الفصل الرابع

73.9K 2K 35
                                    

♧ 4 ♧

دخل العقرب وسط رجالته للملهى الخاص بالمايسترو وهما ساحبين بيلي معاهم
وقف العقرب وهو حاطط خلة أسنان في بوقه عمال يضغط عليها وهو حاطط إيده في جيبه وباصص للمايسترو ف قال ببرود للرجالة : سيبوه
إتعدل المايسترو وهو بيشرب من الكاسة بتاعته وبيبص لنبيل على الأرض
المايسترو بغضب : مقتلتهوش ليه يا عقرب ؟
العقرب ببرود : الشنطة مش معاه وموصلناش ليها ، نعرف مكانها وأصفيهولك
نبيل على الأرض : قولتلكم إتاخدت مني معرفش مين خدها
ضربه العقرب برجليه ف صرخ نبيل ، العقرب وهو بيفتح جاكيته وبيقعد : أيوة ماهو لحد ما تفتكر مين أخدها إنت هتفضل هنا بنعذب فيك وبنطلع عين أمك ..
المايسترو وهو باصص لنبيل : إحبسوة مع مراته
هنا العقرب بصله وعروق وشه باينه وعينيه زاغت وقال : ليه نحبسه معاها ؟ من قلة الأوض ! إرموه في أي أوضة
نبيل بيبصلهم بصدمة : إنتوا خطفتوا مياسة ؟ الجنين بخير ؟
العقرب رجع راسه لورا وهو مغمض عينه وبيضغط بسنانه على خلة السنان اللي في بوقه بغيظ
جنين!! يهمك الجنين ؟ أكيد فقدته بعد الخبطة اللي هي إتخبطتها ووقعت
بص المايسترو ب شك للعقرب ف قال لرجالته : طب إحبسوه في أوضة تانية وإعرفولي مكان الشنطة
سحبوه على الأرض وخرجوا بيه عشان يحبسوه ، بص المايسترو للعقرب وهو بيقول : طبعاً لما بيلي يجيبلنا الشنطة ونصفيه هنسيب البت في حال سبيلها ، ولا تحب نخليها تحصله ؟؟
رفع العقرب راسه وهو ييبص ببرود وبعدها قال : اللي يريحك ، بس قتلها ملهوش فايدة
إبتسم المايسترو لإنه عرف إن العقرب عينه منها

* بالقُرب من منزل المنيل

وقف عيسى * العقرب * بعربيته قدام البيت بس من الناحية التانية ، وهو باصص لشباك العُمارة
نزل من العربية وهو مغطي وشه بكاب لونه إسود ولافف كوفيه سودا مغطي بيها صدره اللي باين من الجاكيت
وقف تحت العُمارة وهو بيسمع صوت زعيق واضح جاي من شقتهم بسبب البلكونة المفتوحة

* جوا الشقة

والد يوسف ماسك الحزام لافه على إيده وبيضرب بيه يوسف وبيقول : كُنت عند الدكان بتعمل إيه ؟؟
يوسف بألم : أاااه ، كُنت بتكلم مع البوهيمي في إيه يا حج ؟
أبوه وهو بيضربه جامد : والسجاير اللي في جيب بنطلونك !!
إفتكر يوسف إنه قلع بنطلونه وسابه على السرير لحد ما يستحمى ونسي علبة السجاير في الجيب ، كل دا بيتضرب وهو لافف فوطة على وسطه
يوسف وهو بيخبط جبينه بإيده : طب ، طب بالراحة طيب هفهمكك
ابوه بصوت عالي وهو بيكمل عليه بالحزام : بتشرب سجاير يا إبن الكلب !!

* تحت العُمارة

العقرب سامعهم ف قال بإبتسامة حنين : وحشني حزامك يا حج غُريبي
وإفتكر لما إتضرب في تانية جامعة بسبب السجاير ..
شوية ونزل يوسف وهو بيقفل سوستة بنطلونه وبيقول : يحرق اللي جابوك يا بوهيمي
جه يمشي ف العقرب قال بصوت واضح : بتشربها من ثانوي يا فاجر !
وقف يوسف مكانه وهو عارف الصوت ، لف بص لقى أخوه عيسى
لسه يوسف بيفتح بوقه عشان يقول ( عيسى ! )
راح مقربله العقرب ومغطي بوقه وهو بيبص حواليه وبيقول : بس متعرفش حد أني هنا ..
بعد إيده عن بوق يوسف بعدها حضنه وهو بيقول : وحشتني يااض
حضنه يوسف وهو بيقول : عليا الطلاق وإنت كمان
العقرب بهدوء : إنت قولت لأبوك رايح فين ؟
يوسف بضيق : مقولتلهوش ، هو قالي روح رجع علبة السجاير دي
شاور العقرب برقبته على العربية وهو بيقول : طب ما تركب العريية أشربك حاجة ولا أجبلك حاجة تاكلها !
بص يوسف لفوق بعدها قال بضيق : مش هينفع ياعم أبوك هيعملي حوار ، طب هات رقمك هبقى أتواصل معاك
حسس العقرب على جيبه وهو بيقول : مش معايا رقم ثابت ، بس إسمع .. من وقت للتاني هتلاقيني بجيلك ، وإسمع كلام أبوك ورجع السجاير للبوهيمي .. إنك وسط أبوك وأمك ولسه بيعاقبوك دي نعمة مش هتحس بيها غير لما تتعب ومتلاقيش اللي يسندك يالا
حرك يوسف راسه وهو مبتسم ف مسك العقرب كتفه وهو بيطبطب عليه وبيقول : سلام ياض

▪︎ تنهيدة عشق ▪︎  ( مُكتملة ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن