ⅲ. 𝘼𝘾𝙌𝙐𝘼𝙄𝙉𝙏𝘼𝙉𝘾𝙀 𝙈𝙀𝙀𝙏𝙄𝙉𝙂

1.7K 237 139
                                    

٣- لقاء تعارف

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

٣- لقاء تعارف.

-"آههه!!"نطقت متألمة لكون ذراعي آلمتني فجأة نتيجة جرّه، لأراه يفلتها بسرعة، لينظر نحوي بقلق، هو لم يدرك أنه قد قام بتصرّف مفاجئ مع فتاة التقاها للتّو

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-"آههه!!"
نطقت متألمة لكون ذراعي آلمتني فجأة نتيجة جرّه، لأراه يفلتها بسرعة، لينظر نحوي بقلق، هو لم يدرك أنه قد قام بتصرّف مفاجئ مع فتاة التقاها للتّو.

-"آ-آسف، لم..لم أقصد! ل-"
هو أردف لأقاطعه.

-"لا تقلق! إنّها فقط ذراعي اليُمنى، لا أستطيع تحريكها كثيراً.."

لقد كنت أضربها بفخذي إلى أن تأذّت إثر حالتي الهستيرية في الماضي..

هو استمرّ ينظر إليّ و كأنّه ينتظرني أن أكمل كلامي، فأحسست بحرارة اجتاحت جسدي فجأة.

لماذا بحق الإله يرمقني ببصره هذا!؟

-"أنا.. أنا حقّاً مدينةٌ لك يا سيّدي، لكن ما هو سبب.. جرّك لي؟"
نطقت أخيرا أسأله، لأراه يغيّر ملامحه لأخرى جادّة.

-"أنا.. أعتذر! هل يمكننا أن نذهب إلى مكان ما، أريد أن أسألك بعضا من الأسئلة إن كنت لا تمانعين!"
هو نطق أخيرا مع ابتسامة متوتّرة.

هل أثق به؟

لكنّه بالفعل قد أنقذ حياتي للتّوّ

لربّما..

يريد استجاوبي حول أمرهم؟

-"حسنا..!"
أجبت بعد صمت، حسنا، أنا لا أهتم، فليفعل ما يريده.

رأيته يبتسم بخفّة، ليقول:
-"هيّا، سنذهب لمقهى قريبٍ من هنا، لا يزال مفتوحاً!"

لكن..

تبّا!

نسيت أمر الحمام!!!

انكمشت ملامحي، بعدما كنت أتبعه و هو يتقدّم للأمام.

وصلنا، لنحجز طاولة، لأعتذر له مسرعة للحمام.

تبّا! كم هي الساعة الآن؟؟

--

-"ألا بأس في أن أعرف إسمك؟"
هو نطق بهدوء بينما قد وضع راحة يده على خده متّكئً عليها.

لقد..
بدى لطيفاً..!

تبّاً!!

-"إ-إيمي.. إيمي أكاشي!"
نطقت و تبّا لِصوتي المتأتأ، أنا لست متوترة، أنا فقط أريد أخذ جُرعة كولا توقظني من رغبة النُّعاس التي اجتاحتني فجأة.

-"و أنا هانيميا كازتورا، يمكنكِ مناداتي بكازتورا!"
نطق ذو العينين الذّهبيتين، يبدو مرتّباً حقّاً!

أشعر بالخجل حقاًّ!

لكن، ألم يكن يدخّن قبلًا؟!

يبدو خطيرا رغم ذلك.

همهمت فقط أنتظره أن يُكمل حديثه، لأراه يحكّ رقبته بخفّة.

أهو متوتر؟

لا يهم..

-"ما أريد أن أعرفه، هو كيف تعرفينهم، أقصد أولائك السفلة منذ قليل..؟"
أردف، لأفكّر قليلاً.

-"حسناً، أنا في الحقيقة لا أعرفهم، كما أنّني لم أكن أدرك أنهم أفراد عصابة ما، كل ما في الأمر أنّني حينما انتقلت مستأجرة، رأيتهم و يبدو أنّ أحدهم... لا أدري لربّما يمتلك المبنى أو أنّ أحد رفاقه صاحب المبنى، لأنّني أصبحت أراهم بكثرة لحظة خروجي من غرفتي.."
بدأت أسرد عليه و هو فقط ظلّ يغمُرني بنظراته مستمعاً بتمعّن، لن أكذب أنّني شعرت ببعض من التّوتّر.

أعني..

لم قد يهتم بقصتي أصلاً..؟

-"يا آنسة إيمي أتعيشين وحيدة؟"
هو سألني بعدما صمتت.

مالذي يقصده؟

كدت أتكلّم، لأطبق فمي لحظة رنين هاتفه، لأراه يعتذر لي بخفّة ليُجيب، لما هو مهذّب؟

-"نعم، لا تقلق! لقد قلت لك أنا فقط هنا قريب في الجِوار يا صاح!"
هو كان يتكلّم، بينما أنا أنزلت رأسي على الطاولة أحاول بصعوبة مقاومة النّعاس.

هو قد انتهى بعد مدّة لينقل نظره نحو القابعة أمامه، ليُصدم بها نائمة في مكانها، مريحة رأسها على الطاولة.

كيف لها النوم في مكان عامّ هكذا؟

مالّذي سيفعل بها الآن؟

كما أنّه قد تأخر الوقت بالفعل، و هو لا يدري أين تسكن حتّى؟

تبّاً!

تبّاً!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
 كُولَا || 𝗞𝗔𝗭𝗨𝗧𝗢𝗥𝗔 ✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن