الفصل2 :"سرابي "

53 3 0
                                    


  "ابحث عنك كل يوم ، متتبعة أثرك ، لعلي ألمح طيفك فشوقي لك طال وغيابك عني لا يحتمل "

  "ابحث عنك كل يوم ، متتبعة أثرك ، لعلي ألمح طيفك فشوقي لك طال وغيابك عني لا يحتمل "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.




"خارجة بطلتها الساحرة ، فستان أحمر ، وبلغة صفراء تعمدات تقتاني نفس الملابس لي شافتهم في الحلم ، وحاملة في يدها سلهام بالأسود ، غادة كاتمشا وسط جنان ، بضحكة خفيفة وعينيها كيدورو على المكان مترقبة لقاء ، لعل وعسى يدوز فارسها المغوار فوق الحصان الأسود ويعاود يزورها ، هزات يدها مغطية أشعة الشمس لي ضاربة في وجهها الدائري ، ولي كيتميز بلمعة من البرائة ، شعرها طويل كيديه ريح ويجيبو بأريحية ، و أشعة شمس دارت خدمتها مخلية لون شعرها يبان أكثر ، ولون عينيها لي كيبريو  أصبح مايل للأحمر ، بحال العسل يتشها لي يشوفهم يغرق وسط بحرهم .

وقفات شحال لكن لا طير يطير ولا حد يسير  مخلي قلبها يحير ، رجعات بخطوات بطيئة ، بملامح حزينة عكس كيجات ، زفرات بعمق وقالت بهمس :
    إمتى تبان خلاص أسرابي ، عيت مانجي كل نهار            لنفس لبلاصة لي طلاقينا فيها في الحلم . وماكنلقاكش .

بعد مدة من المشي وكانت بعدات على داك المكان ،
هزات السلهام ولبساتو بهدوء ، هزات القب دايراها على راسها ، وغطاء مشبك دارتو على نصف وجهها .
كملات مشيتها ، ولمحات من بعيد مجموعة من المباني التقليدية ، زادت لقدام ، وصلات على بعض الناس غاديين جايين دخلات مع شارع ضيق ، شكلو تقليدي قديم ، وقفات قدام أحد الأبواب .

وجبدات من صدرها الساروت لي كان معلق على شكل سنسلة في عنقها ، حلات  بهدوء ، يله بغات تدخل سمعات صوت كينده عليها لتافتات وراها بإبتسامة دافئة منين وصلها الصوت : بنيتي إكرام  لباس عليك " .

لتافتات لسيدة لي كبيرة في السن لابسة ملحاف ، ومغطية وجهها بثوب ، هبطات وبان وجهها البشوش لي كيبان عليه الوقار ، والتجاعيد  شاهدين على كل يوم عاشت في هد الحياة .

جاوباتها إكرام بهدوء قايلة بصوت متحفض وبنبرتها لي كطرب الأدان : لباس أخالتي فاطنة نتي لباس عليك .

ردات لباب وتقدمات عندها قبلات يديها بإبتسامة ، زادت توسعات منين وصلها صوت فاطنة لي ربتات على كتفها :" الحمد لله ، عايشين بلي مقسم لينا ربي ، أبنيتي قولي لي مالك ، رآ ماعاجبني حالك ، دوي وخرجي لي ضارك "

سجينة الأسطر  || حيث تعيش القصص. اكتشف الآن