غَيَاهِبْ 18

888 72 16
                                    

فَتحتُ جِفنّي بِبطء ، لاَ بدْ وأنَ النُوم قَد أَخذَنِي ، أخِر مَا أَتذكّرَه هُو أنِيّ أسنَدتُ برأسِي عَلى كُفوفِ أخِي ، أخُبي إنهيَارِي وضُعفِي وَ قَلبِي المُرتَجِف .
أبعدتُ الغِطَاءَ عَن جَسَدِي والذّي يبدوا بأنَ جِين قَد قَام بوضعِه عَليّ ،

إِستقمتُ مِن مَكانِي أقسم شعرتُ وكأنَ ظهرِي مَقسُوم إِلى شَطرِين !!
خرجتُ من الغُرفَة بُهدوء أطقطق عِظام مَفاصِلِي المُتآلمة ..
ذهبتُ إِلى حمامِ المَشفى لأغسِل وجهِي ، وقفتُ أمامَ المرآة ..

تبًا !!!! لِما منظري مُزري هكذا !!! وأيضًا لا زلتُ بِملابس النُوم التِي سبق وإبتلت فِي ذاكَ اليومِ المَاطِر !!
غَسلتُ وجهِي بسرعة وخرجت مُسرعًا .. أ
خرجتُ هاتِفي مِن جيبِ سروالي ، ولا يعمل أيضًا البطارية قد فَرغت ..
واو بِدايَة مُوفقة لهذَا اليوم البَائس !!

لَم أعرف ماذا أفعَل فِي البِدايَة شعرتُ بالضَيَاع .. أخذتُ بخُطاي مُتوجهًا إِلى موظفِة الإِستقبال هُنَا .
"آه صباحُ الخَير .. أعتذر لكن هل يُمكنني إستخدام الهاتِف أحتاج لإجراء إتصال مهم !!"
تحدثت بِهدوء مع تِلك المُوظفَة تبدوا لَطِيفَة !!
"بالطبع "
أومأت لِي بإبتسامة جميلة .. شكرتها ومسكتُ بالهاتِف الأرضِي أدون رقم هُوسوك ....

"مرحبًا !!"

" آه هوسوك .. أعتذر لأني أتصل في هذا الوقت المُبكر من الصبَاح "
تحدثت بتوتر يملؤنِي .
" لا عليك جُون فأنَا بالفعل مُستيقظ .. كيف حال جِين !!! إتصلت بك كَثِيرًا البارحَة وهاتفك مُغلق !! لقد قلقت عليكم حقًا !!"
أجل هذَا هُو هُوسوك المُراعِي ، القَلِق علينَا دومًا .. سأحرص عَلى الزواجِ منه إن كُانَ فتَاة !!!
" أعتَذِر حقًا هوسوك .. لقد فرغت بطارية هاتِفِي .. وأيضًا .. كُنت متعبًا وغفيت مُبكرًا ، وأيضًا جِين بخير لا تقلق طمأن الأخرِين أيضًا !!"

" لا بأس حقًا جُون المهم أنكم بِخير .. "
أرغَب بالبُكَاء.. لا أعلم لكِن بالفِعل أرغَب أن يحتضِننِي أحد حالِيًا فِي هذه اللحظَة ، أنَا مُرهَق ومُتعب .. يبدوا وأنَ طَرِيقَ الرَاحَة إِنجرَف عَن مَسارِه نَحوِي لِيُحدثَ تَضارِبًا بِمَسارِ التَعب ، وهَكذَا حَلّ التَعب مَكانَ الرَاحَة .

غَيَاهِبْ .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن