unexpected || غَير مُتوقع.

１３ . َاأُاحِـــــبُـــــڪِ ِ .

—
꒷꒦꒷꒦꒷꒷꒦꒷꒷꒦꒷꒦꒷꒷

”حلّ الَليلٍ، وفَورَ بُروزٍ القَمرٍ على الشاطِئ، إستَقامَا لِ يَعودانٍ لمَنزِلهُما، وكَالعادة عّمَ الصَمتٌ طوَالَ الطرِيقٍ، آيَلِيا لَم تتفَوه بِ شيَءٍ بَعدً القُبلَة المُفاجِئة، بَل أصبحَت ملامِحُها خالِية مِنَ التَعبيرٍ، ومِن حِين لِ أخَر تَتحسَس شَفتِيها بِأنَامِلها، تِلكَ كانَت أول قُبلَة مُتبادِلة بِ وعّيٍ كِلاهُما!، لِذا آيَلِيا كانَت بِ حربٍ مَع المشَاعِر المُختلِطة دَاخِلُها، بَينما جِيسِي تَكتفِي بعَقدٍ حاجِبيها مُدَعية التَركِيزَ بالطَريقٍ“.
—

”حينَ وصَلا لِمَقرِهُما، أطَلقَت آيَلِيا تَنهيدَة خَفيفِة، جَاعِلة جِيسِي تَنظُر إليَها بِ إبِتِسامة مُستفِهَمة“.

"أحَببتُ هذَا اليَوم حقاً.. أشكُركِ".

”تَتوسَع إبتِسامَة جِيسِي“.

"لا تَفعلِي..".

'إيلِيـا'
"أفعلٌ مَاذَا..؟".

'جْيـسِي'
"لا تَشكُريَني ثانِيةٍ.. أنتِ تَستحَقِينَ كُلٌ لَطيِفٍ بِ حيَاتكِ".

'إيلِيـا'
"هَذا مُحرّج.. إلهِي..شُكراً!".
-تَنظُر للِفراغٍ بِإبتِسامة ووجَنتِين مُتورِدة-.

'جْيـسِي'
"مَاذَا قُلتٌ أنا!..".

'إيلِيـا'
"حسناً ماذَا أفعل.. لستُ شاكِرة همم هذَا جَيدٌ؟".
-قالتًها بِتذمُرٍ، لِتصَعدَ لِ غُرفتِها-.
—

”قَهقَه خَفِيفة خرّجَت مِن ثَغرٍ جِيسِي، ثُمَ تَذكَرت أنَ غداً بالفِعلٍ مِيلادُها!، لكِن الوقتٌ لازَالَ مُبكِراً، إنَها الثامِنة مَساءاً، لِذا فورَ تَأكُدِها مِن مكُوثٍ آيَلِيا بِ غُرفتِها، تَسلَلت لِ تخرُجَ مُجدَداً، تُريحُ منكَبِيها على مِقعدٍ السَيارِة، لَحظاتٍ لِ تُفكِر، لِ تَتصِل بِ آيَما“.
...
..
"آوه.. أهلاً بالعَاشِقة الولَهّانة، تَذكرَتٍ أنهُ غداً صَحٍيح~!".

'جْيـسِي'
"اللعَنة.. لستُ عاشٍقةً!.. حسناً لَم أصِل لِهاتِه المَرحلَة بَعد!~".

'آيـمّا'
-تُقهقِه ساخِرة-
"أوه.. عَزيزَتي.. إكِذبي على غَيري فأنَا أعرٍفكِ جيداً!".

'جْيـسِي'
"إخَرسِي وأخبِريَني!.. مَاذَا أفعلٌ؟".

'آيـمّا'
"مَاذَا عسّايَ إخِبارُكِ، جَهزّي فَقط الهَدِية، وأنا سَ أتكَفلٌ بِ الكَعكَة!، صَحيحٌ ما طَعمُها المُفضَل؟".

'جْيـسِي'
"لا أعرِف.. لَكِن تُحبٌ مُثلجَاتٍ الڤانِيليَا".

'آيـمّا'
"جِيسِي.. هيَ مَقيمَة عندكِ صَحيِح؟~".