ظلت أسيل واقفة مكانها مسلطة عينيها على عرشهُ الفارغ
حتى شعرت بـمن يضع يدهُ على كتفها، و ما كانت سوا إليخاندرا
«هل أنتِ بخير؟»
«أهذا ما كانتِ تقصدينهُ؟»
ردت أسيل على سؤالها بسؤال جاعلة تنهيدة طويلة تخرج من فم إليخاندرا
اومأ برأسها و رغم أن أسيل لم تنظر لها بعد لكنها شعرت بحركة رأسها
«لما لم تتحدثي أنتِ من قبل إذاً؟»
«لم تكن لدي الشجاعة لذلك»
همهمت أسيل بهدوء لتترك إليخاندرا خلفها مغادرة القاعة
اتجهت للحرملك حيث غرفتها و بالطبع كان الجميع ينظر لها كالمعتاد
«فقط ربع جرأتها و سأعيش باقي حياتي سعيدة»
نبست إحدى الواقفين تنظر لجسدها الذي اختفى خلف باب غرفتها
«إذا لهذا السبب الملك لم يقطع رأسها؟»
سألت أخرى و هي عاقدة حاجبيها بخفة
«يُمكن؛على ما يبدو أنهُ أستشعر الصدق من قصيدتها تلك و أيضاً كانت هي اول من يشتكي بتلك الطريقة»
همهم باقي الجواري مؤيدين حديثها
«لا كل ذلك خطأ هو فقط تركها لأنها أعجبتهُ، سوف يقضي معها ليلة ثم سيرميها لكلاب القصر»
أنت تقرأ
قـوافـي العـشـق
Romanceهو يُحب الشِعر وهي تُبدِع في كتَابتهُ فـما كان لهُ إلا أن يستكَان لها ولشِعرها. started : 16/11/2021