فَتحتُ جِفنّي بِبطء ، لاَ بدْ وأنَ النُوم قَد أَخذَنِي ، أخِر مَا أَتذكّرَه هُو أنِيّ أسنَدتُ برأسِي عَلى كُفوفِ أخِي ، أخُبي إنهيَارِي وضُعفِي وَ قَلبِي المُرتَجِف .
أبعدتُ الغِطَاءَ عَن جَسَدِي والذّي يبدوا بأنَ جِين قَد قَام بوضعِه عَليّ ،إِستقمتُ مِن مَكانِي أقسم شعرتُ وكأنَ ظهرِي مَقسُوم إِلى شَطرِين !!
خرجتُ من الغُرفَة بُهدوء أطقطق عِظام مَفاصِلِي المُتآلمة ..
ذهبتُ إِلى حمامِ المَشفى لأغسِل وجهِي ، وقفتُ أمامَ المرآة ..تبًا !!!! لِما منظري مُزري هكذا !!! وأيضًا لا زلتُ بِملابس النُوم التِي سبق وإبتلت فِي ذاكَ اليومِ المَاطِر !!
غَسلتُ وجهِي بسرعة وخرجت مُسرعًا .. أ
خرجتُ هاتِفي مِن جيبِ سروالي ، ولا يعمل أيضًا البطارية قد فَرغت ..
واو بِدايَة مُوفقة لهذَا اليوم البَائس !!لَم أعرف ماذا أفعَل فِي البِدايَة شعرتُ بالضَيَاع .. أخذتُ بخُطاي مُتوجهًا إِلى موظفِة الإِستقبال هُنَا .
"آه صباحُ الخَير .. أعتذر لكن هل يُمكنني إستخدام الهاتِف أحتاج لإجراء إتصال مهم !!"
تحدثت بِهدوء مع تِلك المُوظفَة تبدوا لَطِيفَة !!
"بالطبع "
أومأت لِي بإبتسامة جميلة .. شكرتها ومسكتُ بالهاتِف الأرضِي أدون رقم هُوسوك ...."مرحبًا !!"
" آه هوسوك .. أعتذر لأني أتصل في هذا الوقت المُبكر من الصبَاح "
تحدثت بتوتر يملؤنِي .
" لا عليك جُون فأنَا بالفعل مُستيقظ .. كيف حال جِين !!! إتصلت بك كَثِيرًا البارحَة وهاتفك مُغلق !! لقد قلقت عليكم حقًا !!"
أجل هذَا هُو هُوسوك المُراعِي ، القَلِق علينَا دومًا .. سأحرص عَلى الزواجِ منه إن كُانَ فتَاة !!!
" أعتَذِر حقًا هوسوك .. لقد فرغت بطارية هاتِفِي .. وأيضًا .. كُنت متعبًا وغفيت مُبكرًا ، وأيضًا جِين بخير لا تقلق طمأن الأخرِين أيضًا !!"" لا بأس حقًا جُون المهم أنكم بِخير .. "
أرغَب بالبُكَاء.. لا أعلم لكِن بالفِعل أرغَب أن يحتضِننِي أحد حالِيًا فِي هذه اللحظَة ، أنَا مُرهَق ومُتعب .. يبدوا وأنَ طَرِيقَ الرَاحَة إِنجرَف عَن مَسارِه نَحوِي لِيُحدثَ تَضارِبًا بِمَسارِ التَعب ، وهَكذَا حَلّ التَعب مَكانَ الرَاحَة .
أنت تقرأ
غَيَاهِبْ .
Ficción General- مُجَرَدْ فَتَى حَاوَلْ أَنْ يُواكِب هَذَا العَالَمْ وَ يَتَشَبَثْ بِهْ .. وَلَكِنْ أَخْشَى أَنِّي قَدْ تِهْتْ وَ إِنتَهَى بِي الأَمرْ وَقِيّعَ غَيَاهِبَ الحَيَاة والزَّنَاء ... *خَالِية مِنْ آَيةِ مَفَاهِيمْ *مِثْلِيَة* عّلاَقاتْ أَخَوِية فَقَطْ...