أحبني زعيم المافيا ♡ ( مكتملة)

أَنْقَذَنِي لَكِن ....

اتمنى تعجبكم روايتي ♥️
استمتعوا + تفاعلكم يحمسني استمر في الكتابه

~~~~~~~~~~~~~~~~~~

تَجْلِس بِهُدُوء مُغَمِّضُه عَيْنَاهَا بِخَوْف،ثَوَانٍ لَتفتِحها و تَنْظُر فَوْقَهَا إلَى خيِالهُم الْأَسْوَد لِتَثْبُت سَاكِنَة تَنْتَظِر رحيِلَهُم دَقَائِق مُرت لِتَبْدَء أَنْفَاسُهَا تَضِيق بِشِدَّةٍ
و كَأن رُوحَها تَسْلُب مِنْهَا،رَفَعَتْ رَأْسَها مجدداً تنَظَر و لَم تَرَى أَحَدَهُمْ تَرَكْت الْحَدِيدَةُ الَّتِي أَمْسَكْتهَا كَي تَثْبُت جَسَدِهَا بِهَا
لِيَرْتَفِع جَسَدَهَا مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِهِ

شهقت بِقُوَّة عِنْدَمَا أُخْرِجَت رَأْسَهَا مِنْ حَوْضٍ السِّبَاحَةِ
الَّذِي كَانَتْ دَاخِلَهُ و بِسَبَب لَوْنُه الْأَخْضَر لَم ينِتبه أَحَدٌ،أَخَذَت تُسْحَب أنفاسها بِقُوَّة شَدِيدَة و جَسَدِهَا يَرْتَجِف تَنْظُر حَوْلَهَا لتنهض و تَذْهَب بتجاه معاكس عَنْهُم تركض بِتَعَبٍ،أُسْنِدَت جَسَدِهَا على شَجَرَةٍ كَبِيرَة لِتجُلسِ أرضاً كَونِ قَدَمَاهَا لَمْ تَعُدْ تحملاها

جَسَدِهَا يَرْتَجِف بِسَبَب بُرُودَة الطَّقْس
ضُمَّت قَدَّمَاهَا إلَى جَسَدِهَا ولفت يَدِهَا حَوْلِهِم تُحَاوِل أَدْفَاءٌ نَفْسِهَا و عَدَمُ الْمَوْتِ وَ عِنْد إغْمَاض عَيْنِهَا أَعَاد إلَيْهَا مَا عاشته الْيَوْم
بَعْدَ أَنْ اصدمت بِرَجُلٍ بِقُرْب أَحَدُ الْمَلَاهِي
لِيَنْظُر لَهَا بخبث و يَمَسَّكهَا جَاذَبَهَا نَحْوَه يَتَكَلَّم بِقَذَارَةٍ
و قَبْل أَخَذَهَا مَعَه ضَرَبْته لتبتعد عَنْهُ لَكِنَّهُ أُمِرَ رِجَاله بِجَلْبِهَا لتهرب مِنْهُمْ بِسُرْعَةٍ
حَتَّى وَصَلَتْ إلَى حَوْضٍ السِّبَاحَةِ ذَلِك

؛

فُتِحَت عَيْنِاهَا بِهُدُوء لتفزع بِصَدْمَة عِنْدَمَا شَاهَدْت رَجُلٌ يَجْلِسُ أَمَامَهَا
وَقَبْلَ أَنْ يَسْتَوْعِبَ عَقْلِهَا شهقت بِقُوَّة عِنْدَمَا اسمكت يَدِه عُنُقِهَا بِقُوَّة لِيَنْطِق بِقَذَارَة و اسْتِمْتَاعٌ
: اخيراً أَمْسَكْنَا بِكِ تنتظرنا جَائِزَةٌ كَبِيرَةً مِنْ الزَّعِيم

حَاوَلَت دَفَعَه لِيَزِيد إمْسَاكه لعنقها حَتَّى بَدَأَت بالاختناق و السُّعَال بِشِدَّة،أَوْقَفَهَا إمَامُهُ وَلَمْ يَبْعُدْ يَدِه لتبدء بِمُنَازَعَة أَنْفَاسُهَا شَعَرْت بِجَسَدِهَا يَحْلِق
حاوطت يَدَاه بِيَدِيهَا تحاول جعله يَتْرُكَهَا قَبْلَ أَنْ تَمُوتَ و قَدَّمَهَا تَحرَكَهَا بِعَشْوَائِيَّة تُحَاوِل إيصَالِهَا إلَى الْأَرْضِ الَّتِي أَصْبَحَتْ بَعِيدَة اغمضت عَيْنَاهَا ليهدء جَسَدِهَا و لَم تَعِي مَا حَدَثَ بَعْدَهَا الانها فُقِدَت الْوَعْي