١٥ ديسمبر ٢٠٢١
اشرقت الشمس على ذلك الحي بلونها البهي ، رسمت الأمل على هيئة ضوء سهي ، تضيئ بعد شتاء الليل السخي ، مظهراً الالوان السبعة لقوس المطر الرقي تتأمله بعسليتيها ذو اللون الذهبي الزاهي.
وصلت حيث تريد ، المقهى الذي دلها عليه ذلك القريب ، صوت رنين الجرس وهو على دلوفها دليل ، المقعد نفسه من المرة السابقة اليه تسير ، اشارت للنادل الذي استقبلها بمبسمه السعيد ، قدمت له طلبها يخبرها انه سيجهز بوقت قصير
نظرت حيث البعيد تتأمل منظر السماء المريح ، بيدها الة تصوير انتشلتها تلتقط الصور لكل ما هو جميل ، لفنجان القهوة الذي وصلها قبل قليل ، ولصحن الذي يحتوي على قطعة كعك لذيذ
اخبرها انه سيأتي ليسطحبها بعد وقت قصير ، ذاهبان الى مكان بعيد حيث لا احد سواهما متواجد فيه ، مع مشاجرة بينهما لانه رفض اخذ ابنتها معها والتي هي بيلي ذات اللون الغريب ، يقنعها انها ستبقى مع جو بمنزله الشخصي
ارتشفت اخر قطرة بالكوب ، تراقب الخارج والدالف من الثنائيات بوجه بشوش ، منهم متشابكِ الأيدِ ، ومنهم بتبادلون التقبيل. قاطع مشهدها الممتع رجل طويل ذو جسد معضل جميل ، بحلته السوداء تتأمل شكله تتحسر لما عليه ان يكون ذو خلق وسيم .
نهضت تراقب الاعين كلها تتمحور حوله ، شابكت ذراعه بتملك ، وكانها تخبرهم بانه لها ولا داعي لتلك الانظر ، وكم راقه ذلك حتى لو دون تمرك
" لما عليك ان تكون بهذه الوسامة ؟!. "
" وهل اجبرتك يوم عن اخفاء تلك الابتسامة ؟!. "
" انت تجذب الانظار !. "
" وابتسامتك خطر على الابصار !. "
" ما الذي جاب هذا لذاك ؟!. "
" انه الامر نفسه لل أُناس !. "
" سر سر نحو للامام !. "
" ما بال نبرة الالزام ؟!. "
تركته خلفها تسبقه بخطوات ، يتبعها هو يعتذر باستمرار ، وصولاً الى مكان ركن السيارات ، صعدت تشتمه بسرها خشية الاستماع مدركة لما قد يفعله لو علم في لحظات.
•••••••••••••
يعم الصمت الارجاء ، هو يناظر الطريق امامه وهي تتامل روعة المنظر بالتقاط الصور لتذكار ، تسترق له بعض الصور ذون استاذان ، وهو لم يعبر عن اي انزعاج
قام بنكش شعره ليغطي عيناه ، خلع كمامته السوداء انتشل القهوى التي أشتراها يرتشف منها بتلذذ واستمتاع ، تتامل هي كل هذا بشعور الارهاق ، لا من التعب ولا طول الطريق وانما من رجلها الوسيم
استغلت الفرص تلتقط له عدة صور ، ناظرها باستنكار لتبعد عنه الكاميرا تبصر الارجاء
" بدأت اشعر بالملل "
' بنبرة جاحدة تحدثت '
" هل ارقص لكِ مثلاً ؟!. "
' باستنكار خاطبها '
" اتجيد الرقص اساساً ؟!. "
' بنبرة ساخرة تسائلت '
" ما رايك.. " ، " كم تبقى من الوقت للوصول "
' قاطعت حديثه بقظاظة اشعلت غضبه بجدارة '
" هي روح واحد لديك لما تلعبين بها عزيزتي ؟!. "
" لقد سالتك سوال لما كل هذا الانفعال ؟!. "
" قاطعتني وسط حديثي ولكِ الحق بالاعتراض ؟!. "
" كوو توقف عن الصراخ ليس ذنبي ان العامل البسطة تغزل بي !. "
" واعجبك الامر صحيح ؟!. "
" انت تبالغ بردة فعلك ان كنت غير عليم "
" ابتسامتك على تغزله خير دليل "
" لم اكن اعلم انك تغار "
" من الذي يغار ؟!. هل اذكرك بما فعلته عندما ناظرتني تلك الفتاة باعجاب ؟!. "
توقف كلامها عند هذا الحديث اكمل هو نظرها للامام تتأفأف هي باستمرار
•••••••••••••••
مضى اربع ساعات والطريق امامهم لا يزال طويل ، اخذ يبحث بخريطة هاتفه عن مطعم قريب
اقترح ان يشتري الطعام ويتناولانه على الطريق ، سالها عن رغبتها بالنزول ، ناظرته بتكلف دون الاجابة تغلق الباب بقوة وغرور ، تسير امامه تسبه بالدلوف
تغاض النظر عن فعلتها المزعجة يتبعها حيث تسير ، مطعم بتصميم مريح ذو مساحة صغيرة مع ذلك زبائنه كثيرة
واكثريتهم ذكور ، هو اخذها من ذراعها لتقف جانبه يحذرها ان لا تبارح مكانهااتجه هو ليطلب الوجبات ، شعرت هي بدوار مريب ، تماسكت لا تريد ان يشك بان هناك شيءً غريب ، يناظرها لتبتسم له تفتعل بوجهها ملامح مضحكة ، كي لا يركز ببشرتها المصفرة ، تنهدت يزداد شعورها بالغثيان
خرجت من الطعم بعد فقدناها للقدرة على الاحتمال ، تقيأت والدموع اخذت بالجريان ، استشعر يد تمسح على ظهرها بحنان ، يتمتم من بين ثغره اجمل الكلمات تشعرها بالامان ، ساعدها على ابتلاع المياه ، قام بغسل وجهها بكفيه الكبيران ، يحتويها بين اذرعه الدافيان
حملها حيث السيارة يسير وضعها برفق بمقعدها جاعلاً منه مريح متجهاً نحو الباب الخلفي اخذاً لحاف سميك ، واضعاً اياه عليها كي تستريح عاد لياخذ الطعام من النادل ، يتحسس يدها طوال الطريق يقبلها تارة يمسد على شعرها تارة اخرى غارقة هي بنومها براحة بال كونها مع رجلها القريب.
أنت تقرأ
𝐌𝐘 𝐋𝐀𝐒𝐓 𝐕𝐈𝐂𝐓𝐈𝐌 | 𝐉.𝐉𝐊
FanfictionJEON JUNGKOOK ✔️ || COMPLETED عِنْدَما يَنْتَهِي بِك المَطَاف ضَحِية لِـ قَاتِل مُتَسَلْسِل ، وَ لَكِنهُ اَقْسَم عَلى الاِعتِناء بِك قَبل نِهَايَتَك ، فَـ هَل سَيَقَع بِـ حُبك ؟! 『 𝐉𝐄𝐎𝐍 𝐉𝐔𝐍𝐆𝐊𝐎𝐎𝐊 』 『 𝐘𝐀𝐍𝐆 𝐀𝐋𝐄𝐑𝐓𝐒𝐀 』 𝐒...