الفصل 25

3.2K 211 10
                                    

Pov altia

اللعنة مابال هذا المدرب...تبا له...على هذا المنوال لن أستطيع مقابلة ماري في الكافيتريا..لذا قمت بإرسال رسالة نصية لها قائلة بانني لن استطيع لقاءها في الكافيتريا..بعد ان قمت بمراسلة ماري جمعت شعري الذي كان منسدل الى ديل حصان وبدأت أقوم بنقل الاكياس الى الاسطبل...حسنا لأكون صريحة الاكياس رغم حجمها الكبيرة الى انها لم تكن تقيلة جدا بالنسبة لي...لكن نقل 100 كيس في آن واحد كان حقا متعب... و بعد انتهائي شعرت بالتعب كما ان ملابسي اصبحت متسخة باكملها وايضا وجهي وكمامتي  اتسخا بالتراب والغبار...لذا اتكئت على التبن الموجود في الاسطبل لاستريح قليلا لكن النعاس غلبني لانام بعدها....


تبدأ التيا في فتح عيناها تدريجيا لترى فقط الضلام لتقفز من مكانها بسرعة تم تسترجع ماحدت لتتدكر انها غفت بعد انتهاءها من حمل الاكياس تم  أخرجت هاتفها من جيبها لتقوم بإشعال الفلاش لتضيء به المكان لكن بمجرد فتحها لهاتفها تلمح 20 مكالمة واردة من ماري ومئات الرسائل : ألتيا أين انت ؟ مالون الفستان الذي سترتدين؟ هل ستدهبين لمصفف الشعر ؟ اتعلمين سيكون هناك العديد من الشباب الوسيمين انا متحمسة لرؤيتهم*-*_ هيه لما لا تجيبين على رسائلي؟ هل أنت بخير ؟ ألتيا أين أنت ؟ لقد تأخر الوقت ؟ ستقام الحفلة بعد لحضات وأنت لم تضهري بعد ! آمل أن تكوني بخير.
بعد قراءة ألتيا هده الرسائل تتدكر أمر الحفل لتقول "اللعنة لقد نسيت ذلك"...لتكمل بغضب "كل هذا بسبب ذلك المدرب جيمس "
تعود ألتيا الى الأكاديمية متجهة الى غرفتها لكنها تستغرب من الأجواء...فلا أحد في الاكاديمية وكأنها مهجورة لاوجود للمتدربين ولا حتى المدربين والمعلمين لا أحد..لتقول في نفسها "اللعنة ماللذي يحدت هنا ؟! "
تحمل هاتفها وتحاول الاتصال بماري لكن ماري لم تكن تجيبها فتشعر التيا بشيء غريب وكأن حدسها يخبرها بأن شيء سيء سيحدت

تدهب لخزانتها وتفتحها فهي كانت تريد الدهاب للحفلة لكن ليس للاستمتاع بل فقط لتكتشف مايجري...لهدا لم ترتدي فستان بل اكتفت بارتداء ملابس عادية لكنها انيقة والتي كانت عبارة عن تنورة قصيرة رمادية وقميص اسود ومعطف اسود وحقيبة سوداء كانت ملابسها يسودها اللون الأسود وهدا لأنه لونها المفضل واكتفت بوضع القليل من احمر الشفاه على فمها وتركت شعرها الطويل منسدلا

كانت تريد وضع عطرها المفضل ولكنها سرعان ما تدكرت انها يجب ان تضع دلك العطر الذي يخفي رائحتها لتقول  بضجر وهي ترشه حولها " لقد سئمت من وضع هذا العطر الذي ليس له رائحة"
وعندما انتهت نضرت للمرآة لتشعر أنها نسيت شيء لتتدكر بعدها أنها نسيت وضع الكمامة...لتقول " لابأس إن لم أضعها " لكن رغم أنها لم تضعها إلا أنها أخدتها معها ووضعتها في حقيبتها تم خرجت متجهة إلى الباب الرئيسي للأكاديمية لتلمح حارسين بهيئة ضخمة جدا واللدان كانا بجسد بشري ووجه كلب وتعلوهما تعابير صارمة كانت تود سؤالهما لماذا لا يوجد أحد بالاكاديمية لكن بعد رؤيتها لتعابيرهم تراجعت عن سؤالهم...تم أخرجت من حقيبتها الشارة التي عليها شعار الاكاديمية وبعد رؤيتهم للشارة قامو بفتح الباب لها لتخرج لكنها تنصدم بوجود الغابة  امامها والضلام حالك لتقول في نفسها "اللعنة كيف سأدهب الى الحفلة إذا"... فتعود لتسأل أحد الحراس لتقول: عفوا ألا يوجد تاكسي هنا؟ أو أي وسيلة نقل ؟!  لكنه تجاهلها ولم يجبها لتغضب وتقول : هيه إنني أحدتك 
لينطق أخيرا قائلا : لا يوجد
ألتيا : لا يوجد ؟ إدا كيف سأدهب للحفلة هاا؟ آه نسيت أنا حتى لا أعلم موقع الحفلة أكملت لتضرب رأسها
ليجيبها الحارس التاني : الحفل مقام في المدينة في شارع rêve في منزل المدعوة جيسيكا رقم منزلها 693...إستخدمي الخريطة الموجودة في الهاتف فهي ستساعدك في إيجاده
ألتيا : شكرا لك أيها الحارس....لتلقي بنضرها  للحارس الاول  :على الاقل يوجد حارس متفهم ويقوم بعمله على أكمل وجه
ليحدق بها الحارس الاول بغضب : إنتبهي لكلامك
ألتيا : وإن لم أفعل ماذا ستفعل هاا؟ هل تضن بأن حارس متلك بإستطاعته قتل طالب من الاكاديمية
الحارس التاني: أيتها الآنسة لاتقومي باختبار صبره من فضلك فهو سريع الغضب
ألتيا بإنفعال : هو من يختبر صبري وليس أنا
الحارس الاول ممسكا بقبضة يده محاولا كتمان غضبه : بما أنك حصلت على العنوان فلتدهبي فأنت الان تقومين بإزعاج وقتنا ونحن نعمل
ألتيا غاضبة : ماذا ؟! تتحدت وكانني سعيدة بالبقاء معكم فأنا اكتر شخص يود الدهاب من هنا لكن لا توجد وسيلة
الحارس الاول يزفر بغضب : إقتربي
لتنضر له ألتيا بشك
الحارس التاني : لا تخافي هو لن يؤديك هو فقط سيقوم بنقلك أنيا الى ذلك المكان
ألتيا: هل يستطيع ذلك حقا ؟
ليومئ لها الحارس التاني بنعم
فتقترب من الحارس الاول ويقوم بوضع يده الضخمة على رأسها لتغمض عينيها وبعد فتح عينيها تجد نفسها امام منزل ضخم أو لنقل أمام قصر فهذا  تشبيه مناسب لما رأت ومكتوب على باب المنزل "مرحبا بكم في حفل جيسيكا" لتحاول الدخول لكن يوقفها حارسين بشريين لتقول بغيض : اللعنة حارسين مجددا
الحارس الاول : عذرا سيدتي هل تملكين دعوة الحفل ؟
ألتيا : دعوة؟!
الحارس : نعم فكما تعلمين لا يمكنك الدخول بدون دعوة 
ألتيا: لا ليس لدي
الحارس التاني: إدا نتأسف لا يمكنك الدخول
ألتيا بانفعال : أتحاول منعي من الدخول ؟
الحارس التاني : لا ليس كذلك سيدتي...
الحارس الأول : أمممم حسنا يمكنك الدخول لكن في حال فقط كنت تملكين شيء يعادل الدعوة
ألتيا: شيء يعادل الدعوة؟
الحارس الاول : أجل  متل هويتك او شيء من هذا القبيل
  التيا  : لم احضر معي هويتي كل مالدي هو شارة الاكادمية التي ادرس بها...قالت لتخرجها من حقيبتها وتريهم إياها لتتسع عيونهم منحنيين لها بتكرار قائلين : نعتدر منك انستي نحن حقا نعتدر لو كنا من البداية نعلم انك من أكاديمية ميجاترون لسمحنا لك بالدخول
التيا : هل تعلمون أكاديمية ميجاترون؟!
الحارسين: ماهذا السؤال يا سيدتي جميع الخوارق يعلمون بوجودها إنها أغمض أكاديمية موجودة في العالم.... نسمع عنها الكتير لكن لم يسبق لنا رؤيتها....أنهى كلامه لتقول ألتيا: لحضة هل انتم من الخوارق ؟
ليبتسم الحارسين قائلين : نعم.     ليكمل الحارس الاول : انا مصاص وصديقي من الشياطين
انهى كلامه لتنصدم ألتيا قائلة بشك : لكن إن كنتم فعلا كذلك لما لم أشعر بطاقتكما ؟!
الحارس الاول بإبتسامة: هذا لاننا نقوم بإخفائها طاقتنا
الحارس التاني وهو يفتح الباب : هذه الحفلة جميع المدعويين لها من الخوارق...لدى فلتتفضلي بالدخول. 
وبمجرد دخول ألتيا قال الحارسين معا :  نتمنى لك أمسية رائعة أيتها المستئدبة.
لتصعق ألتيا من كلمتهم الاخيرة وعندما التفت لسؤالهم رأت الباب يغلق .

"شيء ما ليس طبيعي يحدت هنا وسأكتشف ذلك بنفسي"قالت ألتيا وهي متجهة إلى قاعة الحفل عازمة على إكتشاف مايحدت
  

لا أحتاج رفيق || I Don't Need A Mate Où les histoires vivent. Découvrez maintenant