₀₉

4.2K 333 137
                                    

يقال : " فُتِنَ فَتىً فِي فَتاةٍ فَتاه"
وكُنتُ ذَلكَ الفَتى وكانَت هيَ الفَتاة فَبِحقٍ كَيفَ لا اَتوهُ وهيَ من اذاقَتني لذّةَ الحَياة .






قبل شهر 
٣ نوفمبر ٢٠٢١

وسط ظلام ذلك القصر الكبير ، بعيد عن اعين الجميع ، لا نبض فيه

يقف هو

بيده كأس من النبيذ ، يرتويه ببطئ شديد ، ينتظر وصول تسليته ليبدأ من جديد ، وصوت طرق الباب انتشله من فكره المديد ، لا يزال يتامل البعيد يتقدم الاخر بحذر كونه لما قد يحدث عليم

" اختيارك موجود ولها بالملف وجود "

" اهي فتاة ؟!. "

" هذا ما قيل ، سرق منها كل ما هو جميل ، تبحث عن نوم مديد "

" الاسم ؟!. "

" اليرتسا يانغ اليرتسا "

" العمر ؟!. "

" في الثالث والعشرون "

استدار بهدوء وضوء القمر جعل لوجهه ظهور عينان احد من الصقر تناظر بهدوء ، شفتان تهمهم بكل برود يحرك انامله على طول فكه بشرود يتطاير شعره الغرابي واضعاً كأسه جانباً بسكون

" تعلم ما المطلوب ، حبها للحياة مرغوب ، فلا لذة من قتل شخص يُعتَبَر بانه مقتول "

" وكيف افعل ذلك ايها الرئيس "

" انثى !. الاهتمام !. الحنان !. تليه الغرام اوليس صحيح ؟!. "

" استجعلها تقع بالحب مع شخص غريب ؟!. "

" ساكون انا ذلك الغريب ، ساحول نفسي من غريب لقريب "

" وماذا ان كنت من وقع بالحب سيدي الرئيس "

" هذا مستحيل فلا وجود للحب في حياتي مساعدي العزيز "

" اخاف ان تقلب الموازين "

"حتى وان قلبت لست بضعيف !. فانا لما افعله عليم "

" تجهز لترى ما سفعله سيدك بانثى ذات قلب رقيق "




وكَما قالَ مُساعِدي العَزيز فَقَد قُلبَت المَوازين
واُعيدُ واكَرِّر ما ردَدتُ بهِ حتى وانْ قُلبَت لَستُ بضَعيف !.
ولا مفرَّ من حُدوثِ رَغبةِ القَدير فهيَ ضَحيّتي وما من مُتغيّر بمُجريات الحَديث ساكونُ من يُنهي دَساتيرَ التَّاريخ.







اشك ان حد فهم

عمل كوك هو قاتل مأجور
البطلة هي ضحيتي الجديدة والموضوع واضح بس في كثير ما فهم

وذا كان الهدف من ذا البارت ولي هو ماكس 260 كلمة

𝐌𝐘 𝐋𝐀𝐒𝐓 𝐕𝐈𝐂𝐓𝐈𝐌 | 𝐉.𝐉𝐊حيث تعيش القصص. اكتشف الآن