الفصل الرابع عشر

161 7 0
                                    

الساعه الثالثه و النصف فجرا و الجميع نيام
معادا هي
تحركت بهدوء من جانب زوجها فتحت باب غرفتها بهدوء أكثر
تحركت على أطراف اصابعها حتى و صلت إلى اسفل
و منها إلى  غرفة مكتب الجد، حاولت فتح الأدراج الخاصه با مكتبه في الظلام
قامت بفتح اللاب توب الخاص با الجد، ل تجده ب كلمه مشفره، حاولت اكثر من مره حتى فشلت
لتجد من يقوم با اشعال النور و يسألها
بتعملي ايه يا فتون هنا
انتفضت على أثر هذه الجملة، ل تنظر تجد اياد ابن عم زوجها أمامها جالس على كرسي المكتب الخاص ب جده نطقت بلجلجه:
فتون: ا.. ا.  ي . اياد
قالتها متقطعه خافته خائفه من المصير الذي سا يحدث لها الآن
و قف  اياد من مكانه، و و صل عندها و كرر سؤاله مرة اخرى
بتعملي ايه هنا يا فتون
الارتباك مصاحب ها، لا. تعلم ماذا سا تفعل. و ما يخبئه لها هذا ال لعين
حاولت أن تخرج من الغرفه و تبعده عنها و لكنه لم يجعلها تخرج
قبل ثلاث ساعات كانت هي تتحدث عبر الهاتف و لسوء حظها باب كان مواربًا مما مكنه من سماع ما يدور با الداخل و هو أصلًا لم يأمن لها اساسا، سمع منها أنها سا تدخل  غرفة مكتب الجد و س تبحث  عن الاوراق المطلوبه، ظل جالسا في غرفه جده ينتظرها و هي  لم تكذب خبر، و اتت الي المكتب
ضغط هو على زر الانزار و هي لا تعرف ماذا يفعل لي تسأله
فتون: انت بتعمل ايه قلي بتعمل ايه
لم يجيبها و في ظرف ثانيه كان الجميع مجتمع داخل غرفة المكتب الخاصه با الجد
استغرب الجميع من وجود ها معه
فتون
اياد
فتون
نظر لهم اياد: طبعا كلكم عاوزين تعرفو ايه اللي مجمعنا
بدأ ان يحكي لهم شكه فيها و تأكيده اليوم، ثم أنه قام بتتبع جهازها و علم من التسجيلات أنها هي وراء كل ما حدث لي تميمه و لي مرام ايضًا
نظر لها زين ب غضب عارم و اذا   بصفعه تدوي في ارجاء المنزل
و الآخر ينظر لها نظره تشفي هو عالم بكل شئ وكان ينتظرها فقط تغلط حتى يمسكها متلبسه و حقق مراده
حاول مازن ابعاده قدر الامكان عن فتون قبل أن يكسر عظامها و لكن دون جدوى
زين: بقى أنا نضحكي عليا، ده أنا ها ادفتك حيه يا فتون
و السيده مها تنظر لها بحقد كانت تعلم مدى دنائه هذه الفتاه و لكن ليس بهذا الشكل
امرهم الجد بوضعها داخل المخزن لي يعلموا من هو و رائها
ثم اقترب الجد منه و يربت. على كتفه:
الجد: عمرك ما خيبتي ابدا يا اياد
اياد: جدي ربنا يخليك لينا يارب ده انت فوق راسنا
نظر له با إبتسامه امتنان ثم ربت على كتفه مره اخرى
و من ثم  نظر إلى مازن و القى عليه التعليمات:
الجد: روح هات اختك
مازن: دلوقتي
الجد: ايوه
التفتت و الدتها:
ام مرام: انت كنت عارف مكان ها يا عمي
ابتسم الجد: طبعا
تذكر يوم دخل علي ها غرفت ها و هي تبكي و تنوح و تخبره أنها لم تقترف الذنب هذا قط
الجد: أنا مش عايزك ضغيفه ولاد عمران ما يضعفوش
مرام: أنا مظلومه يا جدو
الجد:  انا و اثق فيكي يا حبيبه جدو، انا حفيدتي مستحيل تعمل كده بس هتسمعي كلامي في اللي هقولك عليه
بدأ يعرض عليها خطته في الحفاظ عليها و على و لديها
هو يعلم أن حفيده مجنون و عنيد و لا احد سا يقوى على ردعه ان اراد فعل شئ حتى و ان كان هو جده
مرام:يعني انا يا جدو ها هرب و كأني عملت جريمه و انا اصلا مظلومه
جد ها: يا حبيبه جدو انا واثق فيكي و عارف انك مظلومه بس انا عايز برأتك تظهر و ترجعي مرفوعه الراس فهماني
تفهمته و قامت بحزم امتعتها و تر كت لي زوجها الرساله با أنها لم تعد موجوده
و خرجت من ثم و صلت إلي صديقتها التي على علاقه و طيده بها و هي و فاء هذه التى ارسل ها الله لها من حتى تكون العون لها
تقضي و قتها عند وفاء با اللعب مع ابنها و الإهتمام به و مراقبه أبنائها يكبروا في بطنها و تهتم بهم و هذا كافي جدا لها تنتظر اليوم الذي يعلم فيه زوجها الحقيقه حتى تقف أمامه و هي لا تشعر با الخزي و الحزن، و ايضا الخوف
و كأن الله قد لبى نداء ها اليوم و تحقق حلم ها  اخيرًا هذا اليوم
٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠
في الساعه السادسه صباحًا دق باب منزل صديقتها، ل ترتدي هي مأزرها و تخرج ل تفتح الباب فا تجد صديقتها سبقت ها و تحركت ل تفتح هي الباب، زوهلت الأخرى عندما و جدته امامها
هو حبيبها الذي تركته منذ سته اعوام او اكثر
يقف أمامها ب هيئته زاتها لم يتغير به شئ سوى شئ طفيف في ملامحه كا لحيته التي زارتها. بعض الشعرات البيضاء التي جعلته اكثر و سامه
مما كان عليه نظراته لها لم تختلف هو كان يعلم أنها عند صديقة لها و اخذ عنوانها من الجد و لكنه فوجئ با انها هي وفاء زاتها هل كانت شقيقته لم تقطع كل صله بينهما

بمذاق التوت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن