رحلت.. و كان الرحيل صعب على قلبي.
رحلت و تركت مع فؤادي
رحلت لأن الرحيل هو الحل
لا أستطيع أن أتعايش مع هذا الشك المُجرح يا مالك القلب..
أُحبك و أنتَ تعلم و لكن الرحيل هو الحل
ليس الرحيل أمرًا سهلًا عليّ، ولكني مُجبرة حتى أتعايش
من أجل أولادي رحلت
دوُمت بسلام
هذه كلماتِ دونتها عبر الهاتف وأرسلتها ل زوجها قبل أن ترحل وتتركه
هكذه هي قررت..
خرجت تجر حقيبتها في توجس حتى لا يسمعها أحدًا
و معها أذيال الخيبة و الضياع لا تعلم ما توخبئ لها الحياة من الأساس ولكنها من أجلهم ستٌعافر
أصبح لا يهم أن يصدقها أو لا
ف هو زوجها و لن يتغير...
إذن فا الرحيل نجاة
هكذا إنتهت قصتهما سويًا
قصة لم يكن لها الكمال من الأساس ..
الطريق أمامها ممهد هي تعلم إلى أين ستذهب وماذا ستفعل هي ليست بإنسان عشوائي يغير حياته سريعًا
٠ ٠ ٠ ٠ ٠
وقفت سيارة الأجرة أمام منزل و فاء صديقتها
هذه الصديقه التي عادت ل تكون، و تقدم يد العون لها
و صلت إلى المنزل و طرقت الباب فتحت لها صديقتها الباب و جدتها هيأتها التى ارعبتها، ادخلتها إلى الداخل سريعا:
مالك حصل ايه متقلقنيش
ارتمت الاخرى بأحضانها تبكي حبيب جرحها و قتل قلبها المجروح:
اتجوز عليا يا و فاء، خاني و سابني و متهمني بإنى أنا اللي السبب في ال حصل لي اخته اللي هي بنت عمي،
أنا بقى أنا ياوفاء أعمل كده أنا يشك فيا با الطريقه دي أنا ها اعمل كده يا و فاء، طب أنا ها استفاد ايه لما اعمل كده ده تميمه دي اختي أنا مش بنت عمي يا و فاء ازاي يفكر فيا كده ازاي يصدق حد و ما يصدقنيش أنا مراته ما يصدقهاش طب ازاي، طيب و لاده يا و فاء ما فكرش فيهم رايح يتجوز عليا و جيبهالي البيت و بكل بجاحه يقولي اه أنا اتجوزت و كمان ها ياخد مني عيالي ليه يا و فاء أنا عملت ايه لي كل ده، جرحني اوي يا و فاء اوووي
اقتربت منها الآخرى تربت على كتفها و تأخذها في احضانها حيث كانت مرام تبكي بحرقه و تشهق على فراق حبيب كانت تظن أنه يحبها مثلما هي تفعل :
اهدي يا مرام يا حبيبتي اهدي محدش يستاهل دموعك دي اهدي و كل حاجه ها تكون كويسه اوعدك
صدقيني هو ها يعرف غلطه و ها يجي و يعتذرلك، على كل اللي عمله ده أنا متأكده
نظرت لها الأخرى با أمل، و لكنها لا تظن أن يفعل زوجها اي شئ من هذا هي تعلم مدى عند زوجها و كيف هو انسان شكاك لا يصدق اي شئ يُقال له عن هو دائم الشك و خاصة بها:
لا لا يا و فاء مظنش أنه يفكر او يحاول يدور على الحقيقه هو خلاص حكم و نفذ و أمر من غير ما حتى يخليني ادافع عن نفسي شوفي حتى حقي ده حرمني منه معرفش ليه بيعمل فيا كده كل ده عشان بحبه و هو عارف ده كويس بيعمل فيا كده لي الدرجادي أنا رخيصه في نظره بس لا مش مرام عمران اللي تتبهدل و تفضل ساكته أنا قويه و هقدر اقف قصاده و ها أخد حقي منه كويس، و فتون اللي فرحانلي بيها دي أنا هخليه يشوف حقيقتها كويس أنا واثقه أنها هي اللي ورا كل ده
طب ها تعملي ايه
هوقعها في شر مصايبها
٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠
احبها و لا ينكر هو عشقها
تزوج لي يشعرها ب نار الغيره و يحرقها
