♧ 2 ♧
وقف قدام سريرها وهو بيقول بنبرة مااسك نفسه فيها : يعني إنتي وجوزك بتقولولي إضرب راسك في الحيط ؟
مياسة بعياط وصوت رقيق : لا لا أنا مقولتش كدا .. بس إنت مش شايف أنا فين ؟ أنا فقدت إبني بسببه ! أنا ضحية زيي زيك
العقرب وهو بيبُصلها وبيسمع نبرة صوتها قال : بس إنتي لسه على ذمته ، يعني كارت كسبان بالنسبة لي
مياسة بدأ العرق يظهر على وشها من الخوف بعدها قالت : أنا مش فارقة معاه .. لو كُنت فارقة كان أخدني المكان اللي راحه مسابنيش ليكم
بدأت تعيط ف بص العقرب لرجالته وهما متنحين فيها
راح مسقف وهو بيقول : إحنا جايين نشتغل ! إخرجوا أمنولي المكان
خرجوا عشان يأمنوا الممر عشان يقدر العقرب ياخد البنت وينزلوا ، قرب للسرير وهو مادد إيده وبيقول بحزم : يلا
رفعت مياسة راسها وبدأت تعيط قُصااده وهي بتقول : والله ما أعرف هو فين وصدقني لو عرف إنكم خطفتوني مش هيهتم ! دا أذاني وموت إبنه مستنيين منه إيه
فضل مادد إيده ناحيتها وكإنها مبتتكلمش
مياسة بتعب : أنا قايمة من إجهاض وتعبانة محتاجة أرتاح ، أنا
أااااه
رفعها بين إيديه وراسها إتخبطت في صدره ، كانت عمالة تضربه بإيديها الصُغيرة وهي بتقول : إنت همجي ومعندكش رحمة زيه ، حرام عليك نزلني
خرج بيها وسط رجالته اللي مأمنين المكان ونزل بيها في الأصانصير وداس على زرار الجراج
مياسة برُعب وهي بتتعلق في رقبته : لا لا عندي فوبيا من الأصانصير ، لو بتحب ربنا نزلني أرجوك
الأصانصير فتح وهي بتتنفس بالعافية من الرُعب ، فتحوله العربية ف قعدها جنبه وهو بيربط الحزام حواليها
بدأت تعيط بألم وهي بتقول : بالراااحة بقولك تعبانة قايمة من عملية !
قفل الباب ولف الناحية التانية وركب في كُرسي السواق ، ركبوا الحرس في باقي العربيات وإتحرك من الجراج بسُرعة
كانت بتصوت جنبه لإن سواقته عنيفة وفضلت تهدده وتقول : كاميرات المستشفى مش هتسيبكم ، ولا أهلي هيسيبوكم إنتوا فاكرني معنديش أهل !
أااااه طب من فضلك هدي السرعة
فضل العقرب سايق بسرعة وهو بيمر بعربيته بين العربيات ، كان بيتجنب الشوارع اللي فيها كمين
حس بهدوء في العربية وهو سايق ف بص جنبه لقى مياسة راسها بتتمطوح يمين وشمال وهي فاقدة الوعي
فجأة وقعت بجسمها ناحيته وراسها خبطت في كتفه
وصل أخيراً للملهى الليلي الخاص بالمايسترو ، نزل من كُرسيه وفتح باب العربية بتاع مياسة ، فك حزام الأمان وشالها تاني وشعرها الأشقر الطويل نازل على الهوا
طلع بيها لفوق ووراه الرجالة
كان المايسترو قاعد على أعصابه حاسس إنه نفسه يمسك بيلي يقتله بإيده
دخل العقرب وهو بيفتح الباب برجليه ف إتنطر المايسترو في قعدته وهو بيقول : مين دي !! فين الشنطة والزفت اللي سرقها !
العقرب ببرود : هنجيبه ، دي اللي هتوصلنا ليه
المايسترو بتدقيق : يا فرحتي ! ودي مين دي أخته ؟
العقرب وهو شايلها بين إيديه : لا ، مراته
المايسترو رجع الغضب لوشه تاني وهو بيقول : أعمل بيها إيه ؟؟ جيبهالي هنا ليه ! أنا عاوز شنطتي ، مراته دي تخليها في أمانتك عشان لو سيبتهالي هنا هيقطعوها ، خصوصاً باين إنها قُطة أوي
العقرب وهو بيبص للي نايمة بين إيديه قال : البيت بتاعي بيتدهن ، أنا حالياً قاعد في أوضة فندق لحد ما العمال يخلصوه
المايسترو ببرود : إنت دراعي اليمين المفروض تساعدني متدنيش مُبررات ! مشيهم وكمل شغل إنت ، إعمل أي حاجة ، بس هاتلي ال*** دا من تحت الأرض وشنطتي تجيلي بأمان
العقرب بنفس الثبات : شوفلي غُرفة فاضية في الملهى بتاعك ، هقعد هنا معاها بنفسي

أنت تقرأ
▪︎ تنهيدة عشق ▪︎ ( مُكتملة )
Romance" عيسى المادة الخام للإختلال .. إسم قادر على أن يبُث الرُعب في جميع أوصالك ، أن يُحب عيسى يعني أن تحدث الفوضى .. أن يعشق العقرب عندئذ تعُم الحرائق ولا عزاء لقدسية العشق 🚫 "