•17•

59.7K 1.9K 23
                                    

•17•

{ أود أن أقف في مواجهة مع ذاتي القديمة ، جلسة واحدة ستجمع بين البراءة البشرية وقسوة الشيطان .. وأحتضنها ، لنُصبح روح واحدة ، وقتها ستمتلك روحي جُزء صغير من الأدمية }
#بقلمي

كشرت مياسة وهي بتبُصله بإستغراب بعدها قالت : أيوة مين إنت ولا أقفل الباب ؟؟
مسكت طرف الباب بتهديد وهي بتحركه ناحية يوسف عشان تقفله ف قال بسُرعة : لا لا إستني بس ، أنا جووو .. أقصد يوسف أخو عيسى
سرحت مياسة وهي بتحاول تفتكر إذا إتنطق قُدامها إسم عيسى ، إفتكرت وقت فرح كادر لما عزيز قدم العقرب لكراته وقالها صديقي عيسى الغُريبي
إبتسمت مياسة وبصت ليوسف وهي بتقول : هو مش إسمه العقرب ؟
قالها يوسف : لا العقرب دا بُرجه ، هتدخليني ولا إيه الجو تلج
فاقت مياسة وهي بتقول بذوق : أه إتفضل
قفلت وراه الباب وهي بتقول بهمس : بس هتضطر تُقعد معايا أنا شوية عشان هو نايم واخد دوا وتعبان
دخل يوسف وهو بيقول بمُغازلة : عشان أنا أمي دعيالي
ضحكت مياسة بهدوء ودخل يوسف قعد على الكنب ، أخدت منه الأكياس وهي بتقول : تحب تشرب حاجة ؟ ولا أحُطلك من الشوربة بتاعة أخوك ؟
يوسف : لا أنا لسه واكل بس مُمكن أشرب حاجة سُخنة مثلاً لإن الجو تلج وجيت بالعافية
مياسة بذوق : حاضر
دخلت المطبخ تعمله حاجة يشربها ف بص عليها من بعيد وهو بيقول في سره : طول عُمرك بتوقع واقف يا عقرب ♡

* في فيلا عزيز القائد

سيليا كانت بتحرك شوربة الكريمة بالمغرفة وعزيز ساند على رُخامة المطبخ وهو بيقول : لغيت مشواري بسبب قلقك ، ينفع الكلام دا ؟
سيليا بصوت رايح من البرد : معلش يا حبيبي الناس كُلها عارفين إنه جو صعب وقاعدين يا إما عاملين محشي يا شوربات بقى سواء عدس أو خُضار أو كدا ، بس أنا عملت شوربة كريمة عشان بنتك مش هتاكل التانيين
ضحك عزيز وهو بيقول : دي لو طلبت قلبي هديهولها
جت سيلا وهي عاملة قُطتين في شعرها ، مسكت في طرف بنطلون عزيز وهي بتقول : بابي أوبح ، أوبح !
سيليا وهي باصة للأكل : رجعتي الألعاب بتاعتك مكانها يا أنسة أوبح ؟
بصت سيلا لأمها ومردتش ، رجعت بصت لعزيز وهي فاردة إيديها لفوق وبتقول بدلع : بابي أووبح
رفعها عزيز بين إيديه وهو بيبوس خدها وبيلاعبها
سيليا بعصبية حمل : مبترُديش ليه مش بسألك أنا ؟؟
عزيز بهدوء : إهدى يا ملبن ، هشيل أنا الألعاب بتاعتها بنفسي
طفت سيليا النار وهي بتقول : مُشكلتي مش في اللعب ، أنا هنا بعلمها تكون مُنظمة وتنضف وراها ، على فكرة مامي جاية كمان نُص ساعة
عزيز وهو بيبوس سيلا وبيقعدها على الرُخامة وبيقول : تنور حماتي ، هنزل أنا نُص ساعة بس عشان قلقان ، هروح لصاحبي عيسى تعبان شوية وقاعد لوحده عاوز أتطمن عليه
مسكت سيليا معلقة شوربة وقربتها ناحية عزيز وهي بتقول بتكشيرة : دوق الشوربة كدا شوف ناقصها ملح ولا حاجة ؟
قرب القائد من سيليا وتجاهل معلقة الشوربة ، سحبها من خصرها ناحيته وباسها بعمق وبعد وهو بيقول : مش محتاج ملح ، هو الملبن بطبعه مسكر
ضحكت سيليا أخيراً ف باس خدها وهو بيقول : حبيبي أنا والله ♡

▪︎ تنهيدة عشق ▪︎  ( مُكتملة ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن