ⅵ. 𝙎𝙏𝘼𝙇𝙆𝙀𝙍

1.5K 225 63
                                    

٦-مُتعقِّب

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

٦-مُتعقِّب.

راقبتها تخرج لأنظر عبر كامرا الباب أنتظرها تبتعد، لقد كانت تنظر لتلك البطاقة!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

راقبتها تخرج لأنظر عبر كامرا الباب أنتظرها تبتعد، لقد كانت تنظر لتلك البطاقة!

حسناً، لقد كانت فكرةً جيّدة أن أمنحها رقمي!

ابتسمت لا شعوريا، لأراها تبتعد، فأخرج أنا بدوري ألحقها عن بُعد.

لكن..

هي في الحقيقة، لم تبتعد كثيراً!

فَعن بُعدِ شارعين فقط رأيتها تدخل إقامة سكنيّة بدت لي كنُزُل.

هل تستأجر غُرفة؟

لحقتها بِبُطئ لأتبعها للدّاخل، حاولت عدم إصدار صوتٍ عندما ولجت للأدراج.

رأيتها أخيراً بعد أن وقفت خلفَ جدارٍ قرب الأدراج تفتح باب غُرفةٍ لتَلِجَها، فأدرك أنّها تعيشُ هناك.

شعرت ببعض من الفضول يساورهُ بعضٌ من الشّفقة.

هل هي حقًّا تعيشُ في نُزُل؟

هي بالفعل قد بَدَت لي صغيرةً في السّن لتعيش في مكان كهذا!

انتظرت، و بدأتُ أجول في عيناي أفحص المكان لأبتعد قليلاً عن مجال الرؤية قُربَ بابها خِشية أن تراني إن خرجتُ مجدّدا للرّدهة.

حسناً، أنا لا أرى أحداً هنا، المكان فارغ.

أيعيش أحدٌ هنا غيرها أساساً!؟

تجولت بنظري حولي بينما لا أُبعد بعينيّ عن باب غُرفتها.

أنا حقًّا لا أدري إن كنت سأنتظر هنا كثيراً، أذكر أنّها ذكرت لي أن أولائك الحثالى يتجوّلون في أرجاء المبنى التي تعيش فيه كثيراً.

تنهّدت، لكن تبّا..!

أشعر برغبة في التّدخين مجدّداً!

تحرّكت حولي أبحث عن مكان مفتوح، لألمح شُرفة ليس بِبَعيدة عن المكان الذي كنت فيه، فأذهب نحوها مسرعاً.

أخرجت تلك السّيجارة لأضعها بين شفتيّ، فأنتفض تاليا من مكاني عندما سمعت باباً يُغلق من خلفي، لأنظر فأراها.

لقد بدت مُسرعةً.

قد غيّرت ملابسها!

هي لم تَلْحَظ وجودي في الشُّرفة..

لأراها تذهب للأدراج.

-"هل ستلتقي بأحد ما يا تُرى؟"
همست من بين شفتاي لأُشعِلَ تلك السّجارة، و أنفُثَ دخّانها ببطئ بينما أُطلّ، لأراها تخرج من المبنى.

حسناً، متى سيظهر أولائك السفلة!

لابدّ أنّ تشيفويو سيُوبّخني اليوم أيضا على تأخّري المستمرّ عن العمل.

آهٍ، تبًّا! لكن ما أفعله الآن مُهِمٌّ أيضا!

تنهّدت لأنفُثَ مجدّدا ذلك الدُّخان لأراه يطفو بسلاسةٍ حولي.

إنّه يُهدّئني..

و في لحظةٍ، سمعت صوتاً آتياً من الأدراج.

أرجو أن يكونوا همْ!

تبّاً!!

-"إنّهم همْ بالفعل!"
نطقت لأبتسم بخفّةٍ، لأطفئ السّيجارة و أرميها بحاوية قمامة كانت بقُربي، لأعزم نفسي ذاهبًا نحوهم.

أنا لم أنتهي منكم يا أيّها الحُثالى!!

-"أوي!! أنت!"
صرخت بينما أخطو متّجها نحوهم.

تبا، لم أبتسم هكذا منذ وقت طويل!

-"أ نسيتَ وعدك؟"
نطقت مكملاً، لأرمي نفسي نحوهم أركل ذلك السّافل من المرّة الماضية، لينكبّ الآخرون عليّ يتدافعون لضربي.

-"أ نسيتَ وعدك؟"نطقت مكملاً، لأرمي نفسي نحوهم أركل ذلك السّافل من المرّة الماضية، لينكبّ الآخرون عليّ يتدافعون لضربي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
 كُولَا || 𝗞𝗔𝗭𝗨𝗧𝗢𝗥𝗔 ✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن