•29•

51.4K 1.5K 69
                                    

•29•

{ عندما يتوقف قلب شخص ما تحُبه ، أمام عينيك .. ويُصبح جُ*ثة هامدة ، ليس هو من يم*وت .. بل النُسخة القديمة منك ، وتولد من جديد بنُسخة جديدة .. باردة .. قاسية .. تعيش فقط لإنه لم يحن وقت وفاتها بعد }
#بقلمي

* صباح تاني يوم

المايسترو واقف قُدام الملهى والمطافي بتلم الحاجة بتاعتها والشُرطة واقفة
فعص السيجار بتاعه بين صوابعه وهو بيقول : أنا مش هرحم اللي عمل كدا ، هدفعه تمن اللي حصل دا كويس أوي
ظابط الشُرطة : الغريب إن الملهى فاضي ومفيش أي خسائر في الأرواح ، معاك ورق قانوني للملهى دا ؟
المايسترو : يافندم مفيش أي حاجة غير قانونية كانت بتحصل جوا ، دا مكان ترفيهي ليا ولزمايلي وزي ما حضرتك قولت مفيش خسائر في الأرواح عشان مفيش حد جوا غير الحرس اللي واقفين برا وأكيد هربوا من الح*ريق
بصله الدهبي بطرف عينه وهو بيفتكر فتيات الليل اللي كانوا جوا
الظابط بهدوء : كدا يبقى هنشوف التقرير يثبت إنه بفعل فاعل ولا ماس كهربائي .. ربنا يعوض عليك
مشي الظابط من قُدامه ف قال المايسترو من بين سنانه : نفسي أعرف العقرب فين ، ومجاش ليه لعملية المينا .. العيون إتفتحت علينا جامد بسبب الح*ريق دا
مال الدهبي عليه وقال : فاكر من سنين فاتت ح*ريق مصنع الصحراوي اللي إتفح*م فيه .... و .... ؟
المايسترو بتكشيرة : أديك قولت بقاله سنين إيه علاقة دا بقى باللي حصل للملهى ؟ دهبي سيبني في حالي وحياة عيالك
وصلت عربية العقرب للمكان ونزل وهو لابس جاكيت البدلة على اللحم ك عادته وقافل الزراير ، والسلسلة الحديد بتاعته بتوقع من بوقه عشان كان بيضغط عليها ، مخبي عينه الحمرا من كُتر العياط بنظارته الشمسية وبيمشي بثقة تجاه المايسترو والدهبي
أول ما وقف جنبهم قاله المايسترو بعتاب غاضب : إزاي دا يحصل يا عقرب وإنت كُنت فين ؟ إنت مجيتش معانا عملية المينا .. يبقى إيه كان شاغلك
العقرب عض شفته اللي تحت وقال : قريب ليا توفى ولسه مخلصين الدفن والجنازة حالاً ..
المايسترو بغضب : مش عارف المصايب مش سيبانا في حالنا ليه ! لازم أشوف مهندسين ومهندسين ديكور يظبطولي الملهى من تاني ، إتفتح علينا باب تحقيق مش هيتقفل .. أنا لو عرفت مين عمل كدا هندمه على اليوم اللي إتولد فيه
بصله العقرب ب لا مُبالاة ورجع بص قُدامه مرة تاني للحِطام دا كُله ..

* في فيلا بدر الكابر

دخل عزيز وهو بيقلع نظارة الشمس بتاعته بعصبية وواقف عمال بيحاول يتحكم في أنفاسه
سيا بعصبية : في إيه يا عزيز ؟؟ هي دي اصول دخولك لبيت ناس !
عزيز بغضب مُبالغ فيه : بنتك فين ؟؟ هو أنا عشان بدلعها هتسوق فيها ! عاوزة ترفع قضية طلاق عليا أنا ؟؟
سيا بغضب : إلزم حدودك أنا كُل دا بهدي الدُنيا بينك وبين بدر عشان خاطر الولاد ملهومش ذنب .. لكن تتهجم عليا لا
عزيز من بين سنانه : جوزك بيدعمها في موضوع القضية وموكلها المُحامي بتاعه ! لو شايفة إن كدا إنتوا خايفين على مصلحة الولاد تبقوا غلطانين وطالما حطت راسها براسي ووقفنا قُدام بعض في المحاكم ، ف أُقسم بالله لا أخليها تندم
خرج عزيز من الفيلا وبراكين الشر باينة في عيونه

▪︎ تنهيدة عشق ▪︎  ( مُكتملة ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن