كيف السبيل إلى إخفاءٍ شخصٍ ما ؟؟
شخص ربما تعب ، ربما لم يعد يرغب بالإستمرار، الإستمرار بالبحث عن بعض المسّرات التي ربما تتستقبلنِي بعد كُلِ هذِه الأحزانْ ، أن أجِدْ روُحِي المفقُودَة وبراءة ضحكتِي المنسيّة فِي رّفِ الخَيبَة ..
"هشّمَتْ الحَيَاة ثَبَاتِي ولم يعتذِرْ إليّ أحد ".
أُزفر الهواء البارد مُخرجًا إياه من رئتِيّ حتى إستطعت رؤية الهواء البارد يخرج من فمي .. أمشي بلا مُبالاة أثناء هذا السير والهدوء المُقرف الجو بارد لكن ليس كبرودة ررُوحِي ..
توقفت أهدابِي عن مُجارَة الطَرِيقْ ما إِنْ سمعت سقُوط شيءٍ ما .. نظرتُ حولِي لاشيء..إلتفت بهدوء وجدت صعوبة في النظر لأن أضواء الشارع كانت منطفئة لاشيء يُنير علينا ديجور هذا الليل سوى ضوء القمر ..لمحتُ جسدًا ربمَا....مهلاً أين ذلك الأحمق الذي يُدعي جين؟؟
أخذتْ بِخُطاي أمشِي حتى إقتربت "جين؟؟" أنادي عليه لما لا يُجيب هل نام على الأرض ؟؟ حسنًا وضعيته غريبة ربما ،إنه يجثوا على ركبتيه دافنًا رأسه بجوف الأرض..ماذا يفعل بحق الجحيم.. هل يُكفر عن خطاياه للإله في هذا الوقت ؟؟
"ياا ماذا تفعل هيا إستيق..." حادثته محركًا لجسده حتى توقف إنعقد لِسانِي عن الكلام ما إن رفع رأسه..
إنه يختنق!! وجهه أحمر وأوداجه أقسم شعرت بأنها ستنفجر في لحظةٍ ما وعينَاه أصبحت حمراء دامِية..ماهذه اللعنه هل هذه إحدى الإنتكاسات التي يتعرض لها ؟؟؟"جين هل تسمعني ؟ أين دوائك بحق الجحيم؟؟؟" ألقيت بكلامي وأنا أنظر حولِي لعلي أجد من يساعدنِي في هذا الليل لكن لا لاأحد بالطبع فمن سيجوب الليل مثل السفاحين قُطاع الطرق غيرنَا هنا ...
"ضع يدك حول عنقي هيا وتحرك معي " أخذت واضعًا يده وراء عنقي حتى جعلته مستندًا علي ومشيت به حتى قمت بوضعه أرضًا جاعلاً من جسده يتكأ على شجرة ما ..
" فقط اللعنه مالذي سأفعله الأن أين دوائك أو أي هراء لجعل هذا الشيء يتوقف" رميت بكلامي بغضبٍ عارم أنا حقًا لا أعرف ماذا أفعل وكيف سأتصرف فهذه أول مرة أشاهد إحدى نوباته...أخذت أفتش جيوب بنطاله لاشيء فيها وبدأت بجيوب معطفه لم أجد فيها شيء كيف واللعنه يخرج هذا الغبي دون أن يأخذ مع أدويته ؟؟؟ ..ركزت بأنه يملك جيوبًا داخلية في معطفه أدخلت يدي وبدأت أفتش حتى وجدت بضعة أدوية..
أنت تقرأ
غَيَاهِبْ .
General Fiction- مُجَرَدْ فَتَى حَاوَلْ أَنْ يُواكِب هَذَا العَالَمْ وَ يَتَشَبَثْ بِهْ .. وَلَكِنْ أَخْشَى أَنِّي قَدْ تِهْتْ وَ إِنتَهَى بِي الأَمرْ وَقِيّعَ غَيَاهِبَ الحَيَاة والزَّنَاء ... *خَالِية مِنْ آَيةِ مَفَاهِيمْ *مِثْلِيَة* عّلاَقاتْ أَخَوِية فَقَطْ...