بينما الدم يُراق في كل مكان وصوت الطائرات الحربية يخترق الاجواء
وبينما تتداخل اصوات البكاء والصراخ
بين كل ذلك ورغم كل ذلك في عالم اخر هي
تشعر بمرض الحب يغزوا قلبها لاول مرة
فهذا مايسمى ب (جنة الحرب)
في ارض المعركة اللي قامت فجأة .. الجنود بيجروا بأقصى سرعتهم وهم شايلين اسلحتهم ... شوجا بيشاور لهم وهو رافع ايديه عشان ينخفضوا ورا حاجز يحميهم من الرصاص اللي صوته بيدوي ف المكان ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
شوجا : نصكم هيعدي الناحية التانية يحاول يعرف الوضع هناك ايه والنص التاني هيفضل هنا معايا لما توصلوا هناك هتدونا إشارة عشان نجيلكم ... جان بعصبية : انت بتقول ايه !!!
بص ف عنيه بتركيز وقال بهدوء : وانت يا جان اللي هتقودهم لحد هناك جان : انت فاهم الوضع ايه !! اللي انت بتقوله ده مش هينفع ابدا شوجا : مش هينفع ليه !! جان : الناحية التانية !! يعني ارض العدو !!! احنا كده بنحدف روحنا ف الجحيم بنفسنا .. شوجا بغضب : وبرضو لو فضلنا هنا هنموت واحد ورا التاني واحنا مستخبين زي الفران .. لازم حد يروح يعرف طلق النار ده بيجي من انهي اتجاه .. اكيد ف قناصة جان : بس م.. شوجا بكل غضبه : انا القائد هنا ونفذ اوامري
ضغط جان ع ضروسه بغضب وقام من مكانه وقف وشاور لجنوده يتحركوا وراه جريوا من اماكنهم لأماكن متفرقة بحرص شديد خوف من الرصاص اللي بنطلق عليهم من وقت طويل واصيب بيه اكثر من جندي وفقدوا حياتهم ف لحظتها
وصلوا للمكان المطلوب لكن الغريب ان في لحظتها صوت طلقات النار اختفى .. وعلى مسافة بعيدة كان جان واقف مكانه في هدوء بيحاول يعرف مصدر الرصاص اللي بينهال عليهم من كل مكان ..
تخطوا مكانهم بإشارة منه وبدأو يتحركوا بخفة شديدة وحرص وهم شايلين ورا ضهرهم اسلحهتم ..
لكن فجأة وقفوا ثابتين لما سمعوا صوت اعيرة نارية بالعشرات جاية من المكان اللي كانوا فيه الاول .. حصلت هرولة شديدة في صفوفهم وهم بيجروا يمين وشمال .. كان في قمة توتره وخوفه.. حاله حال الجنود تحت ايده .. وفي طريقهم للرجوع وقع منهم واحد صريع اثر طلق ناري اللي خلاهم يجروا يستخبوا بدورهم ورا اي شيء يحميهم من القناصة اللي بقوا متأكدين من وجوده دلوقتي ..
جان لنفسه : عملولنا كمين ! استنوا عشان صفوفنا تتقسم لفريقين وساعتها يطلعولنا زي الاشباح من تحت الارض !!! سفله حقيرين اوغاااد ....
اتسللوا بهدوء محاولين يرجعوا لمكانهم لكن الامر كان اصعب مما يمكن فلجأوا انهم يحتموا تحت سقف مبنى مهدوم . . من حيث لا يدري كان وسط جنوده ومستني اي اشارة من جان توصل له لكن كانت الصدمة لما لقى مدرعتين بيظهروا من العدم وفوقها شباب حاملين لرشاشات حربية نزلت طلقاتها عليهم زي المطر وكله نزل صريع ف لحظتها بدون استثناء ....
