𝐌𝐘 𝐋𝐀𝐒𝐓 𝐕𝐈𝐂𝐓𝐈𝐌 | 𝐉.𝐉𝐊

₀₈

١٦ ديسمبر ٢٠٢١

انتظر هذا اليوم منذ لحظة اللقاء ، كم مر على هذا الانتظار ، منذ بداية الشهر وانا اخطط حتى قدوم يوم من ايام شهر الاشتياق من كان يتوقع بان اتعرف على ما يدعونه الاِخاء والرفيق  ، يعرفها الجميع بـ ضحيتي لكن هل يعرفون من كان الضحية لصفائها

واقع لبسمتها ، غارق ببرائتها ، عاشق لطفولتها ، هاوٍ بعفويتها ، اهذا هو شعور الحب ايها الحبيب
اعترف وكلِ ادراك ساقط لها بلا ارادة ، سامحاً لنفسي بان اعيش اجرب كل هذا ، وكم يملئني الحزن كوني عالم بنهاية هذه العلاقة

استمر بصناعة مبسمها السعيد فهذا داء لقلبْ أَمْهقُ سبقه ظلام دسيم ، اخرجت بياضً حيث كان بالقلب دفين ، لا اهتم سوى لرؤية وجهها البهيج ، اكره احزانها فما بالك ان كنت لحزنها صنيع

اغرقتها باهتمامي من يخبرها انها محور كياني ، اخلتق معها الشجار لاحقق لها ابسط الامنيات.

فمن اين ابدأ.

من اين ابدا بامور افتعلتها لاجلها
من كان يتوقع ان اقوم بارسال رسائل ورقية على طرق العصور القديمة ؟!. اتهمتني بانني احاول ايقاعها بحبي بتلك الطريقة غير عالمة انني منها اخذت الفكرة الطريفة

تسللت  النافذة رغم استطاعتي اادخول من الباب ، الم اخبركم ؟! هي لتلك الطريقة عاشقة ، حدثتها عن ابسط مطالبي بعد شهران من المراقبة !.كل ما اردته هو ان اتحول من غريب ل حميم ومن كان يتوقع ان يحدث في يوم قريب

قبلة اسفل المطر تمنتها ، فما بدر مني سوي اني افتعلتها لاجلها ، هذا ما لدي لافرح قلبها.