•24•
{ لأجلِك أنتِ ، أقام قلبي عزاء للماضي ، وفي ذات الصوان مساءً إحتفل بفرح حُبه لكِ }
#بقلميرجعت سيليا شعرها لورا وهي بتقول بعياط ورعشة : اللي بيحب حد مش بيخوفه وإنت مش المفروض أبداً تاخدني غصب عني
قربلها عزيز مرة تانية وهو عينيه مدمعة وبيلمس شعرها المُتمرد زيها .. وقال بهدوء : إنتي بطبيعتك بتغريني ما بالك لو عملتي كُل اللي عملتيه
سيليا وهي بتمسح وشها بإيديها : طلقني .. أنا مُصممة
قربها عزيز ناحيته وإلتهم شفتيها بقسوة بعدين بعد عنها جامد لحد ما بوقها إحمر وقال : وأنا مُصمم إنك ملكي ، ريحي دماغك يومين عند أبوكي بس هترجعي لحُضني تاني
شاور بعينيه على شفايفها وقال : سيبتلك أثر يرجعك ليا ..
وخرج من أوضتها وقفل الباب ، حست هي بدوخة راحت ممدة على السرير وغصب عنها قلبها العاصي خلاها تبتسم لشغفه وحبه الشديدين اللي أظهرهم في الليلة دي* تحت عند بدر
نزل عزيز وهو بيربُط حِزام بنطلونه ف أول ما شافه بدر قال : إنت بقالك ساعة فوق بتعمل إيه ؟؟
عزيز ببرود : قاعد مع مراتي
سيا بهدوء : ربنا يهدي سركُم ويصلح حالكم يابني
بدر بغضب : يارب لا ! إسمعني كويس إنت تسيب البت تقعد يومين تريح دماغها منك متفضلش تنُطلها كُل شوية
عزيز برفعة راس وغرور : أنا مراتي سايبها هنا بمزاجي وأول ما أعوزها هاخدها ، خلي بالك الحرب اللي بيني وبينكم أنا هديتها عشان حُبي ليها ف تخيل لما تحاول تحرمني منها هعمل إيه ، هقلب الدُنيا عليها واطيها ، فكر كويس يا زعيم وأنا رايح مشوار مُهم دلوقتي وهسيبكم ، بس وقت أما أعوز أشوف مراتي هاجي أشوفها ، مفيش حد هيمنعها عني ..
خرج عزيز من الفيلا وهو بيحاول يتمالك نفسه من أنوثة وجمال سيليا ، لبس نظارة شمس سودا ومشي وراه الإتنين حرس بتوعه
ركب عربيته وساقها وهو عارف طريقه كويس ورايح فين .. لحد ما وصل قُدام مقر شركة ما
نزل عزيز من العربية وشاور للحرس بتوعه يفضلوا هنا ، دخل لقى شباب كتير شايلين ورق ورايحين جايين وحاجة مُنتهى الفوضى .. راح سند على الكاونتر وقلع نظارته الشمسية وهو بيقول للسكرتيرة : عاوز أقابل مُدير التحرير بتاعكم
البنت بنظرة إعجاب لشكله الرجولي الحلو : طب ثواني أديله خبر
جت تحُط إيديها على التليفون الداخلي حط عزيز إيده فوق إيديها وهو بيقول بنظرة غاضبة تحذيرية : مكتبه فين ؟
بلعت البنت ريقها وقالت : أخر مكتب على اليمين في الكوليدور ..
مشي عزيز بخطوات واثقة لحد ما وصل لمكتب مدير التحرير وفتح الباب ودخل ..
كان قاعد مع إتنين مُهمين بيكلمهم في الشُغل لكن أول ما رفع راسه وشاف عزيز قال : طيب نكمل إجتماعنا بعدين ..
لم الراجلين ورقهم وخرجوا بهدوء ف قال مُدير التحرير بنبرة مُرحبة : أهلاً أهلاً عزيز بيه الإبياري ، بنفسك جاي لينا دا إحنا نطلبلك حاجة بقى تشربها
جه يرفع سماعة الفون راح عزيز مسك الفون وكسره في الأرض ، مسك مدير التحرير من قميصه وقال : إنت إزاي تخلي الصحافيين البهايم اللي تحت إيدك يصوروا مراتي ويكتبوا العنوان القذرر دا على صورها ، إنت مش عارف هي متجوزة مين ؟ لا ونفس البهايم برضو صوروني في المطار وأنا بستقبل مراتي وإبني ، ف إنت بروح أمك هتفهمني مركز معايا كدا ليه ؟
الراجل بخوف : يا عزيز بيه دا شُغل للجورنال ومعتقدش ..
مكملش كلامه راح عزيز خابطه جامد في الحيطة وقال : بتلم فلوس على حسابي ؟
الراجل ببجاحة : البنات بيحبوك ومهتمين بأخبارك وتفاعلاتهم مع صورك بتوصل لمليون و حاجة .. ف كُل دا ..
خبطه عزيز تاني ف الراجل تألم وقال : إنت متعرفش أنا لما بغضب على حد بيجراله إيه ، بلاش أوريك الوش التاني وألبسك في مصيبة ، لو شوفت أي صحفي من ناحيتك بالصُدفة حتى هبلعه الكاميرا بتاعته وأبعتهولك ، فهمتني ؟
مُدير التحرير وهو مبرق من الخوف : ف فهمت ..
سابه عزيز ف بدأ الراجل يكُح وهو ساند بإيده على المكتب بتعب
عزيز وهو بيعدل هدومه : أما بالنسبة للكاميرات اللي في مكتبك ف أنا خليتهم يسحبوا شريط إنهاردة من تصوير المُراقبة ، عشان راجل وسخ زيك هيستغل إني ضربته وبفيديو المُراقبة هيستغلني مادياً ، يومك حلو يا رايق ..
خرج عزيز من مكتبه ورزع الباب وراه
![](https://img.wattpad.com/cover/291688637-288-k802534.jpg)
أنت تقرأ
▪︎ تنهيدة عشق ▪︎ ( مُكتملة )
Romance" عيسى المادة الخام للإختلال .. إسم قادر على أن يبُث الرُعب في جميع أوصالك ، أن يُحب عيسى يعني أن تحدث الفوضى .. أن يعشق العقرب عندئذ تعُم الحرائق ولا عزاء لقدسية العشق 🚫 "