ⅷ. 𝙀𝙓𝙃𝘼𝙐𝙎𝙏𝙀𝘿

1.5K 238 56
                                    

٨-مُرهَق

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

٨-مُرهَق.

ينظر نحو ذلك القبر، عيناه ذابلتان، رأسه يؤلمه، و يشعر بنفسه خائر القُوى، هو فقط جالسٌ على الأرض منكمشاً على نفسه، مُنزلا لرأسه على رِجليه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ينظر نحو ذلك القبر، عيناه ذابلتان، رأسه يؤلمه، و يشعر بنفسه خائر القُوى، هو فقط جالسٌ على الأرض منكمشاً على نفسه، مُنزلا لرأسه على رِجليه.

يشعر بنفسه تتدمّر، يتمنى توقف كل شيء، فقط توقف هذا الكابوس الذي لا ينتهي..

أنهكته نفسه هذه، يحاول قدر الإمكان إصلاحها من غير جدوى، يتودد للجميع محاولا جاهدا جعل من نفسه تتخلص من تلك المشاعر التي تدمره كلّما تنفس.

أن ترتكب خطيئة فذلك جرم..

..لكن أن تمتنع عن قتل نفسك فذلك أسوء مستويات العقاب..

...إنه عذاب يهشم بنفسك كلما تنفّست أكثر على هذه الأرض.

و لهذا يجب أن تصبر!

حملت نفسي أحاول جعلي أتشابث لكي أرمي رجليّ عائداً لمنزلي، فقد تأخر الوقت، كما السّماء بدأت تُعلِن ظَلامها كما نفسيَ هذه..

لقد أطفئت هاتفي بالفعل.

لا أريد سماعَ أيّ شيئ.

أريد فقط الخمود!

--

وصلت لمنزلي لأرمي بنفسي على سريري، و أنكمش على نفسي كالفاصلة، لا رغبة لي في الأكل، لا رغبة لي في فعل أيّ شيء..!

أريد فقط توقّف كلّ شيء!

حياتي لا معنى لها بالفعل!

--

نفسي لا ترضى الهدوء، أشعرني أتلاشى مع كلّ دقيقة تمرّ، لا أدري كم مرّ من الوقت و أنا على هذه الحالة، فلم أستطع النّوم رغم محاولتي بذلك.

أنا حتّى لا أستطيع أن أغفو للحظة و أنسى ما يحدث لي في هذا الواقع!

قاطع تفكيري صوت باب يُفتح، تبّاً هل أتى تشيفويو؟

جذبت الملاءة بقربي لأُغطّي نفسي بها، لا أريد رؤيته!

-"يا رفيقي! ما بالك مجدّدا؟ أنت تغيّبت اليوم بأكمله!!"
سمعته يتكلّم و صوته يقترب نحوي لأغطي نفسي مجدّدا أحجب وجهي بالغطاء.

-"كازوتورا.. ما بالك..؟"
هو نطق مجدّداً لأشعر به يجلس على طرف سريري.

تبّاً، إلّا أنت!

لا أريد مواساةً منك!

لما الحياة تعذّبني هكذا!

ظللت هادئا أحاول جعله يعتقد بأنني نائم.

لكنّه ظلّ ساكناً؟

-"أتدري ماذا! لقد التحقت بنا فتاة جديدة لكي تعمل معنا في المتجر!"
لاحظت في نبرته بعض الحماس، لأشعر بيديه تحاولان نزع الملاءة من على وجهي، هو يدرك أنني لست بنائم.

لكن مهلا..

أقال فتاة؟؟!

-"م-ماذا؟!"
سلُتت تلك الكلمة من فمي، لأرفع الغطاء من على وجهي لأرى تعابيره المتحمسة و عينيه الخضراوتين تلمع في الظلام.

بحقّ الإله..

-"إذن أنتَ بالفعل لم تكن نائما! لماذا لم تجب على اتصالاتي يا صاح؟ لقد أخفتني للحظة.."
هو أردف بينما ابتسامة علت على وجهه يرمقني بنظراته.

أشحت بنظري عنه و لم أُجبه.

تبّاً لي..!

-"يا صاح! أمتأكدٌ أنّك في السابعة و العشرين من عمرك؟"
هو تكلّم ليضحك بخفّةٍ.

-"من تكون؟"
نطقت أخيراً، لن أكذب لقد اجتاحني بعضٌ من الفضول.

-"حسناً، لقد قالت لي أنّ اسمها أكاشي إيمي، تبدو لطيفة، كما أنّها تبتسم كثيراً!"
هو تكلّم بينما استطعت لمح عينيه تلمعان كالنّجوم!

مهلا!!!!

تلك الفتاة!!!

-"إنّها نفسها تلك الفتاة!!!"
انتفضت من مكاني صارِخاً، لأراه ينتفضُ هو الآخر بدوره.

كازوتورا في لحظة قد تناسى بالفعل ما حصل له اليوم إثر ما سمِعَه للتوّ.



كازوتورا في لحظة قد تناسى بالفعل ما حصل له اليوم إثر ما سمِعَه للتوّ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
 كُولَا || 𝗞𝗔𝗭𝗨𝗧𝗢𝗥𝗔 ✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن