ظل وقف مكانهُ
مغمض الأعين كما كان
ينظر لهُ جميع من بالقاعة بخوف
لقد تمت اهانتهُ للمرة الثانية
من إمرأة جائت لقصره لتكرر اهانتها لهُ امام الجميع و بكل ثقة كانت تتحدث
رمى سيفهُ على الارض
ليلتف ذاهباً الى غرفتهُ بـخطوات ثابتة
تنهد جميع من بـالقاعة براحة
إلا هوسوك
فـهو لم يسمح لنَفسهُ بالخروج و لا لعينيهِ بالرمش
ما حدث شئ جديد عليهِ كلياً
هو ظن أن الملك سـيقطع رأسها فور انتهائها
لكنهُ فقط أمر بأخذها و لم يحدد العقاب حتى!!
أخرجهُ من شرودهُ مناداه أحدهم لهُ
«هل أرسل لهُ ردائهُ سيدي؟»
حول هوسوك نظرهُ للردائ بـيدها
متعلق بهِ سيفهُ الذي سبق و رماه
«لا اعتقد أنها فكرة جيدة إليخاندرا»
انحنت إليخاندرا بخفة
لتستدير بعدها واضعة الرداء على العرش كما كان
ثم تذهب لتساعد الخادمات بـتنظيف هذه الفوضى
أنت تقرأ
قـوافـي العـشـق
Romanceهو يُحب الشِعر وهي تُبدِع في كتَابتهُ فـما كان لهُ إلا أن يستكَان لها ولشِعرها. started : 16/11/2021