الفصل السادس عشر

163 8 0
                                    

الحب كان هو منذ ان كبرت و ترعرعت هي التى كبرت على يده هو الشخص الوحيد الذي تخيلته زوجها كانت تريد أن يكلل هذا الحب الزواج و ها قد تم و اكتمل الحب با الزواج، و هذا الشخص الذي كانت تظنه لا يحبها ابدًا كانت تظن حلمه بعيد عنها جدا لم تتوقع أنه احبها لا تنكر هي خططت لي يحبها
هي عروس
هذا اليوم هي عروس
و لكن ل مالك القلب الوحيد صاحب النبض الأول في هذه الحياه من دق له القلب و افتتح على يده و علم ماذا تعني كلمة حب با الاساس
قلب ها يرتجف من الخوف و التوتر
هذا الشعور غريب عليها  و لكنها خائفه و هذا حق ها
استيقظت على رساله منه
صباح الخير عليك يا و حش انهارده ها تكوني مراتي
ابتسمت بحب و لكن الخوف و التوتر متمكنين منها
هذا اياد سا يصبح زوجها حقًا
استيقظت و تحممت حماما سريعا  و ارتدت ملابسها و دخلت عليها شيقتها تحتضنها و اخذت تبكي هي منذ حمل ها و هي تعشق البكاء
ابعدتها شقيقتها و مسحت على دموعها
انتي يتموتي في المعانا و ضيق التنفس يا مرام
اهدي يا حبيبتي انهارده فرحي
مسحت مرام دموعها و هي تبتسم لها
مرام: يا اسيل انتي الصغننه بتاعتنا و مش مصدقه انك ها تطلي با الابيض
ضحكت اسيل و اخبرت ها
اسيل :, طب يلا بينا يا نكدو و يلا ندخل نشوف تميمه خلصت و لا لا خلصونااا
انتقلو إلى غرفه تميمه التىي با جانب  غرفتها
و أمرت مرام الخادمه با اخذ الحقائب من الغرف و تنزيلها إلى السياره
دخلت اسيل و مرام إلى غرفة تميمه يجدوها تبكي
اقتربت منها مرام بقلق:
مالك يا تميمه
تميمه : خايفه اووي يا مرام مرعوبه جدا
اسيل بعبث : من قله الادب صح
لكزتها مرام في بطنها فا تأوهت الأخري بضحك
لتنظر لها تميمه با غضب، و قذفتها با الوساده
تميمه: مش اللى في دماغك يا ززفته انتي دايما دماغك في كده 
و أكملت: انا  خايفه من الجواز نفسه انا ملحقتش و لقيت جدوا بيقول فرح و الله مش مستعده للحياه الجديده دي
ثم التفتت إلى اسيل تسبها:
منك لله يا شيخه كله منك
اسيل بضحك: الله و انا مالي يا لمبي
تميمه بغضب: ما با سببك انتي و اياد كنت لسه ها فضل مخطوبه
مرام برزانه: تميمه حبيبتي ما تخافيش، شهاب ده ابن عمنا و انتي اكتر و احده فينا عارفاه و كمان بيحبك
نظرت لها تميمه: انتي عرفتي ازاي
ضحكت مرام: طبعا يا بنتي ده كان بيديكي عيديه ٥٠ جنيه و احنا صغيرين و احنا يدينا ١٠ جنيه يا بنتي
لا و كمان ايه كل شويه شيكولاتات 
اسيل : ده انا كنت با قر عليكي قر يا بنتي با سبب الشكولاتات دي
ضحكت تميمه في خجل: هو قالي انه بيحبني فعلا بس و اضح  اني انا بس اللي مكنتش و اخده بالي بس انا خايفه حياه جديده عليا هو من حقي صح الحياة الجديده دي مش سهله
ابتسمت مرام با تفهم: متخافيش يا حبيبتي بجد هو عشان هي حياه غريبه عليكي بس فا عشان انتي خايفه لكن و الله صدقيني هي مش صعبه دي حاجه حلوه ها تكونلك حياتك الخاصه و بيتك الخاص ها تحبي حياتك الجديده صدقيني و كمان مش ها تكوني عاوزه تسيبي بيتك و حاسه  با الغربة و انتي بعيده عنه او عن جوزك حياتك
نظرت لها با أمل: تفتكري
طمأنتها مرام : والله يا تميمه صدقيني
ابتسمت الاخري و قيل أن تتحدث اقتحم عمر و زين  على شقيقة هم  الغرفه و معهم أمل ايضا و يبدو عليها الارهاق تحركت مرام ناحيتها و لم تهتم با زوجها 
مرام: مالك يا أمل
أمل: مش عارفه يا مرام بس حاسه اني مرهقه و دايخه كده بس ها بقي كويسه
اومأت الأخري برأسها و نظرت ناحية زوجها لي تجده يرمقها با النظرات كلها حب لا يختفي
لم تعبأ به و قتربت من تميمه تخبرها:
مرام: يلا يا تيمو عندنا فرح ما ينفعش نتأخر
اومات الأخر
و نزلو جميعا الي اسفل  و على درجات السلم اوقفها زوجها و سد عليها الطريق
زين: ايه بقى مش ها نروح بيتنا و لا ايه
لم تجبه بل حاولت أنا تبتعد عنه لي يمسكه من يدها و  ذهب بها إلى غرفته
و هي تحاول جاهده الابتعاد عنه و لكن دون جدوى
اغلق باب غرفته با المفتاح و اجلسها
مرام: افتح الباب يا زين بلاش جنان ده فرح اختي
زين: مش هنخرج من هنا غير و انتي مسمحاني
نظرت له بغيظ:
زين بجد مش و قته الفرح
زين: مهو فرح اختي أنا كمان اخلصي يا بنت الناس و سامحيني
مرام: لا يا زين لا قاتلك لا، و هات المفتاح
زين: تعالي خديه لو عايزه
تأفأفت و تحركت في اتجاهه و هو استغل الفرصه و وضع يده على خصرها و هو يقربها منه
زين بحب: والله اسف
مرام: انت جرحتني يا زين، انت فاكر الموضوع سهل بس هو صعب و الله يا زين انا تعبت من شكك هو انت بتعمل معا يا كده ليه كل ده عشان بحبك يعني
و بكت هو أول مره با حياته يراها تبكي حقيقه هو دائما يلقبها با قويا الشخصيه
قام هو بمسح دموعها
الحمل ده مخليني عيوطه

أخذ يضحك منها، و سألها:
صحيح هو و لدين و لا بنتين و لا واحد و واحد

مرام: لسه مش عارفه كل ما الدكتور يعمل سونار يكونو مدينلوا ضهرهم، ينجزوا بطن عايزه اجيب لبسهم مش عارفه
ابتسم زين: طب ايه مش ها تسامحيني عشان خاطرهم 
حركت رأسها ب لا
مرام: بص يا زين انا مش ها قولك طلقني لانك مش ها طلقني، بس ها قولك سيبني براحتي عشان اصفى منك لانى صدقني انا زعلانه منك اوووي قلبي موجوع منك سيبني يمكن يا زين قلبي يرجع يصفالك و حبي يرجع بنتصر تاني
اومأ لها و تركها ل تخرج
و لكن قبل أن تخرج و جدته يناديها
زين: بصي أنا. موافق بس بشرط
تسائلت با عيونها: شرط ايه
زين: متحرمنيش من ده
قالها و هو يشير إلى شفتيها و ثم اقترب يطبع قبله على شفتيها و يأخذها معه في دنيا الغرام التى تصببها با الثماله، و هي لا تبتعد او تبدي اعتراض هي لا تعرف كيف تبدي اعتراض و هي في حضرته حتى كلمه الطلاق هذه تقولها تهديدًا فقط و لا شئ أخر و لكنها لا تريده أن يفكر في أن يفعلها هي تحاول حفاظ ماء وجهها لم يبتعد إلا عندما شعر بأحد طفليه يلقي لكمه له من بطن أمه
زين: آه من اولها كده ماشي يا سيدي
ابتسمت الآخري و خرجت هي من الغرفه و هو لحق بها
٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠
اليوم عرس شقيقته، لا يصدق أن هذه الصغيره أصبحت عروس و اليوم سا يسلمها إلى زوجها هذا اليوم غريب عليه شقيقته هي اقرب له من اي شئ في الحياة يعتبرها ابنته، و ليست شقيقته فقط، ان فكر شهاب من تحزانها سا يقتله
استيقظ على صوت زوجته و هي توقظه
هي غريبه اليوم،. ملامحها غريبة لا يعرف ماذا بها
عمر: مالك يا أمل فيكي ايه يا بنتي
حاولت أن تطمئنه: انا تمام يا عمر متقلقش
هذه التى اعتطه طعم الحياه من جديد بعدما ظن أن الحياه لم تنمنحه اياه و لكنها باتت زوجته و منه و له
انهوا ملابسهم و انتقلو إلى منزل العائله و هي انتقلت مع ابناء خالتها إلى الفندق لي تجهزوا،.  وصل إلى الفندق و هو مرتدي حلته الرسميه و معه شقيقه صعدا هما الإثنان لي اخذ شقيقتهما ليسلماها إلى زوجها المستقبلي، و معمها مازن  فتحت له زوجته الغرفه لم يتوقه أنها كانت سا تكون بهذا الجمال
كانت ترتدي ثوبا با اللون  الوردي يناسب حجابها فا هو ضيق نوعا ما من ناحيه الصدر و لكنه ينسدل عليها با إتساع با قماشة الستان
انبهر بهذا اللون عليها و اقترب منها يهمس
عمر: يمكن محالفنيش الحظ افك سوسته الفستان بس الحمدلله هفك السوسته دي
نظرت بغضب ممزج بخجل و نهرته على ما قاله
اتلم بقي يا عمر بجد اتلم
ضحك الآخر بشده فا زوجته تخجل و من من منه زوجها
٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠

بمذاق التوت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن