وكالعادة ضوء الشمس كان مُيقظها
لكن تلك المرة لم تكن بفراشها أو فراشهُ
بل كانت بين أحضانهُ كما بالأمس أمام الشرفة تسند رأسها على كتفهُ ووجههُ بعنقها
تشعر بأنفاسهُ المنتظمة هناك
على عكس أنفاسها التي أضطربت فجأة عند تذكرها لما قالهُ أمس
وكان أخر ما قال فهي لم تجيب
هي فقط أسندت رأسها على كتفهُ كما الأن ولم تشعر بنفسها سوا وهي نائمة بأحضانهُ
هي تريد النهوض لكن طريقة ضمهُ لها لا تستطيع التحرك بسببها
ذراعيهِ الأثنين تحيط جسدها ورجليهُ كحاجز لجزئها السفلي
غير الغطاء المحاط لجسدهما لم تعلم من أين أتى
«بما تفكر جميلتي؟»
صوت هادئ بجانب أذنها قال مسنداً رأسهُ على كتفها وعيناه موجه لها
كالعادة
«أفكر كيف على النهوض»
«لما تريدي النهوض؟ لنظل هكذا»
تنهدت بهدوء لتحاول إزاحة الغطاء عن جسدها
إلا أن ذراعيهِ مربعة أعلى الغطاء بالفعل
نظرت لجانب وجههُ بمعنى زيل ذراعيك
أنت تقرأ
قـوافـي العـشـق
Romanceهو يُحب الشِعر وهي تُبدِع في كتَابتهُ فـما كان لهُ إلا أن يستكَان لها ولشِعرها. started : 16/11/2021