_مش دي اللي طختك بالنار، لسه مش جادر تصلب طولك وبتسأل عليها!!!..
حاول قدر المستطاع فتح عينيه الثقيلة وهو يردد بتعبٍ شديد:
_"روجينا"فين يامه، عملتي فيها ايه؟!..
أجابته ذات العينين السودوية مثل جحيم قلبها الذي ينبض بالعداء الشديد تجاه شخص واحد كبير الدهاشنة الذي يدعى "فهد دهشان":
_متنطقش اسمها جدامي، كنت فاكرة انك بتاخد طار ابوك وخيك لما جبتلي بنته خدامة تحت رجليا، اتاريك بتحبها وأنا غفلانة عنك، ودلوجت كانا عايز تقتل ابني الحيلة!..
تحمل" أيان"أوجاع جسده الهزيل، فنهض وقد تملكته العصبية:
_عملتي فيها أيه ردي عليا، مراتي فين!!!.
منحته نظرة قاتمة، فوزعتها بينه وبين ذراعيه الذي اختلط بالدماء أثر نزعه للابر الطبية، نظراتها الخبيثة التي تضمر الالعيب الدانيئة للتخلص من ابنة عائلة الدهاشنة، تلك التي ستسلب ابنها وسط دوامة الانتقام التي زرعتها بقلبه مثل الاشواك، فبددتها تلك الفتاة رويداً رويداً حتى وان تصنع هو كرهها أمام الجميع، أفاقت على صوتها الرعدي وهو يكرر:
_روجيـــــــــــنا فين؟..
القت مفتاح المخزن السفلي أرضاً وهي تجيبه بحدةٍ:
_متلقحة تحت، هتلاجيها ماتت من قلة الوكل واهي تبقى ارتاحت من اللي هعمله فيها..
انحنى "أيان" ليلتقط المفاتيح ثم هبط للاسفل، ليحرر القفل الغليظ عن الباب، هرع للداخل وعينيه تبحثان عنها، انقبض قلبه من رؤيتها هكذا، ذاك القلب الذي كسر حينما رفعت السلاح في محاولتها البائسة لقتله بعد ان علمت بخططه المسبقة بقتل ابيها وأخيها، ذاك القلب الذي خفق لاجلها، والذي تألم حينما رأها مكبلة بالاغلال، رأسها منكس أرضاً بانكسارٍ اختاره هو لها ولكن ترى كيف ستكون المواجهة وهي ترى ذاتها امام خيارين كيهما اصعب من الاخر؟؟!!!..
#االدهاشنة٢... #صراع_السلطة_والكبرياء..
#ملكة_الابداع....
#قريباً...
#الاقوى_قادم
أنت تقرأ
الدهاشنة ..٢.. صراع السلطة و الكبرياء...للكاتبة أية محمد ملكة الإبداع
Dragosteجميع الحقوق محفوظة للكاتبة ممنوع النقل والاقتباس الجزء الأول .. الدهاشنة الجزء الثاني ... صراع السلطة و الكبرياء الجزء الثالث ... وخفق القلب عشقا