اتجهت إليخاندرا مرة أخرى للحرملك عندما لاحظت أن أسيل اطالت هناك
وقفت أمام باب الغرفة لتمد يدها حتى تمسك مقبض الباب
لكنها تركتهُ عندما لاحظت أنهُ يُفتح من الداخل
و ما إن فُتح حتى وسعت إليخاندرا عينيها ببعض الدهشة
كانت أسيل تبدو فائقة الجمال بذلك الفستان
ظلت إليخاندرا تنظر لها من الاعلى للاسفل بأندهاش
«أسنظل واقفين هكذا؟»
نبست أسيل بأنزعاج عندما اطالت من أمامها النظر
نفت إليخاندرا بخفة
«ليحفظك الإله يا أسيل»
إلتفتت إليخاندرا بعد إنهاء جملتها لتسير
و خلفها أسيل التي لا تعرف أي شئ بذلك القصرحتى دخلا الى قاعة كبيرة مليئة بالنساء
لذا أستنتجت أسيل أنهما الان بالمطبخ
«أسيل،قومي بتقطيع الخضروات»
أومأت أسيل بخفة
تغاضت عن نظرات الحقد الموجه لها لتتجه ساحبة ذلك السكين مع السلة التي بها الخضروات
نظرت لما تفعلهُ لبعض الوقت
أسيل بنتُ زيد سـتخدُم ذلك الارعن!!
أنت تقرأ
قـوافـي العـشـق
Romanceهو يُحب الشِعر وهي تُبدِع في كتَابتهُ فـما كان لهُ إلا أن يستكَان لها ولشِعرها. started : 16/11/2021