ⅹⅰ. 𝘼 𝙒𝙀𝙄𝙍𝘿 𝙁𝙀𝙀𝙇𝙄𝙉𝙂

1.4K 205 117
                                    

١١-شُعُورٌ غَرِيب

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

١١-شُعُورٌ غَرِيب.

نحن بالفعل قد ابتعدنا بقليل عن المتجر، كنّا قد نزعنا مأزر العمل، و أنا بحقّ أشعر بالاختناق و التّوتّر يتملّكانني، فأنا لم أخطط إلى أين سنذهب بالحقّ!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نحن بالفعل قد ابتعدنا بقليل عن المتجر، كنّا قد نزعنا مأزر العمل، و أنا بحقّ أشعر بالاختناق و التّوتّر يتملّكانني، فأنا لم أخطط إلى أين سنذهب بالحقّ!

فقد كنت أشعر بالضّيق كونه قد كان يجلس بقربي، و لم أجد موضوعاً لأحادثه فيه.

-"آهه..!"
تنهدت أجذب خصلاتي الأمامية بخفّة، لأحاول التّقدّم في مِشيَتي.

-"همم؟"
سرّع مشيته هو الآخر لأشْعُرَه بجانبي، فأشعر بدقّاتِ قلبي كما نفسي يتجمّدان لوهلة.

-"أ-أتسمح لي بسؤال؟"
نطقت بخفّة لأقف فألتفِت له.

حسناً هذا ما خطر في بالي الآن، سأفكر لاحقاً في وجهتنا.

رأيته يقف هو الآخر بدوره، ليُهمهم بالإيجاب، كما ابتسامة خفيفة طفت محياه، لأشعر بنغزة تضرب نابضي.

-"أ-ألا يزعجك رنين قُرط الجرس الّذي..الّذي ترتديه؟"
تمتمت أردف، أسأله بينما أنظر لقُرطِهِ ذاك.

تبّاً، ما بالُ سؤالي هذا؟!

رأيته يُميل رأسه قليلا، لتنكمش ملامحه ببعضٍ من الحيرة.

و كأنّ سؤالي غريب عليه؟

نعم هو كذلك.. و سُحقا لي فقط!

-"لا، لقد اعتدت عليه، كما أنّه تذكارٌ عزيز على نفسي حقّاً! إنّه يُلازمني طيلة الوقت، فأصبح جزءاً منّي، لذا فأنا بالكاد أشعر برنينه..!"
هو أردف يُجيب بينما لمحت عيناه الرّمليّة تجولان في المكان، ليضع راحة يده خلف أُذنه بخِفّة.

 كُولَا || 𝗞𝗔𝗭𝗨𝗧𝗢𝗥𝗔 ✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن