لَيلةٌ عَاصِفة اُخرى امكُثها بِـ مُفرَدي دُون ذِكرَيات !.
لَيلةٌ مُمطِرة اُعَانِي فِيهَا المْ الاِنتِظار ،
اِنتِظَار اشخَاصٍ لَـ رُبَما تَتلون حَياتِي ِ بِـ وُجودِهم بِـ الاَلوَان ،
حَيثُ لَا وِحدَة لا اِنكِسار ،
اُجالِس الاَرضَ اُشارِك السمَاء بِـ البُكَاء ،
لَا اَعلم مَنْ اُعاتِب اهو القَدرُ او الكِبرياء ،
خُلِقتُ بِعزة نَفس تُفقدني لِذة الحَياة ،
حَياة فَقط مَن ُيريد العَيش بِها عَليه ان يُعاني الذُل والاستِصغار ،
وَ مَاذا اِن كَانت اُنثى تُثير شَهواة الرِجال.كُوريا الجَنوبِية - بُوسَان -
٣ دِيسَمبر ٢٠٢١وَسَط ظَلامِ ذَلِك المَنزِل تَجلِسُ فِي اِحدى زَواياه عَلى ضوءِ انَارةٍ خَفيف بِيدها دَفتر مُتوسط الحجمِ تَشكي لأورَاقه الكَرب الذِّي تَعِيشه مَع مُرور الاَيام قُربَها ظَرفٌ طُبي صَغير تَختَلِسُ النَظَر اليهِ كُل لَحظَات
تَشكلت فِي مُقلَتيها الدُّمُوع تَمسحها قَبل الهُطول
تُخِرج مِن ثِغرِها تِلك التَنهِدات المُثقَلة يَسبِقها بُخار فَمِها تَاركة مَا بِـ يَدِها تُشعل المَوقِد فَـ تُرَاقِب تَراقُص خَيالات الِنيرَان امَامها يَحتَل سَمَعها صَوت هَشهَشة الحَطِب المُحتَرق تَرمُقه بِـ جُمُودطَرقُ طَفِيفٌ عَلى بَابِ مَنزِلها الهَشِّ اجفَلها تُلقِي اِهتِمَامِها نحوه مُتَوتِرة الحَال تَتَسائل عَن هَوية الطَارِق فَلا زائِر لَها فِي الايَام العَادِية فَـ مَاذا اِن كَانت مَاطِرة مُؤذِيّة
اَقدَمت وُصُولاً لمرادها تَسنُد كَفَيها عَلى المِقبَض فَـ تَقول بِـ نَبرة خَفِيضة لَازمتها الرَجفة " من ؟!. "
خَاطَبت لَكن لَا اِجَابة ، تَفتَحهُ دُون اِرَادة ، افْكارٌ مِن هُنا وَ آلاف السِناريُوهات مِن هُناك
يَجذِبُها مَا وُضِع عَلى الاَرضِ فَـ اَضحت معكُوفة الحَواجِب مُستنكرة تُحَدِق بِـ الصُندوق المَركون عَلى عَتبت البابِ دُون صَاحِب
تَنحَني بِـ جَسدِها تَنتشِله بَين يَديها تُلقِي نَظرة اخِيرة على كِلا الجَنبَان لَعَلها تَلمَح وَاضِعهُ لَكن السُكُون فَقط هُو مَا كَان يُحيِط الاَرجَاء
تَدخُل غَالقةً البَاب ، تَتوَجه اِلى الدَاخِل تُسرع حَيث المِدفَئة فَقط اِقشعر جَسدها تَفتح الصُندوق ، يَتبَلور اِهتِمَامِها عَلى المِعطَف السمِيك بِـ لَونِه الاسوَد بَان عليهِ الثَراء ،
اخْرجتهُ مِن مُغَلَفِهِ يسقُط مَكتوب صَغير تَنحَني لِـ تَنتَشله بين اناملها تَستَكشف مُحتواه
" الجَو بَاردٌ هَذا المَساء ، اِرتَديه لَعل الدِفئ يَغار مِن بُرودَة الشِتاء وَيُسابقه لِـ لاِدفاء "
بَسمةٌ عَلت فَمها حَيث لاَقت إِكْتَرَاث مِن اَحدهم فَـ تُرَاوِدها التَساؤلات مَن ذَا الذي فَكر بِـ المُعناة التِّي تَعِيشُها فِي الخَفاء
لَم تَبخَل عَلى ذَاتِها فَـ اِرتَدته تَستَشعر الحَرارة عَكس مَا فِي الخَارِج مِن حَال !. وَ بَعد مَضي وَقت مِن التَفكير بِـ صَاحِب الرِداء غَلبها النُعاس ،
سَانِدة رَأسها عَلى ذِراعِها عَلى الاَرضية الصُلبة مُغمَضة الاَعيُن تَشعر بِـ الاِطمأنَان بَعيداً عَن وَاقع مَلِيئ بِـ إِكْرَاب
تُغطِي جَسدها بِـ لِحاف خَفيف لَا تَنسى مِعطفها السَّمِيك ،
فَـ تَتَوارى عَن اَنظَارِها هَيئة النِيران تَنتَظم اَنفَاسها
غَارِقة فِي السُبات_____________________
الفَصل الاَول ✔️
تَم التَعدِيل !.
أنت تقرأ
𝐌𝐘 𝐋𝐀𝐒𝐓 𝐕𝐈𝐂𝐓𝐈𝐌 | 𝐉.𝐉𝐊
FanfictionJEON JUNGKOOK ✔️ || COMPLETED عِنْدَما يَنْتَهِي بِك المَطَاف ضَحِية لِـ قَاتِل مُتَسَلْسِل ، وَ لَكِنهُ اَقْسَم عَلى الاِعتِناء بِك قَبل نِهَايَتَك ، فَـ هَل سَيَقَع بِـ حُبك ؟! 『 𝐉𝐄𝐎𝐍 𝐉𝐔𝐍𝐆𝐊𝐎𝐎𝐊 』 『 𝐘𝐀𝐍𝐆 𝐀𝐋𝐄𝐑𝐓𝐒𝐀 』 𝐒...