ⅱ. 𝘼 𝙃𝙀𝙇𝙋𝙀𝙍

1.9K 247 156
                                    

٢-مُنقذ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

٢-مُنقذ.

-"عذراً! هل أزعجكِ الدّخّان؟"نطق هو بنبرة مُحرَجَةٍ، بينما نقل عيناهُ نحوها، و هي فقط تصنّمت مكانها، بينما أعادت رأسها لاتّجاه البحر و كأنّها لم تكن تُراقبه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-"عذراً! هل أزعجكِ الدّخّان؟"
نطق هو بنبرة مُحرَجَةٍ، بينما نقل عيناهُ نحوها، و هي فقط تصنّمت مكانها، بينما أعادت رأسها لاتّجاه البحر و كأنّها لم تكن تُراقبه.

-"أ-أعتذر! لقد لفُت انتباهي قُرطك اللّامع، لذا.."
أردفت هي تتمتم كلماتها، لقد كانت تشعر و كأنّ ماءاً ساخناً سُكب عليها فجأةً، هي فقط جعلت عيناها تحومان في الفراغ متفاديةً الجالس قُربها.

هو ظلّ هادئاً و كأنّه ارتاح لكونه لم يكن يُزعج أحداً برائحة سجائره، فيرميها بينما تهنيدة سَلُتَت من ثُغره.

هي لم تتلقّى ردّاً منه، ما زاد شُعورها بالإحراج، لتُطَئْطِئ رأسها بقلّة حيلة لتنهض بعدها من مكانها عازمةً الرّحيل.

تبّا!!

أولائك الحُثالة مجدّداً!

لقد كانوا مجموعةً بهم يقتربون نحو الشاطئ، لكن و لحسن الحظّ يبدوا أنهم لم يلاحظون-

-"أوي!~ أنتِ، فتاة الكامرة!!"
جفلت من مكاني لحظة سماعي لذلك السّافل، لقد لمحني بالفعل.

ارتميت نحو القابع بقربي من دون سابق إنذار، أخفي وجهي على صدره، بينما هو المسكين قد جفُلَ هو الآخر غير فاهم لما يحدث، حتّى أنّه اختل توازنه لينزلق من مكانه على الأرض، بينما أنا شددت على يداي أتشبّث في سترته كالحمقاء.

بحق الإله، ما بالي!!!

أتمنى أن يكونوا قد ذهبوا!

شعرت بيديه تمسكان كتفي يحاول إزاحة وجهي من عليه، لأرفع رأسي نحوه و أعطيه نظرة مترجّية.

-"أرجوك سيّدي، فقط ساعدني، سيأذونني أولائك الحثالة إن وجدوني وحيدة!"
نطقت مترجية و اللعنة أحسست و كأنني مختلّة تطلب من رجل غريب مساعدتها!

يال الإحراج!!

انكمشت ملامحه لما قلت، ليدير رأسه للخلف لكي يراهم، لأفعل مِثله.

تبّاا!!

-"يا هذه! لم أكن أدرك أنّك تمتلكين حبيبا يا عاهرة!"
كان نفسه ذلك الحثالة و قد اقترب منّا بالفعل كما شلّته التي كانت وراءه تتبعه كالكلاب.

حشرت نفسي مجدّدا في حِضنه، و كأنني سأنجو من ما يحدث لأشعر بجسده يرتفع.

لقد نزعني عنه بخفّة، و أنا أدركت مدى وقاحتي، هو نظر نحوي ليهمس.

-"فلتنتظري هنا، أيمكنك ذلك؟"
لقد أعطاني ابتسامة خفيفة أظهرت لمعان عينيه الذهبيتين، بينما أنا فقط متحجّرة لا أدري ما يرمي إليه، هززت رأسي بالإيجاب بتلقائية بينما عيناي عُلِّقت عليه.

لينهض هو من مكانه متوجّهاً نحوهم.

-"هاه؟! أتريد عِراكاً يا ه-"
لم يكمل جملته ذلك العاهر ليصدم بلكمة في وجهه من ذلك الفتى أردته أرضاً، ليُفزع البقيّة فينكبّوا نحوه محاولين مهاجمته.

--

تبّا..

من يكون هذا الفتى؟

لقد أطاح بهم أرضاً بالفعل، لكنّه قد أصيب بالفعل في وجهه، إنه يَدْمِي!

هرعت نحوه بعدما كنت متفرّجة لقتاله، لأمسك بإحدى ذراعيه.

-"أ-أنتَ بخير؟ أنا.. أنا حقّأ آسفة لما حصل لك!"
نطقت بكلماتي كالبلهاء أنظر لعينيه، لأراه ينظر نحو ذلك السافل، يكاد يُحرقهُ بنظراته، لأجفل من مكاني من صُراخ أحد أولائك السفلة.

-"أتعلم من نحن أيّها العاهر، نحن من عصابة كانتو مانجي! سننتقم منك قريباً، لن تفلت بفعلتك هذه!"
نطق لينهض من مكانه بصعوبة ليتبعه الآخرون و يغادروا.

أعدت نظري له و قد كانت أعينه توسّعت كما وجهه تجمّد.

هل يعرفهم؟

هو فاجئني بتغيير تعابيره فجأة لابتسامة خفيفة احتلّت محياه، فيرمش بخفة لينقُل بمقلتيه الكهرمانيتان اتجاهي.

-"هل أنتِ بخير؟"

م-من..

ماذا؟!

أنا من يجب أن يسأل..!

أنا فقط تفاجأت بإمساكه بذراعي يجرني بخفّة وراءه.

أنا فقط تفاجأت بإمساكه بذراعي يجرني بخفّة وراءه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
 كُولَا || 𝗞𝗔𝗭𝗨𝗧𝗢𝗥𝗔 ✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن