة على جسدي كانت ملامح الغضب تعتريه ليقول : اعدك بأن أنتقم منهم
التيا ببرود : لا...سأفعل ذلك بنفسي..

لينصدم راند من ردها فهده اول مرة يرى اخته تتحدت بهذا البرود...يقاطع حديتهما ذلك الشخص قائلا : أسرعاا...سنتأخر عن الحافلة
راند : نحن قادمان
التيا : اي حافلة ؟
راند : سأخبرك في الطريق الاهم الان يجب ان نخرجك من هنا...

لم استطع المشي او الجري لذلك قام ذلك الشخص بحملي وكنت اشاهده احيانا يقوم بإلقاء بعض التعويدات...أضن انه ساحر...
لا اعلم كيف ومتى لكننا خرجنا من هناك بطريقة ما ..اضن ان الفضل يعود لذلك الرجل...

راند : ألتيا اسمعيني جيدا...أنا حقا لا أريد أن ننفصل عن بعض...لكن ايضا لا اريد ان اضل مكتوف اليدين و اشاهدك تموتين هنا..لا اريد ان يقرر احد مصيرك غيرك ...اريدك ان تفعلي ذلك بنفسك...حتى لو كان الامر متعلقا بموتك...لذلك اسمعيني جيدا انت الان ستدهبين في حافلة هده الحافلة متجهة الى قرية***** في ذلك المكان تعيش امرأة اسمها لاندي إسألي عنها

التيا بتساؤل : من تلك المرأة ؟!

راند : حسنا لا اعلم كل ما اعرف هو انها كانت شخص قريب من امي

التيا : راند اتعي ماتقول ؟ انت سترسلني الى مكان نجهل هويته ولا نعلم حتى من تكون تلك المرأة

راند : أعتقد ان هذا افضل من ان تضلين هنا وتتعرضين للتعديب من طرف قطيعك...

صمت قليلا ليكمل كلامه :

لقد كنت مؤخرا ابحت في مكتب ابي عن اي شيء قد يساعدنا وكل ماوجدته هو هدا العنوان لذلك يا التيا ليس لدينا بديل اخر...هذه المرأة هي ملاذنا الأخير

وصلنا الى الحافلة..وهاقد حانت لحضة توديعي لاخي ولا اعلم هل سأراه مرة أخرى أم لا....لم يتفوه بشيء لكن عيونه كانت تقول الكتير...قمت بمعانقته بقوة وهمست له :« لا تقلق اعدك بأننا سنلتقي مرة اخرى ولن نفترق لاي سبب كان... وعندها ساكون اقوى ولن أهرب من أي أحد كيفما كان» اكملت كلامي بتحدي...لانني بالفعل هذا ماأصبحت أطمح إليه...أريد أن أصبح أقوى...

ودعت اخي وركبت الحافلة لانطلق في رحلتي
المجهولة

مارأيكم في البارت ؟

وفي نضركم من تكون تلك المرأة؟
وماعلاقتها بام ألتيا ؟ 🤔

لقد اقتربنا من انهاء هذا الفلاش باك وعندها ستصبح الاحدات أكتر حماسا 🔥🌚

لا أحتاج رفيق || I Don't Need A Mate Où les histoires vivent. Découvrez maintenant