ⅴ. 𝘽𝙐𝙎𝙄𝙉𝙀𝙎𝙎 𝘾𝘼𝙍𝘿

1.7K 230 85
                                    

٥-بِطاقة عمل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

٥-بِطاقة عمل.

-"أنا لا أستحقّ هذا! لما أنتَ لطيفٌ معي هكذا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-"أنا لا أستحقّ هذا! لما أنتَ لطيفٌ معي هكذا...؟!!"

هي نطقت ببرود، لأجفل من مكاني، عُقِدَ لساني لوهلة.

-"ذلك لأنني..-"

كنت أحاول صوغ جملة أبرّر فيها، لكنني لا أفهم.

أدرتُ نظري نحوها، كانت تركّز بِعَيْنَيْها نحوي.

عيناها الخضراء الباهتة..

إنّها تجذبني..!

و في لحظة، شعرت بهما تلمعان بخفّة.

مهلا!

هل ستبكي؟

لم أدرك ما يجب عليّ أن أفعله، أنا حقّاً أشعر بأنّ لساني عُقِد، هي تجعلني أشعر بالتّجمّد.

ليحلّ بيننا صمت لوهلة، لأراها تنهض.

-"على أيٍّ! لا أدري إن كان عليّ شكرك، لكن أنا أقدّر نُبلكَ هذا! أنا سأغادر."
هي نطقت لأراها تلتفُّ حولها باحثة عن باب المخرج.

لا لن تفعلي..!

-"فلتبقي للفطور على الأقلّ.."
لا أدري لما تفوّهت بهذا، لكنّني لسبب ما لا أريدها أن تغادر، أشعر بمسؤوليّة مفاجئة نحوها.

أشعر أنني سبب مشكلة أولائك الحُثالى..

--

هي غادرت ليغلق الباب، لتقف بعد أن ابتعدت بقليل عن باب منزله، تركّز بنظرها نحو تلك البِطاقة التي أعطاها.

هو قد ألحّ على منحها رقمه، هي لا تزال مستغربة، إن كان يريد التّعرّف عليها أكثر، ألن يطلب رقمها هي..؟

أيًّ يكن!

زفرت، لترمي رِجليها عائدة لبيتها، فهي قد أدركت أنّ منزله لم يكن بعيداً عن بيتها في الحقيقة.

لقد كان على بُعدِ شارِعين فقط..

--

-"ها! غُرفتي.. "
نطقت بعد أن فتحت باب الغُرفة، لحسن حظي أنني لم ألتقي بهم مجدّدا..

هي حقّاً تشعرني بالاكتئاب!

إنّها فوضاوية، و لا طاقة لي لتركينها..

رميت بنفسي على سريري أغمر السّقف مجدّدا بنظراتي.

أشعر بالنُّعاس حقّاً، لا أدري كيف تغيّر مِزاجي فجأة، أنا حتّى كنت أعاني مِن الأرق منذ مدّة نسيت فيها معنى النّوم الطّبيعي.

لربّما بسبب عدم شربي للكافيين؟

نهضت من مكاني لألمح تلك القارورات، هي لا تزال في مكانها، أغلبها فارغة.

أنا بالتّأكيد يجب عليّ ملأ المؤونة مجدّدا!

لكن، تبّاً لي!!

صفعت وجهي أتذكّر ذلك المشهد مجدّدا، كيف تشاجرت مع ذلك العجوز المنحرف فترة عملي الجزئي في المتجر.

لكن و اللّعنة! لما لا يكون فقط قاتلا لا منحرفاً يُنهي حياتي بسلاسة دون مسّي بقرف!

تبّاً لحثالى هذا المجتمع!

تذكّر ذلك المشهد فقط يثير فيّ الغثيان!!

أخرجت تلك البطاقة من جيبي مجدّدا لأراها.

إذن فهو يعمل في متجر للحيوانات..

ما هذه المهنة!

فلنرَ، لربّما سيكون هذا العمل أسهل من ما مررت به، لكن يا تُرى هل هم في حاجة لعامل جديد..؟

انتفضت من مكاني لأذهب لتبديل ملابسي بكسل.

-"أنا لا أملك خياراً في النهاية..!"
زفرت لأجمع شعري القصير، لأضع قبّعة كُحلِيّة تغطي شعري الثلجي اللّعين، لأحمل هاتفي، مفاتيحي، و أخرج مجدّدا متجهة نحو العنوان المذكور في تلك البطاقة.

لا أدري لما يعتريني ذلك الشّعور..

إنّه كالحماس؟

إنّه كالحماس؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
 كُولَا || 𝗞𝗔𝗭𝗨𝗧𝗢𝗥𝗔 ✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن