𝐓𝐇𝐄 𝐄𝐍𝐃𝐈𝐍𝐆

6.9K 439 351
                                    

وَفي آخِرِ لَيالِ ديسَمبِر!.
اُحِبُك اَكثَر مِن ايّ شَيءٍ




تقف خارج اسوار المنزل ، تنتظر حبيبها على احر من الجمر ، تعبث بخصلاتها الذهبية ، تتنهد بين الفنية والاخرى ، تاخره لم يكن بالحسبان ، نصف ساعة مضت على موعد اللقاء ، موعد اخر سيجمعها بحبيب الكيان ، فأين هو ؟!. لما تأخر ؟!.

سيارة سوداء ركنت امام الانظار ، يسدل الزجاج لتلتقي الاحداق ، كالعادة يخفي وجهه عن تلك العينان ، يسير ناحية الجسد المثير ، مقبلاً خدها جاعلاً من وتينها يضيئ

" تاخرت ايها الوسيم !. "

" اطالب بالسماح من فتاتي ذات القلب الرقيق "

" سافعل لكن لا تكررها والا سيكون عقابك عسير "

" اي عقاب عسير من بعد اسر عيناك لي "

" انت تجيد المراوغة بالحديث "

" كنتِ استاذتي وكنتُ تلميذك اوليس ما اقولها حقيقي ؟!. "

" ان ستمرينا على هذه الحال ستغيب الشمس دون امضاء وقتنا بهذا اليوم الطويل "

" اعتذر للمرة الثانية من جميلتي !. "

فتح لها الباب بروي يطالبها بالصعود بريث ، يتوجه ناحية مقعده يباشر بالانطلاق ناحية الغيب

مدينة الالعاب كانت وجهته ، حين اخبرته عن رغبتها بالذهاب اليها ، وما له ان يفعل سوا اسعاد مبسمها وتحقيق امنياتها بصدر رحب

• • • • • • • • •

استقلت العديد الالعاب يراقبها هو باندلاع الافراح ، بضحكتها الرنانة تحدثه بلا ادراك ، وعن كل ما مرت به سابقاً ترويه له دون انكسار ، تصارحه بانه اعاد لها الحياة ، ولونها بشتى الالوان

واين كان عنها كل تلك السنوات يجاريها هو تلك الاحداث اخبرها عن جزء من طفولته المليئة بالافراح ، تاركاً الجزء المحزن لنفسه كي لا يخرب عليه صفو الاجواء

ولاول مرة يحدثها عن نفسه دون توتر العينان ، دون تقلب المزاج ، ودون شعوره بعدم الارتياح ، ااصبحت بهذا القرب لروحه حتى يفصح عن شعوره وضعفه امام حضرتها بلا اي احتراس

والاجابة اجل ، فهي الان جزء منه فاكمل نفسه بها واكملت نفسها به



يوم أخر من آخر ليال ديسمبر ، وجهتهما كانت التزلج وكما العادة يحقق امنيتها ، يمسك بكلتا كفيها بحذر يشاركها التزلج بعد الحاحها عليه نبرتها وتلألأ عيناها يضعفه

𝐌𝐘 𝐋𝐀𝐒𝐓 𝐕𝐈𝐂𝐓𝐈𝐌 | 𝐉.𝐉𝐊حيث تعيش القصص. اكتشف الآن