الفصل الثاني

404 55 22
                                    

فرش الظلام اجنحتهُ

وما زال رجالهُ يبحثون عن تلك الفتاة

هو لن يستطيع النوم ابداً و تلك الفتاة حرة

أ لن تفكر فيما قد يحدث لها و هي تكتب تلك القصيدة؟

أ لن ترتعب و هي ترسُم بفُرشتها تلك الأحرف المهينة للملك؟

أغمض عيناه معيداً رأسهُ للخلف

مستند على تلك الوسائد المريحة الموضوعة بغرفتهُ

هو يحاول قدر المستطاع أن لا يُعجب بطريقة كتابتها

فحتي إن كانت جيده مازالت مهينة للملك

هو لا يتوقف عن التفكير بيها منذ الصباح

إذا كان بـقصيدتها ام بـجرأتها ام بـمصيرها

سـوف يجعلها تعيد ما كتبتهُ امامهُ

لعلها تستوعب ما كُتبت يديها

تنهد بعمق ليمد يدهُ يسكب بعض النبيذ لنفسهُ

أخذ يرتشف منهُ و هو يطالع القمر المكتمل امامهُ

سمع أحدهم يدق علي باب غرفتهُ ليعطيهِ إذن الدخول

«هل وجدتُها؟»

ذلك أول ما نبس بيهِ عند دخول نائبهُ هوسوك

ابتلع هوسوك ريقهُ

«مولاي ، خد قسطاً من الراحه و نم قليلاً ، لقد تأخر الوقت ، أعدك أنها سـتكون راكعة امامك بالصباح»

قـوافـي العـشـقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن