•25•
{ نحن لم نأتِ إلى الدُنيا من رحم أمهاتنا ونحن بتلك القسوة ، المشاعر المُتضاربة داخل كُلاً منا والقهر المكبوت ، قادرين على ق*تل الإنسانية داخلنا بمهارة }
#بقلميحود عزيز بعربيته عشان يرجع لفيلا بدر الكابر يتطمن على مراته ، القلق كان بياكله وهو سايق
وصل أخيراً للفيلا وضرب الجرس كذا مرة ف فتحت سيا وهي بتقول : في حاجة يا عزيز ؟
عزيز بقلق : هطلع لسيليا يا حماتي معلش
سيا بتعب : طب كويس إطلع عمك بدر لسه ماشي حالاً
دخل عزيز ف قفلت سيا وراه الباب وطلع هو جري على السلم لحد ما وصل لأوضتها ، من غير ما يخبط دخل على طول وقفل الباب وراه لقاها قاعدة على الأرض بقميص نومها وساندة راسها على السرير
بلع عزيز ريقه وهو بيقربلها كإنها لوحة فنية عاوز يتأملها وبس
زاح شعرها على جنب وهو بيقول : مالك ؟ إيه تاعبك
سيليا وعينيها بتقفل وتفتح : مش عارفة دايخة
مسك إيديها ولفها حوالين رقبته وراح شايلها بين إيديه راحت راسها خبطت في صدره
سند عزيز راسه على راسها وهي في حُضنه وقال : إيه يا حبيبي ، أخدك زي ما إنت كدا في عربيتي ونروح ؟
سيليا بتعب ودوخة : تؤ
همس هو وقال : طب أنام جنبك هنا ؟
سيليا بتعب : بس يا عزيز دايخة بجد
حطها على السرير وهو بيقلع الجاكيت بتاعه وبيلبسه ليها وبيقول : إحضني الجاكيت جامد بقى وهو على جسمك ، أنا طموحي وأنا صغير إني أكون جاكيت
ضحكت سيليا راحت حطت إيديها على بطنها
شال عزيز إيديها وهو بيحسس على بطنها وبيقول : تاعبك ؟
باس بطنها وحط ودانه عليها ف قالت سيليا بدوخة : بتعمل إيه ؟
عزيز : بحاول أسمع حركته جواكي ، مين يبقى مربوط بالملبن دا ومش مرتاح
ضحكت سيليا جامد ف سند عزيز على دراعه وهو باصصلها وقال : بتحبيني ؟
بصتله سيليا بحُزن ودمعت راح ماسك وشها وقال : لا لا لا ، مقدرش أنا أشوف الوش الحلو دا متبهدل عياط
سيليا بنبرة دلع خرجت غضب عنها : أنا جوايا نار يا عزيز ، مكونتش طيقاها وهي مقربالك كدا وبتبوسك .. إزاي سمحتلها
عزيز وهو بيقرب لسيليا وبيبُصلها بتعمُق : جوايا نفس النار مبتنطفيش ، كُل ما أشوفك بت*ولع فيا ببقى عايزك ليا وملكي دايماً ، أنا روحت ك*سرت مقر الجريدة فوق راسهم عشان بس صوروكي
شدها من خصرها وهي نايمة قُدامه ف أنفاسها بقت قُريبة من أنفاسه ، بلع ريقه وقال : القوام دا محدش يشوفه ولا يتغزل فيه غيري
سيليا بتكشيرة : دايخة يا عزيز
قربلها وهو بيمشي شفايفه على وشها : وأنا كمان دايخ ، فوقيني
رجع شعرها كُله لورا ومسك وشها بين إيديه وبمُنتهى الرقة بدأ يُقبلها
بعد عنها شوية وهو مغمض عينه وقال : رغم إني كُنت معاكي إمبارح ، لكن جلدك في ريحة سحر بتشدني ليكي كُل ما أحاول أتمالك نفسي
إبتسمت سيليا بخجل غضب عنها من كلامه اللي بيخليها تترعش راحت قالت : أنا بموت فيك يا قائد
قبلها عزيز مرة تانية ف بعدت عنه وهي بتمسح بوقها وبعدها قالت : بس طلقني برضو .. مش هقدر أتحمل فكرة إن في واحدة بتشاركني فيك
قامت من السرير وهي بتبعد عنه وبتوقف ، عزيز وهو قاعد : هطلقها هي !
سيليا بعصبية : ما إنت طلقتها مرة ورجعت رديتها على ذمتك يبقى إيه الفايدة !
وهُما بيتكلموا إتفتح باب الأوضة بهدوء وكان بدر واقف ورا الباب المردود
برقت سيليا ف قال بنبرة غريبة : مين دي اللي جوزك ردها لذمته ؟
سيليا بإرتجاف : يا بابي أنا وعزيز كُنا بنتكلم عن ..
قاطعها بدر بصوت عالي : أيووة بتتكلموا عن إيه بقى ، ما أنا عاوز أسمع
عزيز بعصبية : تسمع بتاع إيه إنت مالك أساساً !! وإزاي تدخل الأوضة علينا وإنت عارف إني جوا إفرض واخد راحتي مع مراتي !!
قربله بدر ومسكه من قميصه وهو بيقول : إنت شكلك متعرفنيش كويس أو جيتلي بعد ما أنا هديت اللعب ، وأبوك ملحقش يعرفك مين هو بدر الكابر!!
بعد عزيز إيد بدر عنه وهو بيقول : شكلك إنت اللي مش فتش غير الوش الطيب من أبويا ، لكن أنا جح*يم جُهنم على الأررض ..
![](https://img.wattpad.com/cover/291688637-288-k802534.jpg)
أنت تقرأ
▪︎ تنهيدة عشق ▪︎ ( مُكتملة )
Romance" عيسى المادة الخام للإختلال .. إسم قادر على أن يبُث الرُعب في جميع أوصالك ، أن يُحب عيسى يعني أن تحدث الفوضى .. أن يعشق العقرب عندئذ تعُم الحرائق ولا عزاء لقدسية العشق 🚫 "