عند مريم اللي كانت تشوف ذياب من بعيد كان ودها تروح له بس ماتقدر شافت من بعيد زينب كانت رايحه صوب ذياب سكتت مريوم وتمت تسمعهم
زينب : حبيبي ذياب
ذياب : منوه انتي بعد
زينب : انا عمتك
رفع ذياب راسه وشاف عمته وابتسم رغم الاحزان : فيج شبه من ابويه
زينب لما شافت ذياب يبتسم ارتاحت : تعرف اني كنت توام اخوي سلطان
ذياب : يعني انتي كبره ؟
زينب : لا لا خس الله بليسك لا انا كبيره ولا شي بس كنت اكثر وحده اشبه سلطان وانا اخر العنقود كان كل اللي يشوفني يقول انتي وسلطان توام انا اضحك واقولهم ان سلطان اكبر عني ومب توام
ذياب رفع عيونه للسما : كنت اجوفه اكثر من ابو كان معوضني عن الكل
زينب حضنت ولد اخوها : حبيبي وانا اعتبرني اكثر من عمتك اعتبرني اختك وامك وكلشي راح اعوضك عن كل اللي راح
ذياب : مشكوره عمو
زينب : لالالالالالا انا ماينقال لي عمو قول زينب
ذياب : عشان ؟
زينب : انا بعدني صغيره قول زينب
ذياب : اوكيه
زينب ابتسمت ودموعها نزلت شوي
ذياب : تصدقين زينب من كم يوم سويت عملية وكان هو اللي واقف وياي واذكر كان عندي وايد نقص في الدم وابوي مب نفس فصيلة دمي قالي انه في بنت تبرعت لي انا استغربت
زينب : هههههه بنت تبرعت لك تتوقع منوه ؟
ذياب : كان ابوي يقولي وده يشكرها لانها راحت وماقدر يشكرها بس عقب يوم قالي انه شافها في المستشفى صدفة وتعرف عليها وشكرها بس هي كانت مستعيله وراحت
زينب : الله يرحمك يااخوي والله انه كريم
ذياب : تعرفين شو ودي احين
زينب : شو؟
ذياب : كان ابوي دوم يقولي لما تشوفها راح تشكرها غصباً عنك وانا كنت اعانده واقوله ماله داعي بس تصدقين احين صج ودي ودي اشوفها واشكرها ودي اشكرها لانها وقفت مع ابوي وساعدته
زينب : هههههه ما اتوقع انك تشوفها اصلا انت شفت شكلها من قبل ولا تعرف عنها شي؟
