لم تكن صدفه بل كانت قدر

البارت الخامس

بقلمي / ضوء القمر 💫

٭ بنهاية يوم طويل، شاق، مُتعب، مُمكن أرتاح بحضنَك ؟

ثاني يوم كعدنا على هوسه رفل الخبله نزل حرب قبلي  و اني بدلت طلعت صار مرتضى كدامي جمدت بمكاني من الخوف و كمت ارجف اجه يمي اني راسا دموعي نزلن

مرتضى : لا عبالج اعوفج لان يم حرب اخذج اخذج و ساعتها اني اعلمج شلون تهربين مني

حسيت راح يغمى عليه عافني و نزل ما كدرت اضل واكفه من الخوف كعدت بالكاع و كمت ابجي يربي انقذني تعبت خايفه من كلشي حسيت ايد لزمتني جفلت باوعت رفل

رفل بخوف : شبيج عمري ليش كاعده هنا ليش تبجين

زدت بالبجي حضنتها كومتني رحنا ل غرفتها ضلت تسال شبيه ما عرفت شلون اشرحلها تمنيت احجي لو بس دقيقه وحده من هدئت نزلنا جان البيت هدوء الكل رايحين نظفنا البيت رحت دا ارتب الاستقبال و جان بيها شباك جبير يطل على الحديقه الجانبيه شفت مرتضى واكف يحجي ويا حرب و حرب يهز رأسه بمعنى يي كمت ارجف خفت لا حرب يسلمني اله قررت اهرب منطول مرتضى كرايبه معناها نفس الطينه رغم ما شفت شي مو زين من حرب بس خايفه صرت اتجنبه كلش و اتحجج حتى ابات يم رفل إلى أن فد يوم ....

يتكدس الضعفُ ليصبحَ قوة يومًا ما .

***
نروح يم حرب 😁

من تجي أتلگاك بـ آحلام الزغار بفطرة السبعين .

من يوم خطوبه أسر و قدر تغيرت صارت تجنبني بشكل مو طبيعي و تقريبا كل يوم تبات يم رفل ضليت اركز على تصرفاتها اريد اعرف شبيها ليش هيج تغيرت بصراحه تجنبها الي ضوجني مر شهر على هل حال بيوم كاعد بالمكتب و صافن أتذكر تصرفات قدر و خوفها مني بالفتره الاخيره رغم قبل جانت تتحامى بيه فزيت على صوت مصطفى

مصطفى : استاااااذ
حرب : وجع شبيك
مصطفى : اسف استاذ بس صار ساعه احجي و انته صافن

فركت وجهي حيل هل قدر اخذت عقلي مني باوعت عليه

حرب : شكو
مصطفى: استاذ شحنه الاثاث وصلت وقع على الاستلام

اخذت الاوراق منه قريتهن زين و وقعت اخذهن ديطلع صحته

حرب : مصطفى كمل البيدك و تعال
مصطفى: صار استاذ

راح و وره تقريبا ساعه اجه دخل للمكتب و سد الباب

مصطفى : نعم استاذ
حرب : اكعد

كعد و اني ضليت صافن بعدين باوعت عليه

حرب : تحب ؟؟
مصطفى : ها
حرب : تحب يعني عندك حبيبه
مصطفى باحراج : أي استاذ
حرب : زين سؤال
مصطفى : جواب
حرب : شنو التصرفات الي تخليها تخاف منك و تتجنبك
مصطفى : يعني من اصير عصبي على شي او تصير مشكله بينا
حرب : اها تمام تكدر تروح