الفصل الثامن عشر

420 14 1
                                    

انتهى العرس و هي اضطرت أن تركب معه سيارته حيث هما أمام العالم متزوجان و في قمة سعادت هما 
و عندما ركبت السياره قامت با خلع حذاء ها الذي ارهق ها و هي حامل، و جدت زوج ها يخبر ها با أن ترتاح فا هي با الطبع تعبت، فا راحت في نوم عميق
و جدت هاتفها يرن و المتصل تميمه قلقت فا فتحت الهاتف بسرعه و ما أن فا تحته با سرعه و هي في قلق
قصت عليها تميمه مشكلتها لم تتمالك الآخرى نفسها من كثره الضحك و اخبرتها أن تجعل شهاب يساعدها في ذلك فا ليس امامها سواه
تميمه: بس انا ها تكسف يا مرام مش هقدر، ازاي يعني
مرام: عادي يا تيمو ما تتكسفيش يا حبيبتي هو دلوقتي جوزك
اومأت الأخرى في قله حيله
سألها زوجها بقلق
زين: ما لها تميمه فيها حاجه
اجابته مرام با خجل لا تعلم ماذا سا تخبره:
مرام: ما فيش حاجه هي كانت با تسألني عن حاجه كده
ثم نظرت للطريق لى تجدهم، بعدوا عن المنزل وأن هذا ليس طريق المنزل
بل هما تحركا إلى طريق اسكندريه الصحراوي

مرام: زين احنا فين
لم يجيبها زين  و كأنها لم تتحدث لى تعيد السؤال مره اخرى
مرام: يا زين احنا فين ما تعصبنيش
زين: انا خاطفك
قالها و كأنه يخبرها با شئ عادي مثلا
نظرت له مرام با عصبيه
مرام: يا زين ما تستهبلش و رجعني بيتنا
زين: مش عيب تكلمي جوزك حبيبك كده يا روما ها مش عيب
زفرت مرام في ضيق و هي تخبره:
مرام : يا زين ما تهزرش بقى و روحني
قام زين بتشغيل اغنيه جديده لي عمر دياب و أخذ يدندن معها
عارف انت الحظ بعينه
كان وشك حلو عليا كل اللي ناس شايفينه ما يجيش و احد في المية من اللي أنا لسه ما قولتوش
عارفت الحظ آه اهو انت الحظ يا حظ يا حظ
و كان يشير إليها، و هي تكاد تموت من الغيظ
تحركت مرام و قامت با اغلاق الاغنيه:
مرام: اطفي يا زين أنا با كلمك
زين : مرام احنا ما سافرين و لو سمحت مش عايز صداع لحد ما نوصل اشطا
مرام: ما أنا معيش لبس البسو
اجاب ها با عبث
زين: ده المطلوب على فكره
لكزته في كتفه حيث اغاظها و اخجلها في نفس الوقت
نظر لها زين و قد اشفق عليها:
زين: اهدي يا ستي كده مامتك حضرتلك شنطه هدوم في الشنطه بتاعت العربيه ما تخافيش كده، و بعدين أنتي مكسوفه من ايه ده انا جوزك حتى
جحدته با نظره حارقه كادت أن تحرقه لي ينظر لها با استسلام:
زين: خلاص خلاص أنا اسف اهو أسف مش ها جي جمبك تاني لحد ما نوصل تمام
مرام: طب احنا ها نطول
زين: اه رايحين سيوه
مرام:سيوه
سيوه يا زين و أنا حامل عايز تجنني
زين: اهدي يا حجه سألت الدكتور و قالي عادي
مرام: دكتور مين
زين : جيس واااات دكتورك يا قمر
مرام: يخربيتك يا زين انت و صلت لي دكتوري يا زين
ده انت مخطط من زمان بقى
زين:بصراحه ايوه، ريحي نفسك كده لي حد ما نوصل يا حبيبتي
مرام: مش حبيبتك يا زين

بعد ساعات وصلت إلى احدى عشر ساعه استيقظت فيها هي اكثر من مره و هو لعن نفسه انه سمع نصيحه شقيقه و أخدها با السياره و ليست الطائره
أخيرًا و صلا بعد عناء الطريقالذي أرهقها و أرهقه ايضًا
وصلا إلى الفندق الذي يشبه فندق بدائى هو من اكبر فنادق سيوه و لكنه يحتفظ با منظره هذا
صعدا إلى الغرفه التى قام با حجزها من قبل
غرفه مبنيه با الحجر و بها قراش و احد فقط   با الكاد يسعهما هو من طلب ذلك عندما دخلت
اسرعت إلى الحمام تأخذ دوشا سريعًا أخذ هو هاتفها و اغلقه ثم قرر هو أن يخفيه و كأن من طقوس هذا المكان أخذ الهواتف و اخفائها
حتى تصبح له هو فقط
خرجت و هي ترتدي مأزر الأستحمام و تجفف شعرها
الارهاق و التاعب باديان عليها
لي تنظر له با أرهاق:
مرام: يارب يا زين يا ابن عمي اولد هنا و ما تعرفش تتصرف كده
زين: اخص عليكي ها هون عليكي با زمتك، أنا ها دخل اخد شاور اخرج الاقيكي مستنياني هااا
دخل هو ليأخذ حماما و تركها اما هي فا جففت شعرها و اختارت من ضمن الملابس ثوب فضفاض يناسب تكور بطنها و اندست اسفل الفراش
خرج هو من الحمام لي يجدها غطت في ثبات عميق زين:
ايه ده انتي نمتي
اقترب منها و ابعد شعراتها عن جبهتها و حدثها:
أنا بحبك اوي يا مرام بجد مش قادر اتخيل حياتي من غيرك، أنا فعلا غبي و شكاك و فيا كل العبر بس بحبك و صدقيني ها غير من نفسي عشانك و ها حاول. اكون احسن من كده
أنا بحبك بجد يا مرام اسف صدقيني ده مش بمزاجي أنا طلقت فتون و على فكره انا ملمستهاش انا ما لمستش حد غيرك صدقيني أنا مليش غيرك
أنا طول عمري كنت و حيد و العيله كلها فكرا ني قوي بس انا نفسي الاقي حد يسمعني و يقف جمبي و يسندني
انا عايزك معايا مش ها قدر اسيبك يا مرام انا عايزك تقفي معايا و تكوني ضهري أنا من غيرك ها ضيع صدقيني أنا بحبك و عمري ما ها حب غيرك في حياتي و الله انتي عمري كله
لم تكن نائمه بل استمعت لكل ما قال فا التفتت إليه، و فتحت عيناها تنظر إلى خاصته
مرام: بجد ما لمستهاش يا زين با تتكلم بجد صح
زين اقترب منها و هو يقبل رأسها:
زين: عمري ما لمست و لا ها لمس و احده غيرك يا مرام انتي الدنيا كلها ، انا حبي ليكي مش ها يخلص غير لما اموت و الله يا مرام انا مليش غيرك
مرام: بجد يا زين أنا كمان ما بحبش غيرك، بس خايفه خايفه يا زين تكسرني و تخليني اندم اني سامحتك تاني
زين: اوعدك يا عيون زين اوعدك انك مش ها تندمي ابدًا
اقترب هو و طبع قبله على شفتيها و هي بادلته  القبله
و أما هو فا قام با ابعاد الثوب عنها اما هي فلفت يدها على رقبته تحتضنه با قوه
و راحا يذوبا في دنيا الحب و الغرام، كان هو حنونا عليها و يهتم بها كثيرًا و ثعاملها برفق و بهدوء على غير عادته و لكنه كان مراعيا جدا لها حيث هي مرهقه و حملها يتعبها كثيًرا

٠ ٠ ٠ ٠ ٠
هي فتاه تعشق الخيال ويعجبها كثيرا
كانت تجلس في حديقة فيلتها القريبه من قصر عمران  على الارجوحه تروح و تجيئ بها و تستمع بعض الالحان عبر هاتفها و غارقه في افكارها
اذا با أحد يدفع الأرجوحه و يضحك وتعلو ضحكاته تتمعن النظر إذا هو اياد
أكثر شخصًا في عائله عمران يخطف قلبه
إبتسمت با حنان فا جلس جوارها التقط يداها في قبله طويلة ثم تركها و جلسا يتحدثا كثيرا عن أمور عده
و هي تلا تصدق ما تعيشه حتى الأن هي باتت زوجة إياد بالفعل
و لكنها زوجته تذكرت يرم زُفت اليه كانت ترتدي ثوبًا محتشمًا
بأكمام حتى المعصم مقفول عند فتحه الصدر و الطرحه الثوب منسدله عليه
لا تنسي عندما وجدها تفوه بكلمه واحده احمرت وجنتيها علي اثرها
"هتعب قوي وانا بفكهم "
طفقت ابتسامه على فكها فا هي تزوجت العابث إبن عابثين حقا
تعشقه و يعجبها كل ما يتفوه به و هو يتعمد أن يقوم با إحراجها حتى يرى حمره وجنتيها
رأته يقترب منها و يقبلها من و جنتيها و سرعان ما انتقل فكه الى شفتيها
و أخذها في قبلة طويله كانت شغوفه كثيرًا اما هي كانت تشعر با الحرج في البدايه اما في النهايه بادلته الشغف با شغف مره اخرى  و انتهى بها الحال و هي داخل احضانه و أصبحت منه و له و ملكه و مليكته و كل شئ يخصه و صمها بصك عا ئله. عمران أصبحت
حرم اياد عمران
٠ ٠. ٠ ٠ ٠ ٠ ٠. ٠٠ ٠ ٠. ٠

بمذاق التوت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن