ⅸ. 𝘿𝙊 𝙄 𝙇𝙄𝙆𝙀 𝙃𝙀𝙍?

1.5K 221 111
                                    

٩-هل أنا مُعجب بها؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

٩-هل أنا مُعجب بها؟

أنا قد استيقظت باكراً بالفعل!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أنا قد استيقظت باكراً بالفعل!

لا أصدّق حقّاً نفسي هذه!

فبطريقة ما اجتاحني النّوم بعد أن أكلت ما أعدّه لي تشيفويو البارحة، إنّه حقّاً لصديق حقيقي..

تبّاً، لن يغادرني الشعور بالخزي على نفسي هذه!

و بطريقة ما أرغب في شكره لقبوله لتلك الفتاة لكي تعمل معنا في المتجر.

أنا حقّاً متحمّس لمقابلتها، لن أكذب على نفسي، أريد رؤيتها مجدّداً!

-"أنا.. لم أفهم! هل كنتَ أنت من أعطاها البطاقة، فأنا لا أذكر مجيئها مسبقاً للمتجر!"
نطق ذو الأعين الفيروزيّة بينما هو جالسٌ يُقابلني في زاوية الغُرفة، يكوّم وجهه بكلتا يديه بينما يرمقني متسائلاً.

-"نعم، لقد كنت أنا.."
أردفتُ أخيراً، بينما عيناي تجول في خزنة ملابسي.

لا أدري لما اليوم بذاته أحتار في اخيار الملابس، فأنا في الأخير سأضع مِأزر العمل!

-"يا رفيقي ارتدِ السوداء و لنغادر، سيذهب الصّباح و نحن لم نخرج بالفعل!!"
رأيته ينهض من مكانه، ليقهقه بخفّةٍ على حالي، و يتّجه نحوي.

-"يا صاح! أنتَ بالفعل معجب بها! أليس كذلك؟ حسنا أنا أعرفك رجلا نبيلاً آمل أنك لم تفعل لها شيئًا تلك الليلة!"
هو نطق كلماته لأتجمّد مكاني، في لحظة شعرتُ بانقباض في صدري، لأشعر به يربّت بخفّة على ظهري، فيخرج مغلِقاً الباب خلفه.

ماذا؟!!!

أكان هناك تلك الليلة؟!

-"هاا! تبّاً! ما لعنتي؟!"
زفرت الهواء من وجنتي، لأتبعه بعد أن غيّرت ملابسي أخيراً.

-"حسنا، لأكون صريحا هو محقّ.."
نطقت أهمس بتلقائية.

هو بالفعل جادّ في عمله، فقد جهّز نفسه باكراً ليأتي لمنزلي و يطبخ الفطور لكلينا!

انتَ حقّاً لمليء بالمفاجئات يا تشيفويو!

-

نحن بالفعل فتحنا المتجر، استقبلني مواء القطط، لأرى بيكي جي، القطّ الأسود يجري نحوي ليقوم بمسح ظهره بساقيّ، بينما ذيله مرتفع في الهواء دليلا على سعادته.

لقد تركت ذكرى لن أنساها ما حييت يا باجي..

أسرعت و تشيفويو نحو غرفة الاستراحة، لأضع مأزري و أرفع شعري لأذهب لأجلب الأكل للحيوانات.

-"فلنبدأ بكم!"
نطقت بابتسامة أنظر نحو القطط، بينما وضعت قدرا من الأكل لكلّ مجموعة، لقد ذهب تشيفويو بالفعل ليهتم بالطيور، و البطّ في الجانب الآخر.

-"تُرى متى ستأتي..؟"
همست بعد أن انتهيت، لأجلس مقابلا لهم، فأرى بيكي جي يقفز نحوي ليجلس في حضني، لأداعب فروه، فأسمع هرهرته الظريفة.

ظللت أحدّق نحو الشّارع لبرهة، أنتظرها.

حقّا، هل أغرمت بها أم ماذا؟

تبّاً لنفسي هذه!


-

عيناي لا تفرقان باب المتجر حرفيّاً.

انتفضت في لحظة، شعرت بنفسي تخبّطت، لقد أتت!

نهضت من مكاني لأحمل بيكي جي في يداي، لم أرد تركه!

رأيت تشيفويو يتجه نحوها لأراها تنحني بتهذيبٍ كترحيب، كما ابتسامة زيّنت ثغرها، لأتقدّم نحوهم فأرفع كلتا يداي التي تحملان بيكي جي من غير وعي مني أرحب بها.

تبّاً، ما بالُ توتري؟!

رأيتها تردّ التّرحيب بتحريك يديها بخفّة، بينما عينيها الخضراء الباهتة تأبه التّواصل البصري بيننا..

لماذا..؟!

-"تعالي لأدلّك على غُرفة نعتبرها مكان استراحة، يمكنك وضع أغراضِك هناك، و لبس مأزر العمل أيضاً!"
أردف تشيفويو بينما يتقدّم لداخل المتجر، فأراها تتبعه هي الأخرى.

شعرها القصير الثلجي ظريف بحقّ!

تبّاً! أنا سيء بالفعل!



تبّاً! أنا سيء بالفعل!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
 كُولَا || 𝗞𝗔𝗭𝗨𝗧𝗢𝗥𝗔 ✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن