الفصل الثاني عشر

568 59 92
                                    

شعرت بأشعة الشمس تخترق جفنها مما جعل عقدة تزين حاجبيها

بدأت تفتح عيناها ببطئ بعدما وضعت يدها أمامهم بخفة حتى تحجب عنها تلك الأشعة

بللت شفتيها بهدوء موجه نظرها للسقف

حتى شعرت بشئ أخر يخترقها غير أشعة الشمس

وما كانت سوا عينان تايهيونغ الشبه مغلقة أثر إبتسامتهُ

أدارت رأسهُ حيث هو ونظرت لهُ لدقيقة تستوعب

حتى وسعت عيناها بصدمة لتصرخ بوجههُ

«ماذا تفعل على سريري؟؟؟»

رمش بعدم فهم مما تقولهُ

رفع أصبعهُ يحك طرف حاجبيهُ بينما ينظر لها

«تقصدين ماذا أنا أفعل بسريري، حسناً كنت نائم»

عقدت حاجبيها أكثر مما قال

ولم يمر الكثير حتى استوعبت أنها بغرفتهُ بالأصل

رفعت حاجبيها الأثنين بينما تومأ برأسها بعدما فهمت

لتعقد حاجبيها مجدداً

«وماذا أفعل هنا؟»

«لقد نمتي بأحضاني»

أعادت توسيع عيناها وقبل أن تصرخ بهِ مجدداً سبقها هو بنبرة هادئة

«سأذهب أنا للاستحمام حتى تتذكري أنك استيقظتي بالمساء بالأصل»

قـوافـي العـشـقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن