جاء الليل عليها و هي موجه نظرها للنجوم بالسماء
ما زالت تفكر بكلام إليخاندرا
ما الذي تعنيهِ؟
أمسكت خصلات شعرها تشد عليها
لا يعجبها ما يحدث ابداً
لا يعجبها انها تخدُم من قدمت لهُ الكره منذ أعوام
و ليست مهتمة إن كان لا يعلم ما يحدث بالدولة
هي ليس جارية و ليست خادمة
هي أسيل بنتُ زيد
من تقف بـثقة و لا تنحني لأحد
من تنظر لعين عدوها ولا يهتز لها جفن
من تُبدع بفُرشتها ليس بالطهي
أستقامت من مكانها لتخرج من غرفتها
كان السكون يعم المكان فـالجميع يستعد للنوم
«أفتحوا الباب»
نبست عند وصولها لباب الحرملك
لكن قابلها الصمت
«ألا تسمعوا؟،أفتحوا الباب»
«غير مسموح،لقد أنتهى وقت خروجك من هنا»
أجابت أحدى الفتاتان الواقفتان بهدوء
«و انا لا أنفذ اوامر أحد،أفتحوا الباب»
ظلوا واقفين مكانهم لم يتحرك أحد منهم
كاد صوت أسيل أن يرتفع
لولا من نبس خلفها ناطقاً
أنت تقرأ
قـوافـي العـشـق
Romanceهو يُحب الشِعر وهي تُبدِع في كتَابتهُ فـما كان لهُ إلا أن يستكَان لها ولشِعرها. started : 16/11/2021